نظمت جامعة القاضي عياض، الثلاثاء، بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مائدة نقاش وحوار لمقاربة موضوع “الجامعة كمنصة للحلول المبتكرة لرفع تحديات التنمية المستدامة في إفريقيا”، بمشاركة باحثين وسياسيين وممثلي القطاع العام والخاص ونشطاء المجتمع المدني.
وبهذه المناسبة، أوضح عبد اللطيف الميراوي، رئيس جامعة القاضي عياض، أن “الغاية من هذا الحوار هو تسليط الضوء على دور الجامعة لتصبح منصة حقيقية للتعاون من أجل ابتكار حلول لإشكالية التنمية المستدامة بالقارة السمراء”. وأضاف، في تصريح لهسبريس،” لذا أحدثنا مركزا إفريقيا للحلول المبتكرة والمستدامة، يضم تخصصات متعددة، لنتعاون مع الجامعات الإفريقية”.
وأوضح الميراوي أن وظيفة المركز هي التفكير في طرق المفاوضات والمناقشات حول مشاكل المدن والجامعات الإفريقية، مشيرا إلى أن هذه المشاكل متشابهة وحلها بيد أطر القارة السمراء. وأضاف أن “الوقت قد حان للانعتاق من التبعية القاتلة للمؤسسات الجامعية الغربية، ومكاتب الدراسات التي تعتمد نظاما معلومياتيا خاصا بهندسة شوارع مدن أوروبية، ويطلب منها وضع خطة السير والجولان لمدن ذات خصوصية إفريقية”، مشيرا إلى أن وضع تصميم تهيئة لمدينة مغربية أو إفريقية يجب أن يستحضر خصوصية المدن الإفريقية. وضرب مثلا بذلك ما تعرفه طرقها من عربات مجرورة بالخيول “الكوتشي”، مؤكدا أن “الوقت حان لإنجاز حلول لمشاكلنا، لأننا بلغنا بابا يفرض علينا البحث عن الجامعة المناسبة لنا، والتفاعل معها بتفكير جديد منفتح يراعي القواعد العامة الدولية كذلك”.
وقال رئيس جامعة القاضي عياض إن “الجامعة الأمريكية تدرس طلابها ما بين 300 و400 ساعة سنويا، فيما ندرسهم نحن ما بين 600 و800 ساعة، بمنهج تعليم بنكي، والواجب تمكينهم من تفكير حواري ليبحثوا بأنفسهم، ويفكروا معتمدين على ذواتهم”.
وعن وظيفة المركز الإفريقي للحلول المبتكرة والمستدامة، قالت فاطمة أريب، مديرة مركز البحث به، إن “لهذه المؤسسة، التي تعتبر من الجيل الجديد، هدفا محليا وإفريقيا، يتمثل في التفكير الاستراتيجي للتعامل مع تحديات البيئة، والتفكير الجماعي لمواجهتها”. ومن مهمتها أيضا “البحث العلمي والتربية والتكوين المناسب لطالب اليوم، مما يفرض التسلح بالشجاعة لمراجعة البرامج وطرق التعليم، التي أضحت غير قابلة لأن تعيش معنا في عصر التحديات والذكاء الاصطناعي والرقمنة”، تضيف فاطمة أريب.
من جهته، أوضح التهامي محب، نائب رئيس جهة مراكش آسفي، أن “الانتقال إلى مدن وجماعات ترابية إفريقية هو تحدٍّ ذي أبعاد متعددة، ديمغرافية وإيكولوجية واقتصادية واجتماعية وثقافية، يترتب عنه ضرورة اعتماد حلول مبتكرة ومستدامة في إطار منظومات تشاركية، يجب أن تلعب فيها الجامعة دورا طلائعيا”، مشيرا إلى أن “برنامج جهة مراكش وضع مخططا لمواجهة ثلاثة تحديات، هي التشغيل والاستدامة والإدماج الاجتماعي، باعتماد أربع رافعات، هي النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية وتثمين الموروث الثقافي والطبيعي”.
وفي السياق نفسه، قال محمد أطني، ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، لهسبريس، “نحن هنا اليوم لتشجيع الجامعة على الانخراط في خدمة قضايا المجتمع، ودعم إحداث المركز الإفريقي، الذي سيعنى بمجالات الطاقات البديلة والتنمية المستدامة”.
وأضاف أن هذه المؤسسة البحثية “ستساهم في إبداع أفكار خلاقة في مجال الفلاحة وتدبير النفايات والإجابة عن أسئلة أخرى تؤرق إفريقيا، كالتأمين الغذائي على سبيل المثال لا الحصر”.
على المغرب بعد عودته الى كرسيه في الاتحاد الافريقي ان يسخر تجربته الرائدة قاريا في اختراق مختلف مؤسسات هذا التكتل الاقليمي العالمي من خلال انجاز مشاريع اكاديمية من العيار الثقيل تتمثل في تصورات جدية كخارطة طريق لعيد الدفء الى العلاقات بين الاحلاف المتباينة والتي نتج عنها نزاعات وخلافات في وجهة نظر بين الاخوة الافارقة من المغرب شمالا الى جنوب افريقيا جنوبا …على المغرب ان يقتبس من الزعيم السوفياتي سابقا السيد خروتشوف بعضا من تصوراته في التعايش السلمي من خلال رسالته الشهيرة الموجهة الى عدوه الراسمالي الامريكي روزفلت حينما دعاه الى الحوار البناء والواقعي والمنطقي (قد يعجبك جارك وقد لا يعجبك فلست مجبرا على ربط علاقة صداقة معه لكنه يبقى جارك وبالتالي فان الخلاف اما ان يؤدي الى حرب مدمرة تاتي على الاخضر واليابس واما التعايش السلمي وهذا هو المرجوا من استمرارية الكائن البشري لاننا جميعا نعيش فوق كوكب واحد وبالتالي مصيرنا واحد فلما اذن كل هذا الخلاف العقيم ) مقولة خروتشوف بتصرف
…. وأضاف أن "الوقت قد حان للانعتاق من التبعية القاتلة للمؤسسات الجامعية الغربية، ومكاتب الدراسات التي تعتمد نظاما معلومياتيا خاصا بهندسة شوارع مدن أوروبية،… ههههـ علآه أحنيني من آلأجمل كتهيئة مجالية، ما تركته آلحقبة آلإستعمارية من إرث معماري وهندسة طرقية وعمرانية أم ما صنعته قوانين وأفعال آلمخربة. عندما تتيه آلرؤية، يُستأسد آلعبث وتنبطه آلنخب فلآ داعية للكذب على آلذات