شبان مغاربة يضعون الخبز بـ"الخميرة البلدية" تحت مجهر العلوم

شبان مغاربة يضعون الخبز بـ"الخميرة البلدية" تحت مجهر العلوم
الأحد 10 فبراير 2019 - 03:00

أمام جمع من المتابعين أغلبه من النساء، يعكف خالد، الخباز المراكشي، بيديه على عجن خبز “حي” وعريق يختلف كثيرا عن الخبز المتداول في الأسواق، ميزته “الخميرة البلدية”، تلك الباكتيريا النافعة التي أزاح عنها العلم الحديث اليوم غبار النسيان والتي طالما استوطنت الخبز الذي كانت تحضره النساء المغربيات قديما.

ووسط فضاء تحيط به الخضرة والهدوء بالرباط، لا يجد خالد أعطار، الذي تنقل من “المدينة الحمراء” إلى العاصمة لتأطير هذه الورشة التكوينية المنظمة في إطار مبادرة “أكاديمية فن الحياة”، حرجا في أداء دور يرتبط في الأذهان بالمرأة، لكن لا شيء يهم أمام قناعته الأقوى بضرورة أن يرجع المغاربة لتحضير خبزهم بهذه الخميرة القيمة، مقرا، وهو المنحدر من منطقة كدميوة بالأطلس الكبير، بأن الأمهات والجدات في البادية هن من حافظن على عراقة “الخبز البلدي”.

ويحرص خالد بالأساس، من خلال الجانب العملي الملموس والمبسط، على تفنيد جميع الأفكار المسبقة السائدة حول “الخميرة البلدية” لدى معظم المغاربة، من قبيل أن خبزها حامض الطعم وبطيء التخمير، وصعوبة استعمالها خلال فصل الشتاء، وأن إكراه الوقت، خاصة بالنسبة للنساء العاملات، لا يسمح باستعمالها، أو أنها سريعة الفساد.

ويستعرض عددا من التقنيات التي تخول بالفعل الحصول على خبز طيب المذاق وتسريع عملية التخمير حتى في موسم البرد، وكيفية التعامل مع هذا الكائن الحي الذي يحتاج لرعاية خاصة كأي حيوان أليف أو نبتة يتعهدها الإنسان، مؤكدا أن السر الأساسي في نجاح “الخميرة البلدية” وخبزها وعطائها يكمن في حبها بصدق وتوفر الإرادة الحقيقية لاعتمادها في التغذية والحرص بانتظام على “إحيائها” أو تربيتها كما يقول المغاربة.

يقول خالد صاحب الـ37 سنة، في تصريح صحافي، إنه يجمعه بهذه الباكتيريا النافعة حب كبير لا يحس به إلا من عرف قيمتها الغذائية ودورها في تفادي الأمراض، ويرجع بذاكرته إلى طفولته حين كانت أمه تعجن “خبز الدار” بالخميرة البلدية لكنه لم يكن يعره اهتماما ويفضل الخبز “الآخر” إذا توفر، إلا أن الأمور انقلبت تماما اليوم؛ فأرقى وأروع غذاء لديه هو خبز الشعير أو القمح الكامل بالخميرة البلدية.

وأضاف خالد أنه بعد الاطلاع على نصائح أخصائيي وعلماء التغذية المغاربة، اتجهت الأسرة نحو المداومة على استعمال “الخميرة البلدية” التي ظهر مفعولها الإيجابي تدريجيا في مواجهة بعض الأمراض التي ظهرت أعراضها على بعض أفرادها، وعلى رأسها فقر الدم، وذلك مع اتباع نظام غذائي صحي جيد ونمط عيش متوازن.

وبالفعل، يتزايد الوعي اليوم بأهمية العودة لاعتماد “الخميرة البلدية” التي طالها النسيان لعقود منذ اكتشاف الخميرة الصناعية، وذلك في سياق عام عالمي ومحلي سمته العودة للنظام الغذائي الطبيعي أو “البلدي” الموروث عن الأجداد، أمام التفشي المهول للسمنة وعدد من الأمراض المناعية والسرطانات والأمراض المزمنة، كالسكري وأمراض القلب والشرايين، التي توجه فيها أصابع الاتهام إلى الأغذية الصناعية التي غزت أطباق الناس، وتوظيف التغيير الوراثي، والمبيدات في الزراعة، وغيرها.

ويوضح الأخصائي في الحمية العلاجية والتغذية الصحية محمد أحليمي، الذي يشرف على مبادرة “أكاديمية فن الحياة” التي توظف الفضاء الافتراضي في نشر الوعي بالنظام الغذائي الطبيعي، أن العودة إلى “الخميرة البلدية” هي إحياء للثقافة الغذائية المغربية، التي لا يمكن الحديث عن باقي مكوناتها دون ضبط الطرق الصحيحة لإعداد الخبز، باعتباره عنصرا لا غنى عنه في مائدة المغاربة، الذي ينبغي أن يحضر بالدقيق الكامل بـ”الخميرة البلدية”.

وأبرز هذا الأخصائي الشاب، الذي يدافع بقوة عن أهمية العودة لنمط العيش السليم والنظام الغذائي الطبيعي للأجداد، أنه أمام التطورات التي فرضتها الحضارة الحديثة وعصر السرعة، تخلى المغاربة عن هذه الخميرة، ملحا على ضرورة عودتهم اليوم لعجن خبزهم بالدقيق الكامل بـ”الخميرة البلدية” كأمر أساسي.

ويقول في تصريح صحافي: “تحدثنا منذ سنوات عن أمور أثبتتها العلوم الحديثة مؤخرا لكنها كانت جزءا من الثقافة الغذائية المغربية، وليس عبثا أن ندعو المغاربة لاسترجاع هذه الثقافة التي تتميز بحمولتها الكبيرة لأن طريقة الخبز والطهي لدى أجدادنا كانت تنطوي على حكمة انعكست على الصحة، فالخميرة البلدية غذاء يعود بالنفع على كل خلية في جسم الإنسان”.

وأوضح أن الدراسات العلمية الرصينة والمنظمات الصحية العالمية تتحدث اليوم عن جهاز عصبي يوجد في أمعاء الإنسان، فليس فقط الجهاز العصبي المتصل بالدماغ وحده من يتحكم في الجسم، بل الأمعاء أيضا التي تستوطنها ميكروبات نافعة، وفي مقدمتها الباكتيريا الموجودة في “الخميرة البلدية”.

وأضاف أن عدد الباكتيريا في الجسم أكبر بعشر مرات من عدد الخلايا؛ لذا ينبغي الاهتمام في السياسات الصحية العامة بعالم البكتيريات، مشيرا إلى أن الأمعاء يوجد فيها 2 كلغ من الباكتيريا هي من تتحكم في الصحة العامة للإنسان المحتاج اليوم بإلحاح إلى استرجاع المناعة التي سلبت منه بفعل نمط العيش الحديث.

وقال إن الأمعاء تعد أول جهاز مناعي وأول “ثكنة عسكرية” في جسم الإنسان الذي يعيش أساسا على ما تمتصه أمعاؤه، لا على ما يأكل عن طريق فمه، موضحا إمكانية استرجاع هذه الباكتيريا النافعة في الأمعاء عبر أغذية قوية تسمى اليوم في عالم الصحة بالبروبيوتيك والبريبيوتيك، والتي تبدو مصطلحات علمية مغرية لكن الأجداد كانوا يعرفونها عمليا بمسميات أخرى هي “الخميرة البلدية” والسمن البلدي والزيتون والليمون المخلل (المصير).

والبروبيوتيك بكتيريات تدخل للأمعاء وتساعد في عملها، والبريبيوتيك غذاء للبكتيريات النافعة، يوضح هذا الخبير في التغذية الذي يشدد على أن المغاربة في حاجة فقط لاسترجاع الثقافة الغذائية للأجداد، وأن أقوى بروبيوتيك على الإطلاق هو الباكتيريا الموجودة في “الخميرة البلدية،” كما أنها أقوى بريبيوتيك إلى جانب أغذية أخرى كالبطاطس الحلوة والقلقاس (البطاطس القصبية).

وأكد أنه لا يوجد مرض إلا ويكون لـ”الخميرة البلدية” دور في الوقاية منه أو المساعدة في علاجه أو التعايش معه، موضحا أنه علميا، يمكن لمريض السكري، الذي ينصح عادة باستهلاك قدر محدود من الخبز، استهلاك كمية أكبر من الخبز الكامل المخمر بـ”الخميرة البلدية” دون أي مشكل، لأنه ينقص فيه مؤشر السكر.

وبدل الاستغناء تماما عن الخبز بالنسبة للمصابين بالحساسية من مادة الغلوتين، يمكنهم فقط استهلاك الخبز بالخميرة البلدية لأنها تقوم بتقطيع جزئي لهذا البروتين أثناء عملية التخمير فتحد من ضرره، حسب أحليمي الذي أشار أيضا إلى أن هذه الخميرة تضبط شهية الإنسان، التي اضطربت نتيجة الاستهلاك المفرط للحلويات والمواد المصنعة، وتجعله يشعر بالشبع سريعا.

وبخصوص فقر الدم الذي أضحى منتشرا بالمغرب، يوضح الخبير أن الجسم لن يستفيد أبدا من الحديد الموجود في الحبوب إذا لم يخمر الخبز بالخميرة البلدية؛ إذ إن القمح توجد فيه مادة تمنع تحرير الحديد هي حمض الفيتيك وتحريره يتطلب أنزيم الفيتاز الذي لا ينشأ إلا بعجن الخبز بهذه الخميرة الطبيعية، فضلا عن منافع في ما يتعلق بالفيتامين “د” والضغط الدموي.

وحتى في المشاكل النفسية، يكون لهذه الخميرة الحية دور بجعل الباكتيريا المستوطنة في الأمعاء، التي تعد “الدماغ الثاني” للإنسان، تتعايش مع بعضها جيدا فلا تفرز السموم، مما يؤدي إلى صفاء الدماغ المرتبط بالأمعاء عبر العصب المبهم.

ولتشيع هذه المنافع بين الناس، كان لا بد من تنزيل عملي تطبيقي، لذا فكر خالد في إنجاز مشروع محل مختص في الخبز الكامل بـ”الخميرة البلدية”، قائلا إنه آمن باستمرار بأن الفكرة ستنجح رغم الصعوبات التي واجهته في البداية من قبيل حموضة الخبز وقساوته وتأخر عملية التخمير وبعض التعليقات المحبطة والمشككة حينها في نجاح المشروع الذي يعتبر جديدا وغير مألوف.

وأوضح أنه تعلم من أخته كيفية عجن الخبز الكامل بالقمح والشعير بـ”الخميرة البلدية”، وأضاف بعض التقنيات التي اكتسبها تدريجيا طيلة أربع سنوات هي عمر هذه التجربة، والتي مكنته من تحسين طرق تحضير الخبز وطعمه ليصبح مقبولا، وبالتالي تزايد إقبال الناس على اقتنائه، وكذا الخميرة التي يوزعها خالد مجانا ليشجع الناس على العجن بها.

وأشار إلى أن المحل يشتغل جيدا عن طريق الطلبيات المسبقة للزبناء ولا يبيع مباشرة، مبرزا أن هناك إقبالا خاصا لفئة من المرضى يحرصون على استهلاك الخبز الكامل بـ”الخميرة البلدية” بناء على نصائح من أطبائهم.

ولا يكتفي خالد بتحضير الخبز وبيعه، بل إنه يساهم في تأطير الدورات التكوينية التي قادته إلى عدد من المدن، شملت مراكش وأكادير والرشيدية ومكناس والعرائش والرباط، حول كيفية العجن والتخمير بـ”الخميرة البلدية” والتقنيات الكاملة لعجن الخبز فقط بالدقيق الكامل، الأمر الذي يستعصي على كثير من الناس، خاصة خبز الشعير.

وفي سياق هذا الاهتمام المتنامي، أضحت “الخميرة البلدية” اليوم “نجمة” عدد من البرامج الإذاعية والتلفزية التي ينشطها مختصون في التغذية، كما يحرص عدد كبير ممن اعتمدوها في تغذيتهم على نشر تجاربهم العملية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو “يوتيوب” وتوضيح طريقة إعداد خبز ناجح وبدون حموضة بهذه الخميرة الطبيعية التي يمكن توظيفها أيضا في تحضيرات أخرى كالحساء المغربي (الحريرة) والفطائر وغيرها.

ويؤكد أحليمي أنه في المغرب، تم استباق الأحداث والأبحاث العلمية العالمية بسنوات في هذا الصدد، إذ تتزايد الدعوات في الغرب اليوم لاستعمال الخميرة الطبيعية نظرا لمزاياها التي لا تقارن بغيرها، وقد ترى طوابير تصطف أمام المحلات المختصة في هذا الخبز النادر الذي يباع بسعر مرتفع، ومنها خبز سان فرانسيسكو الشهير، مما يدل على أن هذه المادة الحيوية يجب أن تعود بقوة إلى مائدة المغاربة، علما أن أنواع باكتيريا الخميرة الموجودة في المغرب لا نظير لها في العالم.

وبالفعل، كان المغرب سباقا منذ بداية تسعينيات القرن الماضي في إخضاع هذه الخميرة لمجهر البحث العلمي وإبراز مزاياها الصحية، من خلال ثلاث أطروحات دكتوراه نوقشت في الموضوع ما بين 1992 و2000 شخصت الباكتيريا المسؤولة وأثبتت أن “الخميرة البلدية” تنتج مادة حية تحلل الألياف والنشويات والبروتينات في الحبوب، فيما الخميرة الصناعية تعمل على السكر في العجين لتنتج ثاني أكسيد الكربون في الخبز وتنفخه دون أن تؤثر على العناصر الغذائية في العجين أو تحسن من امتصاصها.

كما أن الخبرة المغربية في تحضير الخبز يؤطرها الأجداد وسيدات الأجيال السابقة اللواتي طالما استعملن هذه الخميرة، وهذا ما يؤكده خالد الذي تعلم عجن الخبز بـ”الخميرة البلدية” من محيطه القريب من النساء، سواء والدته أو حماته أو أخته أو زوجته التي يقر بأنه كان لها دور محوري كبير في نجاح المشروع، قائلا: “أنا فقط كانت لي جرأة المبادرة لإخراجه إلى الناس ورغبة صادقة في أن تصل إليهم الخميرة البلدية، وعززت ذلك بما اكتسبته من تقنيات”.

وتكتسي هذه المادة الحية حمولة ثقافية في عدة مناطق مغربية، بما فيها منطقة “جبالة” التي ينحدر منها أحليمي الذي يقول إن أول شيء تهديه الأم لابنتها عند زواجها هو “الخميرة البلدية” لأنها تحمل ثقافة “خبز الدار” المتوارثة وترمز إلى الدور المحوري للمرأة في الحفاظ على صحة الأسرة.

ويقول الأستاذ أحليمي، الذي يستعمل شخصيا خميرة تفوقه سنا ومتوارثة منذ أزيد من 50 سنة، للمغاربة: “استمروا على الخبز كمادة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها، لكن حضروه فقط بالدقيق الكامل والخميرة البلدية”، وذلك كاستثمار ناجح في الماضي لن يعود سوى بالمنفعة على صحة ومستقبل الأجيال القادمة.

*و.م.ع

‫تعليقات الزوار

41
  • ادم
    الأحد 10 فبراير 2019 - 03:45

    العودة الى الطبيعة فيه راحة نفسية و بدنية. فكرة رائعة, وفقك الله

  • موظفة
    الأحد 10 فبراير 2019 - 04:09

    منذ أربع سنوات سمعت الدمتور الفايد مشكور يتحدث غن أهمية الخميرة البلدية على صحة الإنسان و كذا طريقة تحضيرها. تتبعت نصائحه و توفقت في تحضير الخبز بها. ..في البداية لم يتقبل أولادي إستبدال خبز المخبوة بها لكن مع الوقت إعتادوا على تناول خبو الدار ..

  • البراق
    الأحد 10 فبراير 2019 - 04:12

    حقيقة موضوع ممتاز . شخصيا لدي حب استطلاع كبير جدا لموضوع البكتيريا النافعة و أقرا كل المواضيع و الاإخبار المتعلقة بها . و مأجاء في هذا الموضوع مهم جدا و يتطابق مع آخر الإمتشافات في الموضوع و ذلك اكتشاف علاقة هذه الكائنات و الصحة البشرية . آخر موضوع دراسة قام بها باحثون كيف يتسجيب بعض مرضى السرطان للعلاج بينما لا يستجيب البعض الآخر و اكتشفو أن البكتيريا التي تعيش في اجسامنا قد تتعايش مع السرطان ومن اجل حماية نفسها و هي المتخصصة في العيش بسلام داخل أجسامنا دون ان تعبأ بجهازنا المناعي او تحمل همه و بكفاءة عالية تقوم بمنع الجهاز المناعي بل حتى علاجات السرطان من التأثير على الخلايا السرطانية المضيفة لها قياما بواجب حسن الجوار للاسف مما يسمح للسرطان بالتفشي في الجسم
    هذا فقط مثال واحد عن الادوار المعقدة التي تلعبها البكتيرا داخل أجسامنا ز فهي التي تختار نوعية طعامك و تؤثر على نوعية قراراتك من اختيار شريكة حياتك إلى نوع المناخ و السكن الذي تعيش فيه و نوعية انشطتك الفكرية و الجسمية و قناعاتك الإيديلوجية بل تغلبت البكتيريا على ادوار الجينات و البيئة

  • العلم والماركتنك
    الأحد 10 فبراير 2019 - 04:39

    مقولة صينية تقول: اذا اعطيت مسكينا سمكة ،سيشبع يوما واحدا ،واذا علمته كيف يصطاد السمك ، فسيشبع طول العمر . كان احرى ان يعطينا الاستاد الباحث في الخميرة البلدية وصفة استحضارها عوض عملية الماركيتينك الطويلة المملوءة بالتكرار وفي ذلك مآرب اخرى. اللي عندو باب واحدة تتسد عليه والله يجعل البركة في يوتوب وجوجل.

  • ثانون
    الأحد 10 فبراير 2019 - 04:40

    سنين عديدة والجدة أطال الله في عمرها وهي تعجن الخبز بالخميرة البلْدية مع خليط دقيق القمح والشعير وفي عائلة مكونة من 13 فردا لم أذكر يوما أن اشتكى ولو واحد منا من ألام المعدة أو القولون بل بالعكس كان طعم الخبز لذيذا خصوصا عند اخراجه من الفرن التقليدي الذي بنته هي بنفسها بالطين أو كما تسميه بفران "المسيرة'' .
    اضافة الى ذلك للخميرة "البَلْدية" ميزة خاصة وهي احتواؤها على مادة حمضية تساعد على هضم الطعام وبالتالي تخفيف العبء على المعدة مما ينعكس ايجابا على صحة الشخص .

  • hicham usa
    الأحد 10 فبراير 2019 - 05:35

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اعيش في أمريكا منذ 17سنة وكنت اعمل في شركة عملاقة لصناعة الخبز بأنواعه الايطالية والأمريكية…قرابة 30نوعا من الخبز. وهنا في أمريكا عندهم الخبز البلدي-artisan bread- country bread-
    ولقد تفاجأت لما علمت بأنواع الخميرة المستعملة عندهم، فعندهم الخميرة البلدية اللتي تبدو كالعجين وعندهم الخميرة البلدية الساءلة، وكلتا النوعين كانت امي رحمها الله ورحمة الله أبي ورحم الله جميع المسلمين. وبحكم أنني كنت المسؤول عن الإنتاج، كانت مهمتي تهيئ الخميرتين . صدقوني، كنت سيغمى علي عدة مرات لمجرد فتح تلك السطول لمعاينة جودة الخميرة اللتي اصنعها. الأمريكيون عندهم نوع من الخبز يسمونه sour bread-الخبز الحامض- كما تفاجأت لما رأيت الخميرة الثالثة المستعملة في نفس الشركة وهي الخميرة التي تشبه تماما خميرة جرما التي نستعملها في المغرب.

  • مواطن عابر للحدود
    الأحد 10 فبراير 2019 - 05:46

    الخبز البلدي المحضر بالخمسرة البلدية لا ولن تظهر منافعة الا اذا تم تحضيرة بدقيق القمح الكامل الغير المنزوع النخالة ….لان منافع القمح كلها تتركز في القشرة الخارجية اي النخالة …اما الدقيق الابيض …فضرره اكثر من نفعه …وتحضير الخبز منه بالخميرة البلدية ضرب من العبث ……شكرا لك فدوى شكرا لخالد وشكرا للاخصائي أحليمي …..الخبز البلدي المغربي يجب أن يبقى جزءا من هويتنا الغدائية …..بارك الله في هذه التجربة ..

  • البكتيريا الضارة والنافعة
    الأحد 10 فبراير 2019 - 05:47

    كبرنا بالخميرة البلدية في الخمسينات والستينات كنا لا نعرف الخميرة الرومية كما يسمونها كنا اقوياء الاجسام والعقل وكنا نقاوم الامراض قليلا ما كنا نستعمل الدواء واليوم كثرت الامراض والعلل بحيث لم يعد الدواء يجدي نفعا .

  • hicham usa
    الأحد 10 فبراير 2019 - 05:47

    نسيت ان اضيف بأن الخميرة البلدية اللتي تشبه العجين تسمى: الاسفنجة الأم(mother sponge) واسم الخميرة البلدية الساءلة: starter mother.

  • السباعي
    الأحد 10 فبراير 2019 - 06:07

    متل هده الوصفات وغيرها مت الترات المغربي التي يتحين الاعداء للانقضاض عليها يجب ان تحفض وتدون في منضمة اليونسكوا حتى لا تتعرض للسرقة والضياع والسجال الفارغ كما يقع للكسكس والقفطان ولولا الاقدار لكانت شجرة الاركان يطالها الاختطاف وتنسب الى اصحاب النفوس الخبيتة الدين ينتضرون نجاح المغرب لينقصوا من قيمته الشامخة ً………

  • مواطن2
    الأحد 10 فبراير 2019 - 06:10

    المبادرات الشخصية لا تكفي…والحفاظ على الموروث لا يتم بواسطة افراد ومبادرات معزولة…والموضوع كله بطوله وعرضه وتحليله يتحدث عن " شخص " قام بمبادرة محدودة منفردة في منطقة محدودة بدون مواكبة من الاعلام الذي يجب ان يكون حاضرا في مثل هاته الامور…كل ما ورد في المقال صحيح ونافع …لكن …كم عدد قراء هذا الموضوع ؟ قد يعدون على رؤوس الاصابع…هنا لابد من ضرورة القول بان موضوع المقال يجب ان تعطى له الاهمية اللازمة بنشره على مستوى اوسع ليستفيد منه اكبر عدد من المواطنين…ولا باس ان يستفيد هذا الشخص من دعم لمشروعه اذا كانت النوايا حسنة…اما الكلام فقط فسيبقى كلاما فقط.

  • Amazighi
    الأحد 10 فبراير 2019 - 06:14

    استعمال الالومنيوم في الخميرة جريمة ،يجب منع الخبز الابيض و المنتوجات الاي تحتوي على المعادن الثقيلة خصوصا الالومنيوم و البلاستيك

  • محب الخبز الاصلي
    الأحد 10 فبراير 2019 - 06:41

    موضوع رائع ومفيد عمليا خيرا من الاخبار السياسية التي تولد الحزن والاحباط.. نعم الانسان دواؤه في طعامه قبل الطبيب والصيدلية. ولصحة جيدة يجب الرجوع الى النظام الغذائي القدبم والذي اتبت جدارته تاريخيا وعلميا. فبكتيريا الامعاء تموت اذا دخل عليها طعام غريب لمدة طويلة وانقطعت عن الطعام الذي عاشت فيه لقرون. من هنا الرجوع للاصل هو الحل. شكرا وجازاك الله ايها الكاتب على هذا المقال الرابع اليوم انشاء الله سوف احضر هذا النوع من الخميرة وابدٲ فورا باستعمالها وانصح مل اتسان بهذا ايضا.

  • محمد ابو القاسم
    الأحد 10 فبراير 2019 - 06:46

    الخميرة البلدية هي افضل حل للامتصاص المعوي الجيد لمواد القيت وبالتالي تجنب الاصابة بفقر الدم

  • رشيد
    الأحد 10 فبراير 2019 - 07:10

    ملي كانو الناس ياكلو البلدي ما كنا نسمعو بشحال من امراض.. واليوم ولينا نستهلكو الكيماويات ملي نفيقو حتى نعسو والنتيجة ها السرطان ها ضغط الدم ما السكري الحاصول الله يلطف بينا وصافي

  • من المانيا
    الأحد 10 فبراير 2019 - 07:43

    زوجتي اوربيۃ و تستعمل الخميرۃ البلديۃ.

  • محمد
    الأحد 10 فبراير 2019 - 07:51

    مبادرة حسنة
    حبدا لو قامت جميع المخابز بنفس الامر
    جزاك الله خيرا

  • عبد الرحمان
    الأحد 10 فبراير 2019 - 07:56

    سلام ورحمة.
    الشكر كل الشكر لمن ساهم في هذا المقال ولمن ساهم في اغناء اذهان الناس بهذه المعلومات القيمة التي تتعلق بصحتهم وبغذائهم اليومي.
    تكررت عبارة(الخميرة البلدية ) عدة مرات في المقال والمقام يتطلب ذلك لكن عن ماهية هذه الخميرة وكيفية الحصول عليها فهذا ما يفتقد اليه المقال وانا على يقين ان الكثير يجهل ذلك خصوصا من الجيل الجديد الذي لم يسمع عنها ولم ير كيفية استخراجها مما تخرج منه لانه لم يتعود على ذلك من والدته او اسرته التي هي بدورها تعدم الطريقة .فلولا معرفتي البسيطة بهذا النوع من الخميرة ما كنت لاعرفها خصوصا وانه لا اشارة لذلك في المقال . فحبذا لو اشير الى ذلك حتى يعرف الناس عنها وتنتشر هذه الثقافة بينهم .
    شكرا على هذه المجهودات القيمة .جعلها الله في ميزان حسناتكم

  • فرحات
    الأحد 10 فبراير 2019 - 08:10

    الخبز بدقيقة القمح الكامل أو ما هو معروف ب pain complet لا يمكن أن يكون كاملا إلا إذا كان عجينه من القمح الصلب و خميرة بلدية أصيلة و بواسطة قصعة. من خشب أو الطين و بواسطة فرن يعمل بالحطب . ومن واجبنا نصح المغاربة بتهييء مأكولات طبيعية بالطبخ على الطين (طجين ) و عدم استعمال المواد المصنعة وكذلك الأكلات السريعة .وان نعود إلى عاداتنا في الأكل كلأكل جماعيا
    وتربية أطفالنا على الابتعاد على الأكل بين الوجبات الغذائية ( العودة إلى أصول الطبخ المغربي العريق )

  • المجدوبي
    الأحد 10 فبراير 2019 - 08:22

    موضوع شيق وجميل جدا نضرا لعمق اهميته. شكرا للباحت الدي احيا موضوع الخميرة البلدية ونوافعها على جسم الءنسان الدي ضعف بسب التغدية العصرية

  • مغربي
    الأحد 10 فبراير 2019 - 08:35

    حبذا لو أفادنا صاحب المقال بطريقة إعداد هذه الخميرة أو كيف يمكن الحصول عليها. ثم لاحظت أن تاريخ الخميرة البلدية الذي حصر في 50 غير صحيح و يتعدى ذلك الاف القرون الغابرة ما تاريخ المغاربة. جداتنا و امهاتنا في البادية المغربية بالجنوب الشرقي لا يعرفني الخميرة المصنعة بتاتا و إنما خميرة بلدية مستدامة بحيث يتركني جزءا من عجين اليوم إلى اليوم الموالي وهكذا دواليك مما يعني أن عمر هذه الخميرة البلدية يضرب في أعماق التاريخ.

  • علي
    الأحد 10 فبراير 2019 - 08:57

    اشتغلت 3 سنة في مصنع سويسري يعتمد على الخميرة البلدية، لأنها لها مزايا كثيرة منها خفض نسبة الملح بالخبز ال النصف،و زيادة على ذلك الخميرة البلدية ضد الأكسدة في الخبز،

  • Leila
    الأحد 10 فبراير 2019 - 09:04

    كل هذه الثرثرة ولم نعرف كيف يجعل هده الخميرة البلدية تعطي خبزا أكثر طراوة وبون رائحتة الخميرة التي تلتصق به وكيف ينجح في موسم البرد. لا شيئ

  • عابر سبيل
    الأحد 10 فبراير 2019 - 09:04

    هههه سبقكوم لها البروفيسور محمد الفايدالخميرة البلدية كان بحث للبروفسور فالخمسينات وهو ينصح بها لما لها من منافع

  • فاطمة
    الأحد 10 فبراير 2019 - 09:14

    مبروك عليك مبادرة جميلة جدا نرجو زيارتكم لمدينة فاس

  • شاكر
    الأحد 10 فبراير 2019 - 09:31

    الرجوع إلى الأصل أصل . المنفعة الكبيرة هو توفير الصحة للمغاربة والعملة التي تنفق لجلب الأدوية.

  • Bactérie ou levure
    الأحد 10 فبراير 2019 - 09:42

    Salam. s'il vous plait, nous avons un lapsus de langage qui induit en erreur le lecteur,. Et surtout l'utilisation étonnée des noms scientifiques
    هاد لخميرة، واش بتكتيريا ولا levure؟ en français on dit levure et on sait que c'est un champignon long, ce n'est pas une bactérie comme il vient dans le texte. Alors éclairez nous SVP, had lakhmira lbeldiya wach levure )champignon microscopique( wella bactérie. Merci.

  • مواطنة
    الأحد 10 فبراير 2019 - 09:46

    دكتور الفايد وما ادراك ما دكتور الفيد جزاه الله عنا خيرا فتح اعيننا على اشياء كثيرة

  • youssef
    الأحد 10 فبراير 2019 - 09:55

    لا أدري هل سقط سهوا اسم الدكتور محمد الفايد أم عن قصد لأنه صاحب بحثي الدكتوراه المنجزين في الفترة المذكورة في الموضوع 1992 و2000.

  • عبدو ربه
    الأحد 10 فبراير 2019 - 10:03

    السلام عليكم أثارني الموضوع و أثار اشتياقي للخبز المخبوز بالخميرة البلدية كنت دائما أسمع هذه العبارة من الكبار في السن والذين لهم تجارب ولا أعيرهم انتباهي لكن مع مرور الأيام وفي السنة الماضية وفي رمضان بالذات وجدت شخصا يبيع دواء طبيعيا اسمه الصمغ العربي ولما قرأت عنه وجدته يحتوي على البكتيريا الحميدة أو كما سماها الكاتب بالنافعة وربما يكون بينهما علاقة فأخذت أداوم على هذا الدواء الطبيعي فتغير الكثير في صحة جسمي وخاصة على مستوى الأمعاء . سؤالي هل هناك علاقة مع هذا الأخير أم هو بمحض الصدفة وشكرا لكل المساهمين في الموضوع وخاصة هسبريس الالكترونية حفظها الله وأطرها القييمين والسلام

  • بنت الشمال
    الأحد 10 فبراير 2019 - 10:25

    صنع الخميرة البلدية من طرقها:
    اللبن البلدي يوضع خارج الثلاجة على الأقل يوما أو يومين. ثم تعجن به شوية ديال الدقيق الكامل, وتوضع العجين في آنية زجاجية مغلقة على الأقل 24 ساعة خارج الثلاجة. ثم نعجن بها الخبز. وعند التقريص بعد أن يخمر العجين، نضع قليلا من عجينا في الآنية الزجاجية للخميرة. بحيث كل يوم لا نفرغ الخميرة كلها في العجين، بل نحرص دائما على الاحتفاظ على الأقل على ربع كميتها، وكل يوم نضيف إليها قليلا من عجين الخبز.
    وبصحتكم وادعوا لي.

  • Tazi
    الأحد 10 فبراير 2019 - 10:26

    سبق و أن تحدث الدكتور الفايد عن كل هذا،
    الله يطولنا فعمر الفايد، لا أعلم من سيعوض غيابه، رجل لا يخاف في الله لومة لائم، اللهم انفعنا بعلمه

  • موظف
    الأحد 10 فبراير 2019 - 10:54

    إن التطرق لمثل هذه المواضيع يثير اهتمامنا بهذه الجريدة واشكركم جزيل الشكر .لكن لدي سؤال …لماذا لا ننسب هذه الأفكار لأصحابها فهذا الموضوع تطرق إليه الدكتور محمد الفايد جزاه الله عنا خير الجزاء وتكلم عن مواضيع أعمق وأدق وبطريقة علمية ولم نجد لاسمه أثر في هذا المقال فإني لأجد هذا من باب الحيف والظلم فمن الواجب والأمانة العلمية أن تنسب الأمور لأهلها لأن هذا علم وجب علينا احترام أصحابه.

  • رشيد الوردي
    الأحد 10 فبراير 2019 - 11:12

    والدتي في مكناس لا زالت تحضر به الخبز باكرا
    ولا زالت تدور بها الحريرة الحامضة
    وينطبق علي الان اشتاق الى خبز امي
    والحمد لله لا تعاني من اي مشاكل في الجهاز الهضمي .

  • Arsad
    الأحد 10 فبراير 2019 - 12:32

    يجب على المعنيين بحماية المستهلك ان يعملوا على اصدار قانون يمنع اضافة السكر والمرغرين في الخبز الذي تنتجه المخابز وذلك لما له من أضرار صحية على المستهلك كما يجب تشديد المراقبة على هذه المخابز وإغلاق بعض المخبز الأخرى التي لا تستجيب لشروط النظافة فالكتفالكثير من المخابز معدلاتها قديمة ولا تصلح للعمل وتكريم منها متسخة وحتى العمال ليس لديهم ملف طبي ولا تجرى لهم فحوصات طبية

  • القادري
    الأحد 10 فبراير 2019 - 12:57

    أود أن أقول للاستاذ أحليمي رجاءا المزيد من التركيز في مساهماتك في الاذاعة التي تساهم في برامجها الصباحية ثم وأنت تتوجه الى العموم تجنب استعمال المصطلحات العلمية والتقنية وتحرى التبسيط وأخيرا – وهـذا هو الاهم- تجنب إقحام الدين في المسائل الغذائية كتشجيعك المغاربة على استهلاك الشحم والذهون لا لشيء إلا لأن الشحم ورد في القرآن!!!!!!!!

  • Manaf
    الأحد 10 فبراير 2019 - 16:34

    الخميرة البلدية مغربية بامتياز. في اوربايستعملها الناس تحت اسم اخر. وفي تستعمل تحت اسم خبز سان فرانسيسكو.
    ينبغي المحافظة على هذا الثرات الوقاءي، وتعليمه للاطفال لكي نبقى في مامن عن الماكولات الصناعية التي تاكلنا. نهنيء داءما وابدا اساتذنا في التغذية الفايد والحليمي.

  • متتبع
    الأحد 10 فبراير 2019 - 17:38

    شكرا كثيرا ايها الخبير الطيب علىى الموضوع القيم…وبالفعل،.كان المغرب سباقا منذ بداية تسعينيات القرن الماضي في إخضاع هذه الخميرة لمجهر البحث العلمي وإبراز مزاياها الصحية، من خلال ثلاث أطروحات دكتوراه نوقشت في الموضوع ما بين 1992 و2000.م…ولكن لا باس ان تذكر مصدر البحث العلمي الاول من نوعه عالميا للدكتورالمغربي محمد الفايد.فلنا الشرف كثيرا في الاستفاذة من ابحاثكم وتجاربكم.وشكرا

  • مواطن
    الأحد 10 فبراير 2019 - 19:24

    الخميرة بصفة عامة في الخبز عندما تأكل الكليكوز أو الفريكتوز تنتج ثاني اكسيد الكاربون. مما يجعل الخبز طريا و منتفخا. هذا بالإضافة إلى انتاج الكحول (اتانول).
    ترى لماذا لم يشر التقرير إلى هذا.؟…

  • بنعسو محمد
    الأحد 10 فبراير 2019 - 21:28

    كل ماهو بلدي وتقليد واصلي يجب التشهير به وشرح كيفية استعماله ساهموا بمعلومات البلدية وشكرا

  • اسماء
    الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 08:29

    سبحان الله ذكر الدكتور احليمي ولم يذكر الدكتور الفايد اللذي هو صاحب البحث العلمي واطؤوحة الخميرة البلدية فقد سمعنا منافعها اولا من الدكتور الفايد

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات