"تربية الأطفال" تبوئ المملكة صدارة البلدان المغاربية والثانية عربيا

"تربية الأطفال" تبوئ المملكة صدارة البلدان المغاربية والثانية عربيا
الخميس 7 فبراير 2019 - 13:00

حل المغرب في الرتبة الثانية من بين بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأفضل من أجل تربية الأطفال، متصدرا قائمة البلدان المغاربية التي شملت فقط المملكة وتونس، فيما غابت الجزائر وليبيا وموريتانيا عن القائمة.

الترتيب الذي أعدته مؤسسة “يو إس نيوز” حلت به المملكة في الرتبة 55 دوليا من بين 80 بلدا شملها مؤشر أفضل البلدان لتربية الأطفال، فيما تصدرت الإمارات العربية المتحدة قائمة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلولها في الرتبة 52، متبوعة بقطر في الرتبة 61، ثم المملكة العربية السعودية في الرتبة 64، وتونس في الرتبة 68، فعمان في الرتبة 70، متبوعة بمصر، ثم الأردن، فلبنان، والعراق في الرتبة 79.

وتصدرت السويد قائمة أفضل الدول لتربية الأطفال، متبوعة بالدانمارك، ثم النرويج، فكندا، وفنلندا، وهولندا، ثم سويسرا، وأستراليا، ونيوزيلاندا، وبلجيكا.

وتقوم الدراسة على أساس ثمانية معايير هي الاهتمام بحقوق الإنسان، والأسرة، والمساواة بين الجنسين، ومستوى السعادة، والمساواة في الدخل، والأمن، ونظام التعليم العام المتطور، ونظام الرعاية الصحية المتطورة.

وقالت الوثيقة إن بعض مواطني الدول مستعدون لدفع مبالغ عالية من الضرائب إذا ما تم الاهتمام بالرعاية الصحية والتعليم، وغيرهما من الاحتياجات.

وفي هذا الإطار، قال ميك ويكينج، الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث السعادة: “لماذا يدفع الدنماركيون سعراً مرتفعاً من الضرائب؟ يقولون إن الناس في هذا البلد يرون أن دفع الضرائب يمثل استثماراً ذا جودة الحياة”، مصيفا: “إن الحكومة قادرة على الوفاء بهذا الوعد”.

يذكر أن تقريرا سابقا صادرا عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة كشف أن حوالي 90 في المائة من الأطفال المغاربة المتراوحة أعمارهم بين سنتين و4 سنوات تعرضوا للعنف من طرف أولياء أمورهم بشكل منتظم بهدف الانضباط، إلى جانب تعرض حوالي 25 في المائة من الشريحة العمرية نفسها من الأطفال للعنف الجسدي.

التقرير كشف معطيات صادمة بشأن حجم العنف الذي يتعرض له الأطفال بالعالم، مبرزا أن ما يقرب من 300 مليون طفل (3 من أصل 4) تتراوح أعمارهم بين سنتين و4 سنوات يتعرضون في جميع أنحاء العالم للعنف، مقابل تعرض 250 مليون طفل منهم (حوالي 6 من كل عشرة أطفال) للعنف المادي.

‫تعليقات الزوار

17
  • عبدالله
    الخميس 7 فبراير 2019 - 13:05

    الأطفال المغاربة واعرين
    طفل ثلاث سنوات يعرف تطبيقات الهاتف الذكي

  • مواطنة
    الخميس 7 فبراير 2019 - 13:08

    طفل ينتحر بفاس و عمره 11 سنة . ضحية مجتمع لا يرحم . بكيت دما عندما سمعت الخبر . الجيران يجب معاقبتهم عن عدم التبليغ عن تعذيب و تعنيف الطفل
    من طرف الاب وامرأة الأب . الجميع مسؤول على هذه الفاجعة .

  • مغربي
    الخميس 7 فبراير 2019 - 13:21

    تطور مهم
    عقبال باقي القطاعات

  • بوعزة الطبل
    الخميس 7 فبراير 2019 - 13:29

    نشكك في كل الأرقام الأممية في الصحة والتعليم والسكن وحقوق الإنسان والحيوان ….وعن موضوع تربية الاطفال وعن تبوؤنا مراتب متقدمة في موضوع تربية الأطفال فنرى أن ذلك يجافي الحقيقة…لما نلاحظه من تسيب وجنوح في سلوكياتهم…التربية السليمة تنتج شبابا محترما…بالله عليكم هل موجات سرقات الهواتف النقالة والتي معظم أصحابها شباب مهلوسون يؤشر على تربية سليمة…هل انتشار منسوب " الشمكارة" في الازقة ورؤوس الشوارع يدلل على نجاح التربية وماذا عن قلة الحياء وعدم احترام من هم اكبر منهم سنا.ماذا عن موضا حلاقة الشعر والسراويل المتدلية…..والبقية لاجتهاداتكم. رجاء احترموا عقولنا يا ناس.

  • مغربي
    الخميس 7 فبراير 2019 - 13:39

    سبحان الله من هي ( يو اس نيوز) وماهي المعايير التي اتخدتها لهذا الترتيب

  • مصطفى علا ويشو
    الخميس 7 فبراير 2019 - 13:45

    مبادرة محمودة ونريد التقدم في مجالات اخرى

  • figuig
    الخميس 7 فبراير 2019 - 13:46

    des milliers d enfants marocain ici en Europe on fuits la misère et l esclavage familiale la hogra des responsables dans cette état de corruptions des voleurs de toute niveau et de toute couleurs. Et la vous me parlez de très bon classement mondial de pauvres enfants marocain…….!!!

  • مواطنة
    الخميس 7 فبراير 2019 - 14:00

    والدليل هو طفل فاس الذي انتحر اليوم وكنو تحشو على الأقل حشمو حشمو

  • Roma di giorno
    الخميس 7 فبراير 2019 - 14:05

    عندما نجد أن الشارع في حل المدن المغربية هو المتنفس الوحيد و ساعة اللعب و الاستراحة للأطفال نعرف أن مستقبلهم هو الشارع،و لا يصلحون البيوت إلا للاكل…لدرجة انهم يتبولون على الحيطان.
    والقليل من له رعاية و هو من رواد المستقبل.اما العنف الجسدي و المعنوي فحدث ولا حرج…

  • اوااااه
    الخميس 7 فبراير 2019 - 14:13

    المغرب ثانيا في الشرق الاوسط وشمال افريقيا…!!!!! يوجد خلل ما في هذه الدراسة.. لايوجد مشترك قي الرقم الذي تطلبونه…المرجو مراجعة دليل المشتركين..

  • لحسن
    الخميس 7 فبراير 2019 - 14:24

    الاحظ ان جميع الدول العربية في اخر الترتيب ، يبقى السؤال هل الاسر في دول العربية لا تعرف ان تربي ابنائها ام ان الظروف غير متوفرة ( الصحة ، التعليم) ؟ و اكثر من ذالك تبقى هذه الارقام نسبية الانها لا تعتمد ولا يمكن ان تعتمد على احصاء علمي محض من صرح بأنه عنف ابنه واكثر من ذالك اعطني مغربي واحد طرح عليه هذا السؤال هل عنفت ابنك

  • وجدي
    الخميس 7 فبراير 2019 - 15:03

    اغتنم هذه الفرصة لاوجه نداء لكل الوالدين وخصوصا الام تجنبوا ضرب الاطفال وتعنيفهم ورفع الصوت امامهم لان العنف ضدهم يولد عنفا مضادا ويركب فيهم عقدا يصعب حلها مستقبلا ويقول قائل ان الضرب وسيلة للجم الطفل نعم هي مؤقتة لكن عواقبها كبيرة جدا اما الحل يجب اعطاء العطف والحنان للاطفال واحسن شيء اللعب معهم والاستماع اليهم وصرد الحكيات لهم لانهم يكتشفون اشياء جديدة بمرافقة والديهم فهناك اطفال كثيري الحركة يجب جلبهم لما يحبون بطريقة سلسلة وعوض ضربهم هناك طريقة سهلة هو تجاهلهم لفترة سترون انهم يرجعون اليكم وهناك طرق المكافئة والحرمان مثل شراء لعبة او خروج للتنزه الى اخره

  • طنسيون
    الخميس 7 فبراير 2019 - 15:23

    جيد، إذا كان المغرب باستطاعته تحسين جودة التعليم الأولي وتحديثه ليتماشى مع المعايير الدولة. فلماذا فشل في التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي حتى الجامعي ؟ لماذا يجد المتعلمون صعوبة التعلم في مراحل الطفولة والشباب ؟ لماذا التعليم الأولي محفز ومجدب ومشوق وممتع، بينما التعليم يصير فيما بعد ممل ومستفز ومرهب وغير مرغوب به ؟ لماذا هذا المنظور التقليدي المتخلف للتعليم في بلادنا وفي كل البلدان العربية المتخلفة لا يسمح بالتطور والتحدييث ويحقق آمال الشباب وطموحاتهم في الاندماج والرقي والتنمية ؟ التغيير التغيير التغيير هو الأفضل.

  • moha tout court
    الخميس 7 فبراير 2019 - 19:36

    "وهادي كذبة باينة" كما قالت نجاة عتابو … المعايير الثمانية والتي على أساسها تم هذا الترتيب لا تتوفر نهائيا بالمغرب من A إلى Z: "حقوق الإنسان، المساواة بين الجنسين، مستوى السعادة، المساواة في الدخل، الأمن، نظام التعليم العام المتطور، نظام الرعاية الصحية المتطورة"… أطفال المدن المغربية المشردون، أصبحت وسائل الإعلام الغربية تشببهم بأطفال Bogota … والمؤلم أن المغرب أصبح يتخلص منهم ويصدرهم إلى دول أوروبا، نظرا لانعدام البرامج والحلول للقضاء على الآفات والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والتربوية التي تتسبب في التسول والتشرد والإدمان و"الحريك" والتي يتبوأ فيها المغرب المراتب الأولى من بين بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا….

  • mohamed
    الخميس 7 فبراير 2019 - 19:50

    toutes ces organismes qui sont à classer les pays dans le monde est comme parasard un pays comme la Maroc dépasse l'Algérie comme c'est bizarre, non attendez nous on est pas cons à croire à tout ces mensonge, il suffit de voir qui est derrière ces organismes, comme notre pays est toujours là cible de certain pays puissant cherchant par tout les moyens à le déstabiliser et comme notre président n'est pas entouré par des sioniste comme c'est le cas de votre roi automatiqueement il a des relais avec les sioniste s qui dirigeent ces organisme ce qui explique que que notre pays sera tout le temps déclassé mais personne ne pourra nous déstabilisé l'Algérie de est notre pays et on sait ce qu'on vaut

  • Fati
    الخميس 7 فبراير 2019 - 20:54

    حالة بعض الأطفال من تعنيف من طرف اآبائهم أو استغلالهم ماديا هو جرح غائر يدمي القلب.
    حز في قلبي اليوم و أنا في الترام منظر ابنة 6 سنوات تسأل عن طريقها لحي راق قصد التسول.
    طفلة صغيرة مكانها حضن أم أو بداخل حجرة قسم قطعت مسافة كبيرة على رجلها للوصول للترام ثم تواصل طريقها و هي تسأل و تعاود السؤال خوفا من أن تخطئ الطريق.
    البارحة انتحار طفل تاركا رسالة تبكي الحجر و اليوم منظر تلك الطفلة التائهة وسط الترام.
    لا بد للدولة أن تتدخل حتى داخل الأسر للحد من العنف ضد الأطفال و مراقبة مستوى الرعاية التي يتلقونها. و إلا فلن ننتهي من إنتاح أجيال من الضحايا.

  • Gladiator
    الجمعة 8 فبراير 2019 - 09:06

    باينة التربية وضوح الشمس كياخدو الاحصائيات غير من ولاد صحاب الفلوس ههه اجي ادخل الاحياء الشعبية وتشوفو التربية ديال بصح اولاد سنهم 14 يحملون السلاح الابيض ويدخنون كل الانواع .تكدبون علينا حشوووما عليكم لاتعليم الغير ولا الشعب محكورين ولاكن المشكل هو اننا كنا نصدقكم اما الان هاده الارقام لاتهمنا في شئ اصلحوا التعليم والصحة والشغل واتقوا الله في الاطفال راهم ليس دنبهم ولاكن رؤوس الي كيتحكمو في هاد البلاد لكم الله وسوف تحاسبون امام الله يوم القيامة على كل صغيرة وكبيرة .

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات