الحكومة تحدث "اليقظة الدوائية" والصيادلة يطالبون بتعديلات قانونية

الحكومة تحدث "اليقظة الدوائية" والصيادلة يطالبون بتعديلات قانونية
السبت 5 يناير 2019 - 01:00

أعلنت الحكومة، أخيرا، عن إحداث لجنة تروم تعزيز اليقظة الدوائية بالمملكة؛ وهي اللجنة التي ستسهر على مراقبة استخدام الأدوية بعد عرضها في الأسواق.

اللجنة الوطنية للاحتراز الدوائي صادقت الحكومة على مرسوم يحدد مهامها؛ وهو مرسوم يهدف إلى تطبيق مقتضيات الفقرة الثانية من المادة 6 من القانون رقم 17.04 بمثابة مدونة الأدوية والصيدلة، الصادر في 22 نوفمبر 2006، والتي تنص على تحديد مهام وتأليف وكيفيات سير اللجنة الوطنية للاحتراز الدوائي.

مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أفاد بأن إحداث اللجنة يأتي من أجل المساهمة في إرساء النظام الوطني لليقظة الدوائية وتوفير الضمانات اللازمة لسلامة الأدوية ورصد الآثار الجانبية لها وتقييم المعلومات المتعلقة بالتأثيرات غير المتوقعة أو السامة للأدوية بعد تسليم الإذن بعرضها في السوق.

وحسب المتحدث، فإن من مهام اللجنة الوطنية للاحتراز الدوائي تكمن في تقييم المعلومات المحصل عليها وإبداء الرأي لوزير الصحة بشأن التدابير اللازم اتخاذها لاستباق أو الوقاية أو التقليل أو الحد من المخاطر المرتبطة باستعمال الأدوية.

ومن مهام اللجنة أيضا القيام بالأبحاث والأعمال التي تراها ضرورية للقيام بأعمال اليقظة الدوائية، بمبادرة منها أو بطلب من وزير الصحة، وتقديم توصيات لوزير الصحة بوقف أو سحب الإذن بالعرض، في السوق ومنع بيع دواء من شأنه أن يشكل خطرا على الصحة العمومية، وتحديد تأليف اللجنة الوطنية لليقظة الدوائية وكيفيات سيرها.

وفي هذا الإطار، طالب محمد حواشي، نائب رئيس الفدرالية الوطنية لنقابات الصيادلة، بضرورة تعديل القانون المنظم لمجال مراقبة الأدوية عوض إحداث لجنة تعمل على ذلك.

وقال حواشي، ضمن تصريح لهسبريس، إنه “عوض تعديل القانون تم فقط إحداث لجنة ستعمل على مراقبة الأدوية في الأسواق، في حين المطلوب هو توسيع تفتيشية الصيدليات من أجل وضع حد للأدوية التي تباع خارج الإطار المهيكل”.

وأوضح المتحدث أن جميع الأماكن التي بها الدواء يجب أن تخضع للتفتيش بناء على شكايات المواطنين وليس الاقتصار على الأماكن القانونية، منبها إلى خطورة الأدوية التي يتم تسويقها خارج المسار القانوني.

وأردف: “هناك أدوية يتم إدخالها من سبتة ومليلية أو أدوية تباع جنوب المملكة وأخرى بالأسواق الأسبوعية”، مشيرا إلى أن المسار القانوني للأدوية هو خروجها من شركات مصنعة لها معايير دولية لصناعة الدواء لتنقل عبر شركات توزيع تقتني هذه الأدوية وتقوم بتوزيعه على صيدليات المملكة.

‫تعليقات الزوار

5
  • حبذا لو
    السبت 5 يناير 2019 - 06:24

    حبذا لو تكلف لجنات بمراقبة الاسواق الاسبوعية في القرى والبوادي وسيرون عجبا . من بيع لادوية غير مرخصة وتاريخ صلاحيتها قد انتهى . وحبذا لو داهموا ايضا محلات البقالة بهذه البوادي خيث تباع بعض الادوية الصيدلية بالحبة الواحدة : ديطاي!!? انها لمصيبة وخزي وعار . تنتهك حقوق الصيدلي بسابق اصرار !!!!

  • العرباوي
    السبت 5 يناير 2019 - 06:49

    على الصيادلة أن يتعلموا الالتزام بالحضور يوميا بصيدلياتهم أولا و على الدولة أن تجبرهم على ذلك حتى يستفيد المرضى فعليا من علمهم. أما الاقتصار على بيع الأدوية فهذا أمر يجرد الصيدلة من معناها النبيل.

  • سعيد من الريف
    السبت 5 يناير 2019 - 08:01

    هل يعلم هذا الشخص الذي تحدث عن دخول الدواء من مليلية أو سبتة، أن بعض الأدوية التي تأتي من هاتين المدينتين تباع في صيدليات المغرب بثمن مضاعف ب 3 أو 4 مرات. الحمد لله على نعمة مليلية

  • mehdi
    السبت 5 يناير 2019 - 08:41

    لازم حلول باش الصيدلاني ميتضررش حيت حتا هو اكتر المتضررين لزم الحكوم توازن المعادلة باش يكون كلشي رابح

  • larbigad
    السبت 5 يناير 2019 - 13:49

    الى سعيد من الريف
    هل تعلم اسيدي بان الادوية التي تدخل من سبتة ومليلية او التي تباع بسوق الفلاح بوجدة (التي تأتي من الجزائر) تكون اغلبها منتهية الصلاحية٠ فعوض اتلافها يقوم الصبليون والجزائريون بالتخلص منها عبر ادخالها الى المغرب وبيعها بثمن بخس يعني هم رابحين رابحين على ضهر صحة المغاربة

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال