بعد إعلانها في وقت سابق تأجيل إضراب كانت تعتزم خوْضه يوم 27 نونبر الجاري، بعد تلقيّها دعوة رسمية للحوار من وزارة الصحة، عادت الفدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب لتُعلن خوض إضراب وطني لم تُحدّد تاريخه بعد، تليه إضرابات متتالية.
ويعود سبب تراجع الفدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب عن تعليق إضرابها الذي كانت ستخوضه يوم 27 نونبر الجاري إلى ما سمّته “عدمَ جدّية وزارة الصحة في إيجاد حل للمشاكل والإكراهات التي يتخبط فيها الصيادلة، وعدمُ جدوى إضاعة الوقت بتبني أشكال نضالية غير مؤثرة”.
محمد أمين بكاوي، رئيس فدرالية نقابات صيادلة المغرب، قال في تصريح لهسبريس إنّ “دعوة الفدرالية إلى إضراب وطني جاءت بعدما منَحت وزارة الصحة مُهلة من أجل الاستجابة للمطالب المستعجلة للصيادلة”، وزاد مستدركا: “لكنّ الوزارة ظلّت تماطل وتتجاهل مطالبنا”.
وتتمثل المطالب المستعجلة للصيادلة، حسب بكاوي، في مراجعة الضريبة الجديدة على الصيادلة التي جاء بها مشروع قانون المالية لسنة 2019، ومراجعة الانخفاضات المتتالية لأسعار الأدوية، مشيرا إلى أنّ الوزارة وعدت الصيادلة بأن يكون هناك توازن في خفْض أسعار الأدوية، يراعي مصلحة المواطنين ومصلحة الصيادلة، “لكنّ هذا الوعد لم يتحقق”، حسب تعبيره.
وحددت الفدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب يوم 29 نونبر الجاري لعقد “مجلس فدرالي عاجل ومصيري”، سيتم من خلاله إعلان موعد الإضراب الوطني الذي تعتزم النقابة خوْضه، تتبعه إضرابات متتالية قالت النقابة إنها “لن تتوقف إلى حين تحقيق كل المطالب المشروعة”.
وقال محمد أمين بكاوي إنَّ الإضرابات المتتالية التي سيخوضها الصيادلة بعد الإضراب الوطني ستعمّ كافة المُدن المغربية، مضيفا: “نحن لا نريد أن نصل إلى هذه المرحلة من الاحتجاج، ولكنّ وزارة الصحة هي التي دفعتنا إلى هذا الأمر، لعدم تعاطيها بجدّية مع مطالبنا”.
وكانت الفدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب تلقت دعوة رسمية من طرف وزارة الصحة، سلّمتْ على ضوئها ملفا يتضمّن مطالبها إلى الكاتب العام للوزارة. واتفق الطرفان، حسب ما جاء في بيان للفدرالية، على أجَندة زمنية محددة للتسريع بحل المشاكل ذات الصبغة المستعجلة للصيادلة في المرحلة الأولى، ومعالجة باقي المشاكل التي يتضمنها ملفهم المطلبي في مرحلة ثانية.
وقالت الفدرالية إنّ ما دفعها إلى التراجع عن إلغاء الإضراب الوطني الذي كان مقررا يوم 27 نونبر الجاري هو عدم توصّلها بأي ردّ من طرف وزارة الصحة على مطالبها ومقترحاتها، متهمة الوزارة بـ”استغلال دعوات الحوار مع النقابات من أجل المماطلة وامتصاص غضب القاعدة الصيدلانية بوعود وهمية لن تتحقّق أبدا”.
وقال محمد أمين بكاوي إنّ مطالبَ الصيادلة ظلّت تتراكم منذ فترة وزير الصحة السابق الحسين الوردي خلال الولاية الحكومية السابقة، مضيفا أنّ عدم الاستجابة لمطالب الصيادلة أدّى إلى إفلاس زهاء 40 في المائة منهم، على حد تعبيره.
انتهى زمن كان فيه الصيدلي و الطبيب و الاستاذ الجامعي و المهندس من المهن المرموقة التي تضمن لممتهنها دخلا يمكنه من العيش المتميز. ( هذه أفكار جيل الستينات من القرن الماضي ، و انتقلت إلى هذا الجيل عن طريق التربية كنظرة الاباء المتوارثة)
تلك الوضعية كانت صحيحة لما كان عدد الممتهنين لهذه المهن قليل. أما الان فالصيدلي و الطبيب و المهندس و الاستاذ الجامعي كثير ( و الحمد لله ).
أقول لهؤلاء الصيادلة : سيرو خدمو بعدا. الصيدلاني الذي لا يتواجد بصيدليته لا يستحق أي احترام
تخفيض أثمنة بعض الأدوية مبادرة حسنة تحسب للحكومة،إلا أن الصيادلة لم تعجبهم لأن أرباحهم تقلصت بحكم أن نسبة 30 بالمائة لم تعد كافية لهم. الكل يريد استغلال المواطن المغلوب على أمره.
مصلحتهم ومستواهم المادي المرتفع فوق مصلحة الشعب……فرق كبير بين صيدلي اعرفه باروبا وصيادلة المغرب…..ليتغيب يوم واحد ويترك المساعد..الخوف الشديد من المسؤولية امام القانون وامام الشعب..اما في المغرب نكاد لا نرى الصيدلي الا ساعة في اليوم وكثرة السفريات والمقاهي….الكل يطلب الحقوق ولا احد يحترم الواجبات…
في المغرب أصبح عندنا ما يعرف ب وزارة قلة الصحة و ليس الصحة.
حيث يمنع عنك العلاج حتى تمر من الصندوق.
وإن كان الصندوق عاطلا فلا علاج لكم.
أقول لصاحب التعليق رقم 1: (أبوبكر)، هناك أطباء من أصحاب الكلينيكات الخصوصية بالدار البيضاء من يصل دخلهم اليومي إلى أرقام خيالية، لا يحلم بها أسمى الموظفين في الدولة: الله يزيدهم.
ماهو هامش ربحكم ، وكم منكم اشترى الديبلوم ، الصيدلة مهنة نبيلة وليست اصل تجاري لجمع الاموال بدون حسيب ولا رقيب ، ان تتاجر في مرض الاخرين يعني انك تجردت من انسانيتك ، واصبحت حقيرا جدا
عندما ستحزم كل الشركات العالمية للادوية خصوصا التي لم ولن تقبل هذا الانخفاض الغير عادي حقائبها وترحل الى اجل غير مسمى . ويبقى المريض بدون دواء . وعندما سيهاجر معظم الصيادلة الى تلك البلدان التي تقدر علمهم و الخدمات المجانية التي يمنحونها لكل من جاء يطلب النصح والإرشاد منهم . حينها فقط ستعرفون مدى الاساءة التي تلحقونها بهم وبانفسكم .
مع الاسف اخي النبيل الاحض من خلال تعليقكم المحترم وتعليقات الاخوان الاخرين حيث توجد نبرة من الحقد على بعضنا البعض وعلى جميع المستويات.
الصيدلي اخي الكريم لا يقارن بالصيدلي الاوروبي للعديد من الامور .ووجوده في صيدليته لانها مصدر رزقه الاساسي والوحيد لماذا?
الصيدلي الاوروبي يتقاضى على كل علبة دواء 1euro بدون حصته من ربح في قيمة الدواء وهي تعبيرا عن دوره العلمي في شرح وتتبع حالة المريض.
كل المرضى لديهم بطاقة التغطية الصحية الذي بها ياخذ دواءه وبذلك لا يتعامل معهم بالمال والعلاقة علاقة المريض والصيدلي وليس الكريدي.
اخي النبيل الصيدلي في اوروبا معفي من العديد من الضرائب ولا يعتبر كشركة بل مهنة حرة.
اما الجزئ المضلم الذي لا تعلمونه ونناضل لاجله شيئ خطير ويهدد الصحة الدوائية في البلاد من خلال تخفيض تمن الادوية الذي ابعد عنا الادوية الجيدة بهروب المصنعين واستفحال الادوية المضرة والذي تستوردها فئة معينة من الهند والصين ولا يهمها الا الربح اما الصيدلي فهو من الشعب وهو الذي في علاقة مباشرة مع المريض.
لذلك اخي المحترم يجب فهم الامور قبل التعليق بما لا يشرفكم فكريا وعلميا وشكرا.
اصبح المواطن المغرب يحقد على الجميع الصيدلي الطبيب الاستاذ الوزير البرلماني التاجر …
رد على التعليق 9
لا يمكن مقارنة الوضع الصحي بين الدول و محاولة إسقاط هذا الوضع على يعضها البعض، لما يوجد من فارق كبير بين الثقافات و العقليات ( و أيضا التعويضات).
أما النقطة الايجابية التي أشرت إليها من هروب الادوية – الجيدة – فهذا صحيح ،
و هناك نقطة أخرى هي عدم تكتل الصيادلة المغاربة و إنشاء مختبرات يقوم بالتصنيع بدل البيع فقط، فما هي العوائق يا سيدي الفاضل؟
عندما أصبح الحصول على دبلوم " صيدلي" من روسيا واكرانيا وما جاوهما دون المرور عبر كلية الصيدلة وتحول الصيدلي إلى مجرد بائع للأدوية لا يستطيع حتى تحضير "الدواء الأحمر"، فمع من ستتحاور الوزارة المعنية ؟ مع الصيدلي الحقيقي أم مع بائع الأدوية الذي لا يحضر لدكانه ألا ناذرا ؟
الكل يحتج على هاته الحكومة المبروكة اللي جات نتيجة ثقة المغاربة في اللي يخافو الله ، ولكن اللي داروه هاذ القوم عمرو شي وزير دارو ،راه كلشي يحتج وفي الأخير كيقولو بلي الاحزاب الاخرى كتآمر عليهم .المغرب مشافش الخير بلي جا بنكران وتبعوا هاذ العثماني الله يشافيه
جشع وحب مال تخليهم تسعرو…شتغلت شهر فشركة الادوية كعامل مياوم..تعرفت على اسرار لي تخبيها علينا كعروض لي تتقدمها شركة توزيع ادوية ونسبة ارباح خيالية لي تتعدى 40 فمئة ..فبعض ادوية 50 فمئة….رهم مكروهش الموطن المغربي يبقى دما مريض غي باش يبعو هد ادوية ..
ماكاينش معامن .منين تحظر سيدة للصيدلية وتقول لك عطيني بتنفال وشيرلي وتعيا متنصح فيها .وتقول لا ومنين تطلب منك دكادرون باش تغلاظ وتنصحها وتقول ليك لا.منين اجي الرجل ويطلب لك الفياكرا وهو في عمره سبعينات وتنصحه باش يشوف طبيب عاد ياخذها وسير وسير .و الدواء الاحمر ولا تيتباع جاهز بتاريخ الانتهاء .أما الصيدلي الا بغا يصوب الدواء الاحمر خاص ماء مقطر ومعقم فين هو والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته انا خريجة روسيا واشتغل استاذة جامعية وعندي مؤهلات انا مجموعة من خريجي روسيا هم صيادلة مستواهم العلمي يفوق مستوى صيادلة المغرب .فلا تهينوا خرجي روسيا من فضلكم هم احسن منكم لان بروسيا الدروس التطبيقية موجودة بكثرة سواءا بجال صنع الادوية وحتى في مجال الطب .هنا اذا بحتث عن مكون كميائي بسيط ورخيص فلن تجده في مختبرات الكلية. وتسب روسيا التي جميع،مقرراتها الطبية والصيدلية هي التي لقنت لك من طرف اساتذتك .
للسيد "كان خدام"
ما شاء الله، يعني اشتغلت شهرا و كمداوم في شركة لتصنيع الأدوية، ففتح الله صدرك و اطلعت على كل خبايا القطاع !
الناس تشتغل لسنوات طوال في مجال من المجالات و لا تقول إنها مطلعة على كل الخلايا.
Un peuple qui ne fait même pas d'effort pour juste comprendre, et qui veut tous, facilement si ce n'est gratuitement,pendant que les bosseur font d'enorme effort pour l'education et la formation de leur enfants eux ils envoient les leur poue protester contre la demie heure d'el othmani,,et a la fin ils veulent etre payee comme les travailleurs vraiments un maroc a deux vitesse chers pharmaciens medecin ingénieurs… qui ont vraiment souffert n'attendez pas de solidarite de leurs part ,ils ne l'etaient pas avec eux meme {jrada rif… }ils ne le sauront surement pas avec vous. luttez que dieux vous vient en aide et laisser parler les voyous
السلام عليكم.لست بصيدلي لكن لدي اصدقلء كثر صيادلة واطباء.نعم والحق يقال الصيدلي في القديم كان غنيا لقلة الصيادلة وارتفاع هامش الربح.الان واقول القول واحاسب عليه 30%تشمل جميع المصاريف من كراء وموظفين و كهرباءو…..اي يبقى للصيدلي5%من الادوية الرخصية اما مافاق 300 دهم فهو محدد بمبلغ بسيط لهذا الصيادلة الجدد لا يستطيعون توفير الادوية اكثر من 300درهم لانtvaتفوق الربح هذا الصيدلي لايتوفر على تغطية صحية هذا الصيدلي يدفع كم هائل من الضرائب للدولة من. patante.igr .cotisation minimale .ضريبة النضافة.ضريبة البلايك….حتى هناك ضريبة واجبة على المريض هذا الصيدلي يدفعها بدلا عنه انها حقوق التنبر كل يوم.والباقي اكثر بكثير بالله عليكم ابحثوا واستفسروا ولا تسبو في اعراض الناس فالمتضريرون يفقون80% من الصيادلة.انا شخصيا ساحضر معهم الاضراب وساتضامن معهم لاني اتطلعت على المطالب وهي في مصلحة الشعب ايضا