"منتدى الرباط" يوصي بترسيخ قيم المواطنة لحماية النساء من العنف

"منتدى الرباط" يوصي بترسيخ قيم المواطنة لحماية النساء من العنف
الإثنين 12 نونبر 2018 - 17:23

قالت أميمة عاشور، رئيسة جمعية جسور ملتقى النساء المغربيات، إن العنف بالمغرب ليس مرتبطا بالمرأة فقط، بل بجميع شرائح المجتمع، وأضافت أن النساء اللائي لم يتابعن دراسة أو ليست عندهن شهادة معرضات للعنف أكثر من النساء المتعلمات بثلاث مرات، واصفة أوضاع هذه الفئة بـ”الهشة اجتماعيا”.

ووضّحت عاشور اليوم الإثنين في “المنتدى الإقليمي الأول حول دور القيادات الدينية في تعزيز قدرات النساء والشباب من أجل مناهضة العنف وتحقيق السلم والأمن في الدول العربية”، الذي نُظّم بمقر الرابطة المحمّديّة للعلماء بالعاصمة الرباط، أن المؤشرات التي تقول إن العنف ضد النساء بالمغرب يتركز في المدن، وإن 8.6 بالمائة من الملفات المعروضة أمام المحاكم متعلقة بالعنف، لا تعني أن النساء في المناطق القروية لا يتعرضن للعنف، بل تعني أنهن يفضّلن الصمت.

ورغم تثمينها بعض “التعديلات الإيجابية” التي عرفتها الحماية القانونية للمرأة بالمملكة، إلا أن رئيسة “جسور” عبّرت عن طموحها إلى الوصول إلى حماية قانونية أكبر للمرأة والفتاة والشاب والشابة في الفضاء العام والخاص، مضيفة أن المناهج التعليمية يجب أن تدمج قيم المواطنة وحقوق الإنسان والعيش المشترك، وأن الفضاءات التعليمية يجب أن تكون فضاء حقيقيا يرسّخ قيم المواطنة، ويوعّي الشباب والشابات بالأدوار القيادية التغييرية التي يمكن أن يقوموا بها في المجتمع.

وشدّدت عاشور على أن التغيير في المناهج يجب أن يرافقه تدريب المعلّمات والمعلّمين حتى يحسنوا التعامل مع كل ما يمس حقوق الإنسان، معدّدة وسائل يمكِنُ توظيفها في إيصال رسالة مهمة حول المواطنة، مثل المسرح، والسينما، ومختلف الفنون، ومثمّنة، في هذا السياق، معرض الصور الكاريكاتورية حول العنف الموجّه ضد المرأة الذي تستقبله الرابطة المحمدية للعلماء.

وبيّنت المتحدثة أن “جسور” تنطلق من قناعة حول إمكانية استعمال العالم الافتراضي بإيجابية من أجل الترافع حول حقوق المرأة وحقوق الإنسان، مقدّمة مثالا بمقاطع مصورة ترافعية تنجزها الجمعية، إلى جانب عملها مع الشباب في الجامعات ودور الشباب، وتنظيمها مسابقات تعطيهم الفرصة للإبداع في مجال الترافع؛ “لأنه إذا احترم الشاب أخته وجارته سيحترم غدا زوجته لكونه تربى في إطار ثقافة تحترم المرأة والرجل وتحترم حقوق الإنسان”.

من جهته رأى مصطفى المروني، رئيس قسم التشريع بوزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، أن قانون محاربة العنف ضد النساء قد انتصر للمرأة المعنّفة، وزاد موضّحا أن القانون لم يأت معزولا، بل استجاب للحركة حقوقية، والوثيقة الدستورية في سنة 2011 التي انتصرت لمبدأ المساواة في الاستفادة من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بين الرجل والمرأة، مشيرا إلى حظرِ ديباجة الدستور التمييز المبني على النوع، إضافة إلى التراكمات القانونية التي كانت من بينها المصادقة على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، وبروتوكولها بعد ذلك، مع استحضار تعاليم الدين الإسلامي، والمجتمع المغربي.

وسلّط المروني الضوء على بعض “نقاط قوة القانون” التي من بينها وضع إطار مفاهيمي محدد ودقيق، وتجريم بعض الأفعال بوصفها عنفا ضد المرأة؛ بمضاعفة العقوبة أو تشديدها، وسنّ وضعيات جديدة للمجرمين؛ مثل الإكراه على الزواج، والطرد من بيت الزوجية، والتحايل على مقتضيات مدونة الأسرة التي من بينها النفقة، وتجريم التحرش الجنسي، أو التعدي بالوسائل الحديثة، مع تشديد العقوبة في حالة تعنيف الحامل، أو القاصر على سبيل المثال، مؤكدا أن المرسوم التطبيقي بلغ آخر مراحله بعد دخول القانون حيّز النفاذ.

مهدي الإدريسي، الباحث في العلوم السياسية، قال بدوره إن عدم إشراك المرأة في قياس وتتبع واقتراح وتقييم السياسات العمومية “عنف رمزي ضدها”؛ معرّفا هذا العنف بكونه عنفا غير ملموس وغير مرئي، “وكل ما من شأنه إهانة المرأة”.

وبيّن الإدريسي أنه من أجل رسم سياسات عمومية مستجيبة للنوع الاجتماعي يجب أن يعترف صانع القرار أوّلا بوجود فجوات نوعية بين النساء والرجال والمساواة كمشكل عمومي، معطيا مثالا على نتيجة هذا الاعتراف بمبدأ “الكوطا” الذي اعتُمد بوصفه “لا مساواة من أجل الوصول إلى المساواة”.

ومن بين شروط رسم سياسة عمومية مستجيبة للنوع الاجتماعي، أيضا، حسب المتحدّث ذاته، التشخيصُ، وإشراك المرأة وخصوصياتها، وإشراك الشباب، وتحديد الأطراف المشاركة في هذه السياسة من أجل الترافع والتواصل مع الأسر والأفراد والجماعات من أجل توعيتهم بإشكالات النوع، والوصول إلى المجتمع “عبر أحد أيسر المسالك”، الذي هو الفعاليات الدينية، مع أخذ شخصية متّخذي القرار بعين الاعتبار، وتركيب القوى السياسية، مع التعامل النقدي مع الدراسات العمومية لأنها تتغيّر.

‫تعليقات الزوار

18
  • aziz
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 17:44

    آشمن عنف الله يهديكم ضد راه الراجل مابقا قاد حتى يتنفس او يهز عنيه في لمرا.وهي عيناها كالكشاف اللذي يبحث عن فريسة لتجرجره امام المحاكم وتستنزفه بكثرة الخطوط الحمراء اللتي جعلته لا يشعر برجولته ويكره حتى التفكير في المرأة.وهاذ ما نجحتم فيه بامتياز لتشتيت الأسر و كثرة الأمهات(العازبات)واطفال بدون اصل…..

  • rad
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 17:53

    اي مواطنة تنافشون ﻻ شيء الكل يريد ان يغبر من فصاضة هدا البلد ومن مسييرها

  • ملاحظ محمد
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 18:03

    لم تفلح جميع المقاربات التي اعتمدتموها ايتها الجمعيات النساءية لم تفلح القوانين لم يبق لكن الا المطالبة باعدام المتحرش لم تفلح صفارات الاندار لم يبق الا المطالبة بالغياطة والطبالة لفضح المتحرش والله العبث بعينيه كتضحكوا فيكم العديان لا دراسة لا بحث ميداني لاستجلاء العطب والحل لا دراسات سيكولوجية ونفسية للمتحرش والمتحرشة التي تستفز الرجل بلباسها الغير المحتشم الا ترون ان النساء تجدن نشوة في التحرش ما رايكن في ذلك

  • تايكة غرماد
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 18:30

    اجتماعات في قاعات خمس نجوم وضروف مخملية لن تفيد المرأة المغربية في شيء بل فقط قوانين مستمدة من الواقع المعاش والعمل على تطبيقها ونبذ خرافات العصور الوسطى والتخلص من الثقافة بني قريش والضرب بيد من حديد على كل التجاوزات التي تقترف في حق البنت والفتاة والمرأة من اجل استرجاع الكرامة التي اهدرت بسبب تطبيق خزعبلات القرون الوسطى يجب اخذ العبرة من قوانين الدول الغربية وما غير ذلك سوى الضحك على الذقون

  • الحسن لشهاب
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 18:41

    فعلا النساء المتعلمات و الصانعات يعرضن قدراتهن الفكرية و العملية ،اما الغير المتعلمات و الغير المتصنعات ،فليس لهن ما يعرضن سوى المفاتن الجدابة المتيرة للتحرش الجنسي ،الدي غالبا ما يتولد عنه العنف ضد النساء،هده الظاهرة الاجتماعية المشتركة بين الرجل و المراة بتساوي ،حيث غالبا ما يلاحض ان التحرش يتجه نحو المراة المتبرجة و ليس ضد المراة المحتشمة ،من خلال ملابسها و حركاتها و لسانياتها ،و على العموم فالفقر الفكري و المادي هو الدي يدفع الطرفين الى ممارسة مثل هده الظواهر الاجتماعية الغير المشرفة للمجتمع المغربي ،لكن الحكومة تتحمل المسؤولية الاولى ،كونها هي التي تتحكم في المنظومات التعليمية و الدينية و الثقافية و الاقتصادية ،الموجهة الرئيسية للشباب دكورا و اناثا…

  • يونس العمراني
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 18:44

    يمثّل العنف الممارس ضد المرأة- سواء العنف الذي يمارسه ضدها شريكها المعاشر أو العنف الجنسي الممارس ضدها- إحدى المشكلات الصحية العمومية الكبرى وأحد انتهاكات حقوق الإنسان.
    تشير التقديرات العالمية التي نشرت من قبل منظمة الصحة العالمية أن واحدة من كل 3 نساء (35%) من النساء في أنحاء العالم كافة ممّن يتعرضن في حياتهن للعنف على يد شركائهن الحميمين أو للعنف الجنسي على يد غير الشركاء.
    الكثير من هذا العنف، هو عنف الشريك. تفيد في المتوسط نسبة 30% من النساء المرتبطات بعلاقة مع شريك بأنهن يتعرضن لشكل معين من أشكال العنف الجسدي أو الجنسي على يد شركائهن في حياتهن في جميع انحاء العالم.
    هناك على الصعيد العالمي نسبة تصل إلى 38% من جرائم قتل النساء التي يرتكبها شركاء حميمون.
    يتسبّب هذان الشكلان من العنف في ظهور مشاكل جسدية ونفسية وجنسية ومشاكل صحية إنجابية وقد تزيد من درجة التعرّض لفيروس الأيدز.
    قد تسبّب حالات النزاع والأوضاع التي تعقب النزاع وحالات النزوح في تفاقم العنف القائم وفي ظهور أشكال عنف إضافية تُمارس ضد المرأة.

  • يونس العمراني
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 18:45

    توجد العوامل التي تبيّن وجود علاقة بينها وبين العنف الممارس من قبل الشريك المعاشر والعنف الجنسي على مستوى الأفراد والأسر والمجتمعات المحلية والمجتمع قاطبة. وهناك بعض العوامل المرتبطة بمقترفي العنف وبعض العوامل المرتبطة بضحايا العنف، وهناك أيضاً بعض العوامل المرتبطة بكلا الفئتين.

    فيما يلي بعض عوامل الخطر فيما يخص كلا من العنف الممارس من قبل الشريك المعاشر والعنف الجنسي:

    تدني مستويات التعليم (مقترفو العنف وضحاياه
    التعرّض لإيذاء في مرحلة الطفولة (مقترفو العنف وضحاياه
    شهادة حالات من العنف بين الأبوين (مقترفو العنف وضحاياه
    اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع (مقترفو العنف
    تعاطي الكحول على نحو ضار (مقترفو العنف وضحاياه
    تعدّد العشيرات أو اشتباههن في خيانة العشير (مقترفو العنف
    والسلوكيات التي تميل إلى تقبّل العنف وعدم المساواة بين الجنسي (مقترفو العنف وضحاياه).
    وفيما يلي بعض من عوامل الخطر فيما يخص العنف الممارس من قبل الشريك المعاشر:وهناك علاقة قوية بين تدني مركز المرأة مقارنة بمركز الرجل واللجوء المنهجي للعنف من أجل تسوية النزاعات وبين العنف الممارس من قبل الشريك المعاشر والعنف الجنسي

  • يونس العمراني
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 18:45

    يمكن أن يسفر العنف ضد المرأة عن عواقب مميتة، كالقتل أو الانتحار.
    يمكن أن تنجم عن العنف إصابات، إذ يوجد نسبة 42% من النساء اللواتي يتعرضن لعنف الشريك الحميم يبلّغن عن تعرضهن لإصابة من جراء هذا العنف.
    يمكن أن يخلّف عنف الشريك الحميم والعنف الجنسي حالات حمل غير مرغوب فيها وحالات إجهاض محرّض عليها ومشاكل صحية نسائية والإصابة بعدوى أمراض منقولة جنسياً، ومنها عدوى فيروس العوز المناعي البشري. وتبيّن من تحليل أُجرِي في عام 2013 أن احتمال إصابة النساء اللاتي يتعرضن لاعتداءات جسدية أو جنسية بعدوى مرض منقول جنسياً، وبفيروس العوز المناعي البشري في بعض المناطق، هي أعلى بمرة ونصف المرة من سواهن من غير المعرضات لعنف الشريك، كما أن احتمال تعرضهن للإجهاض يتضاعف أيضاً.
    كما يؤدي العنف الممارس من قبل الشريك المعاشر أثناء فترة الحمل إلى زيادة احتمال وقوع الإجهاض التلقائي والإملاص والوضع قبل تمام فترة الحمل وانخفاض وزن الطفل عند الميلاد.
    يمكن أن تؤدي هذه الأشكال من العنف إلى الإصابة بالاكتئاب واضطرابات الإجهاد اللاحقة للرضوخ ومشاكل في النوم واضطرابات في الأكل ومحن عاطفية ومحاولات انتحار.

  • hasan
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 18:46

    وأضافت أن النساء اللائي لم يتابعن دراسة أو ليست عندهن شهادة معرضات للعنف أكثر من النساء المتعلمات بثلاث مرات، واصفة أوضاع هذه الفئة بـ"الهشة اجتماعيا".؟؟ بالله عليك يا رئيسة الجمعية التي لا ندري بالضبط, ما هي اهذافها ,,
    ما علاقة العنف بعدم متابعة الدراسة او عدم التعلم ,,, العنف ضد النساء مصطلح تم خلقه لتفكيك الاسر المغربية وتفكيك الروابط الاسرية…

  • ali
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 18:48

    الله يهديكم لانكم زعزعتم استقرار العائلة المغربية بهاده المبادرات الخاوية .فهل تعيشون معنا أو في عالم آخر. انا بعض نسائنا لا زالوا بعيدين على هده المبادرات .فهل النساء الدين يذهبون يوميا عند الدجالين المشعوذين في مستوا هده المبادرات .لان الجهل ينخر مجتمعا .فيجب عليكم مبادرات التوعية بدل من سن قوانين تشتت هادا المجتمع .لان كما قال أحد المفكرين:ادا أعطيت الحرية لجاهل كأنك أعطيت سيف لاحمق .

  • abdo
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 18:53

    حنا فين ونتما فين ناس كتكلم على شي مسائل كتفيد مجتمع اوحنا واحلين غير مع تفاهات

  • Peace
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 18:58

    تحية تقدير واجلال للرابطة المحمدية للعلماء وأمينها العام الدكتور أحمد عبادي.

    ا نا عندي فقط بعض الاسئلة عن هذه المنظمة, هل تشمل فقط علاء المغرب ام ايضا علماء من دول اخرى? مثلا علماء المالكية او علماء المغرب العربي و شمال افريقيا و غرب افريقيا جنوب لصحراء او علماء اهل لسنة و الجماعة بصفة عامة?!

  • مواطن
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 19:51

    واعباد الله في الوقت الذي يقال فيه نفس الكلام مع مالذ و طاب من الطعام و جو ملءه الدفا هناك العشرات من النساء يعانين مع البرد و الثلوج من اجل لقمة يضعنه في افىاه اولادهن . كفى من الكلام الفارغ الذي لا يقدم و لا يؤخر اين هذه الجمعيات عندما كانت نساءنا و بناتنا يستباه شرفهن في حقول الفرولة

  • مغ ر بي
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 19:56

    العنف ضد المرأة هاد افتراء وكذب .الرجال ارحم واحن من المرأة على. المرأة النساء هن اللواتي يعنفن بعضهن بعض ،يعنفن الخادمات يعنفن العاملات ،يخطفن الرجال من نسائهن و يعنفن الرجال بالبهتان والباطل…………

  • معندوش مع النساء
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 20:49

    بالمعاينة ارى ان ((النساء)) هن مصدر العنف وقلة الحياء في الشارع العام .لا زين لا مجي بكري .الكلخ والتفرعين في وجه الرجال واشباه الرجال .النساء ميعوا حياتنا العامة ومسخوها. عفوا للحرائر العفيفات الشريفات.

  • مطرح
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 21:47

    المجتمع المغربي قد فقد هويته، وأصبح ماهو بإسلامي ولا علماني، بل يشبه الى حد بعيد مطرحا للأزبال الغربية وأساخها.

  • من النظرة الأولى
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 21:56

    في الذكرى المأوية للحرب العالمية الأولى تظهر عقيلة الرئيس من بقايا الحرب العالمية الأولى .

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة