حركة "قادمون وقادرون" تنعّي عبد الحميد الجمري

قدّمت حركة قادمون وقادرون- مغرب المستقبل التعزية إلى “مكناسة الزيتون، وكل أفراد أسرة الراحل المناضل الأممي الحقوقي عبد الحميد الجمري، وإلى كل عضوات وأعضاء المنتدى الوطني للمدينة، وناشطات ونشطاء حركة قادمون وقادرون”.

وقالت الحركة، في بلاغ توصلت به هسبريس، إنها “تلقت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة رفيقنا وصديقنا العزيز عبد الحميد الجمري، المناضل الأممي الحقوقي، رئيس لجنة الأمم المتحدة للحماية الدولية لحقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، الخبير لدى الاتحاد الأوروبي في التنمية الاقتصادية، مدير المعهد العالي للتدريب والتنمية بفرنسا، عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والخبير الدولي في التنمية البشرية والتعمير”.

وبهذه المناسبة الأليمة، يضيف البلاغ، “ننعي ونقدم التعازي لكل أفراد أسرته الصغيرة والكبيرة من مكناس وغفساي بني زروال وتاونات إلى جنيف ونيويورك، مرورا بالرباط وفرنسا، ولكل عضوات وأعضاء المنتدى الوطني للمدينة الذي كان أحد المؤسسين الفعليين له والمشرفين عليه صحبة الراحل هرامي نور الدين منذ سنة 2012”.

وقدمت الحركة تعازيها “لكل ناشطات ونشطاء حركة قادمون وقادرون عبر التراب الوطني، خاصة دينامية غفساي بني زروال وتاونات، والذي كان المرحوم عبد الحميد الجمري أحد المنظرين والمؤسسين الفعليين لذات الحركة منذ أول يوم انطلاقتها بتاونات سنة 2017، حيث أطر وأشرف على أول ندوة تأسيسية صحبة المناضل النقابي الحسين الكفوني والمحامي الحقوقي امحمد قرطيط وثلة من الفاعلين المحليين والإقليميين والوطنيين”.

وقالت الحركة: “إذ ننعي الراحل عبد الحميد الجمري، نستحضر، بهذه المناسبة الأليمة، كل ما قدمه للمنتدى الوطني للمدينة ولحركة قادمون وقادرون – مغرب المستقبل، وكل إنجازاته خلال البعثات التي كان ينوب فيها عن الحكومات الأوروبية والإفريقية والشركات الكبرى والمنظمات غير الحكومية. كما نستحضر عاليا مساهماته الراقية والمسؤولة في الدبلوماسية الموازية من أجل نصرة القضية الوطنية، من دون أن ننسى العديد من المشاريع الكبرى التي أدارها وأشرف عليها في مجالات الهجرة، والتأهيل الجماعي، والبرامج التنمية الاقليمية، واستراتيجيات التنمية الدولية والتعاون الدولي اللامركزي بين أوروبا والمغرب وإفريقيا”.

وورد في البلاغ أن “الفقيد عبد الحميد الجمري كان من أكبر الداعمين لكل جمعيات ومنظمات المجتمع المدني والحركات الاجتماعية عبر العالم، وكان رفيق وصديق الجميع، حيث فتح لنا بيته المتواضع جدا عشرات المرات في النهار والليل بحي أكدال الرباط، وفتح لنا قلبه، وأحبنا وتقاسم معنا الحلو والمر، وآمن بقضيتنا الحقوقية والاجتماعية والإنسانية، ودافع عنا في أكثر من مناسبة خاصة أمام مسؤولين مركزيين”.