يُكابد آباءُ وأمهاتُ الأطفال مرضى التوحد في المغرب معاناة يوميةً لا تنتهي، في ظلِّ قلّة مؤسسات الرعاية الاجتماعية التي تُعنى بالأطفال الذين يعانون من مثل هذا النوع من الإعاقة؛ وتتضاعف معاناة وآلام هؤلاء الآباء والأمهات مع بداية كل موسم دراسي، بسبب صعوبة إيجاد موطئ قدم لأبنائها داخل الفصول الدراسية، التي تُديرها في الغالب جمعيات مدنية.
كمال العرضاوي واحد من الآباء الذين يعانون الأمرّين جرّاء إصابة طفله محمد، البالغ من العمر سنوات، بمرض التوحد. يعيش هذا الأب المنتمي إلى الطبقة الهشة في حي سيدي موسى الشعبي بمدينة سلا، وقد اكتشف إصابة طفله بمرض التوحد بعد وفاة زوجته قبل أربع سنوات، ومنذ ذلك الحين انقلبتْ حياته رأسا على عقب.
يقول كمال وهو يحتضن ابنه المصاب بمرض التوحد: “هاد الدري مَكيْخليني ندير حتى شي حاجة، مْني أب مْني أم.. عييت..”. ولأنّ مؤسسات الرعاية الاجتماعية المتكفلة بهذه الفئة قليلة، فقد اضطر كمال إلى الانقطاع عن العمل، والتفرغ لرعاية ابنه، وهي معادلة قالَ إنه يصعُب أن يوفّق فيها، على اعتبار أنه المعيل الوحيد لأسرته الصغيرة.. “إيلا قابلتو خاص اللي يخدم علينا، ويلا خدمتْ خاص اللي يعتني به”، يقول.
يعرّف الدكتور نور الدين بلحنيشي، طبيب الأمراض النفسية والعقلية والعصبية، مرض التوحد بأنه اضطراب في نمو الدماغ وفي وظائفه، يؤثر بشكل عميق على كيفية وطريقة تمييزه للعالم الخارجي وللآخرين، وكذا طريقة التعامل معهم، وهو ما يؤدي إلى عدد من المشاكل من حيث التواصل والتفاعل الاجتماعي.
ولا يوجد إلى حد الآن أي علاج للاضطرابات التي تحدث في الدماغ، والتي ينتج عنها الإصابة بالتوحد. ويوضح الدكتور بلحنيشي أنّ العلاج المتوفر حاليا يركز على المحور التربوي لتحسين الاستقلالية الذاتية للطفل، والمحور البيداغوجي لتحسين تعليم هذه الفئة. وهذا يحتاج، يُردف المتحدث، إلى مجهودات كبيرة يجب أن تبذل من طرف مؤسسات الدولة.
ويعيش آباء وأمهات الأطفال المصابين باضطراب التوحّد حالة من الحيْرة التي لا تنتهي، بسبب قلة المؤسسات والجمعيات التي تعتني بالأطفال المصابين بالتوحد. وتعبّر عن ذلك بجلاء طلبات الإرشاد إلى عناوين الجمعيات والمراكز والمؤسسات، العاملة في هذا المجال، التي تعج بها صفحات آباء وأمهات الأطفال المصابين بالتوحد في الشبكات الاجتماعية.
وتتفاقم معاناة آباء وأمهات الأطفال المصابين باضطراب التوحد، إذا لمْ يخضعوا للعلاج في الصِّغر، إذ يؤكد الدكتور بلحنيشي أنّ المشاكل السلوكية والانفعالية لهؤلاء الأطفال تتفاقم أكثر في مرحلة المراهقة، لكن كثيرا من الآباء والأمهات، خاصة المنتمين إلى الطبقة الفقيرة، لا يجدون أيَّ جهة تعتني بأطفالهم.
“ولدي خاصو شي جمعية باش يتعالج، دبا عندو سبع سنوات، وخاصو يْقرا، ولكن ما لقيتش فين نقرّيه، لحدّ الآن ما زالْ ما كيهضرش”، يقول كمال العضراوي، ويُضيف، ممنّيا نفسه أن يَجد أذنا صاغية إلى آلامه: “كيقولوا الإعاقة تُفْقر، وهادشي اللي واقع ليا أنا. بسبب هاد الولد تخلق لينا مشكل كبير في الحياة، وطلبي هو ولدي يتعالج، لأنه غادي يضيع، دبا وصل سبع سنوات ولا يتكلم، وكلما كبر يتعقد المشكل أكثر”.
كأب لطفل توحدي، أشكر هيسبريس لإثارتها لهذا الموضوع لتحسيس الرأي العام بمدى معاناة الآباء، و للأسف الدولة لا تقدم أي مساعدة و نتحمل التكاليف الباهظة لرعاية هؤلاء الأطفال. ندعو الله أن يرزقهم الشفاء و يعافي جميع أولاد المسلمين.
سلام .المشكيل هو فالاطور المختص في علم التواصول مكاينينش ماشي فالمؤسسات .لي ان اطفال التوحد خصهم اتعلمو كيفاش اتوصلو مع المجتامع بطروق صحيحة وملموسة .مشي بي العاب لبلاستيك اكترة الاوان والتعامل معهم كااطفال الروض .والجلوس حول طابلة والعاب بلستيك جامدة والطفل لايمكن له التواصل بها اومعها ادن المشكيل هو قلة اعدام توفور الاطور التربوية والخاصة لي هد النوع ..والمناسبة لي صديق عندو تكوين في طريقة التواصول ومستعيد لي التطووع لي تدريب الاطور على التواصول والتعامل مع اطفال التوحد .
كان الله في عون اطفالنا…في وطن لا يقدم لنا الا الإحباط واليأس…
قصة هذا الاب المسكين مع ابنه اليتيم والمريض..انستني معاناتي مع ولدي..كان الله في عونه …يارب كن سندا لكل من كتب عليه ان يرى أطفاله ضحايا هذا الإضطراب في مجتمع لا يرحم.
لايمكن تجاهل هؤلاء الاطفال الابرياء واقصاؤهم من حقهم من العيش بكرامة كما تنص اتفاقية جنيف لحقوق الطفل وكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية الموقعة من طرف المغرب الا اننا نلاحظ تنصل الدولة من هذه المسؤولية وترك الاباء يتحملون العبء الجسيم لوحدهم في ظل انعدام مراكز متخصصة لاعادة ادماجهذه الشريحة من الاطفال في الحياة والبيءة الاجتماعية في ظل انعدام علاج طبي فعال وتبقى المقاربة السلوكية افضل الحلول باكساب الطفل التوحدي القدرة على الاعتماد على نفسه وبدون رعاية الدولة لا يمكن ايجاد الحل وخير مثال ما تليه الدول الغربية من اهتمام متزايد لهؤلاء الاطفال بتوفير مراكز متخصصة واطر ذات خبرة عالية بهذف ادماج هؤلاء الاطفال ورفع العبء عن الاباء للعيش بكرامة وتقديم العون المادي لتحمل تكاليف واعباء تربية اطفالهم الصعبة وانا من هذا المنبر اناشد جميع الاطراف الى التدخل بكل مسؤولية للعناية بهذه الشريحة وتوفير الحجرات الدراسية بالمؤسسات التعليمية والاطر التربوية المؤهلة والسلام.
الحقيقة اننا كابناء هذا الوطن وجب علينا التسابق لمد يد المساعدة لبعضنا البعض…والمساعدة تكون من القوي الى الضعيف …وقد يملك الفقير ايضا قوة للمساعدة …الجار للجار …الغريب للغريب …والقريب للقريب…مجتمع متآزر…وليس مجتمع متغافل تتبع المجون وصوت الاغاني والرقاصات واهمل الوالدين والاطفال والشيوخ والمرضى…ووصل الى ما وصل اليه الان
J ai un diplome specialisé dans le travail avec les personnes soufrants l autisme, j ai effectue des stages de formations en france, j ai un bagage rich, je travail avec des projets individualisé qui donne plus de resultats positive , je fait l intervention a domicile, je maitrise les methodes de travail de l autisme, ( methode TEECC) , la methode ABA, j ai une experience divers
JE NE TRAVAIL PAS PARCE QUE LE SALAIRE EST 2500DH DANS LES GRANDS VILLES MAIS 1000 A 2000 C EST LE BON SALAIRE
أعيش في هولندا و لدي ابن يعاني من مرض التوحد. يدرس في مدرسة خاصة، و له طبيب خاص.، و طبيب أسنان خاص، و نذهب عند حلاق خاص لمثل هؤلاء الأطفال. الكل يعامه و كأنه ابه. لك الله يا وطني، ماكاين والو.
نحن كذلك في مدينة العيون نعاني أيضا من قلة الامكانيات المتاحة لهؤلاء الأطفال ، حيث أننا كعائلات نعاني في صمت من جراء اللامبالاة بسبب غياب الأطر الطبية من ترويض نفسي حركي وترويض نطقي ودكاترة نفسايين ،حيث أن الأب أو الأم يمكن أن ينتظر لمدة يمكن أن تتجاوز السنة من أجل بدء الطفل في حصصه مما يعني تأخر في المواكبة والتطور ،ناهيك عن غياب مراكز لهؤلاء الفئات ودعم مادي ونفسي موجه لعائلات هؤلاء الأسر الذين يحتاجون للمساندة والمؤازرة.
ابني مريض بالتوحد، واكتشفت ان هذ المرض في تزايد وسببه كما يبدوا القاحات المستوردة مشبعة بالمعادن الثقيلة، مما يجعل هذا اللقاح الذي يأخده اطفالنا منذ الشهور الاولى يسبب في تأخر على مستوى الدماغ، ابني كان عادي بعد لقاح عام ونصف بدأ المشكل، دراسات كثيرة اهمها كندية تشير الى هذا السبب، وقد اشار محمد الفايد كذلك لهذا الامر… ان صح ذلك يجب ان تتحمل وزارة الصحة مسؤولية هذه الجريمة بتوفير على الاقل الدعم للاسر التي تضررت، وان تخصص دراسة علمية لنوع اللقاح الذي تقدمه لابناء المغاربة الذين ائتمنوها على فلداتهم
بصفتي اب لطفل يعاني من التوحد وباختصار بلدي لا يحترم فيه حقوق الطفل بصفة عامة وذوي الاحتياجات بصفة خاصة مع العلم ان الدستور يشير الى الحق في التمدرس والولوج الى المرافق الصحية لو كنّا في دولة الحق والقانون لرفعنا دعاوي في حق وزير التعليم ووزير الصحة بصفتهم المسؤولين مباشرة عن هذه المعانات كفاكم اهدار المال العام والكذب اتقوا الله
صحيح هناك جهل بالاساليب الصحيحة في تربية و تعليم الطفل التوحدي .. المراكز قليلة و حتى ان وجدت فالاطر ليست خبيرة و لا متخصصة .. هناك اطر متخصصة تشتغل و تتطوع و لها دراية بالمجال لكنها لا يعطى بها حقها ..انا اعرف سيدة ماشاء الله هامة في مجال الاطفال في وضعية اعاقة و لها جمعية في مدينة اكادير و تستقبل الاطفال و امهاتهم و تدربهم و تعلمهم و تكسبهم مهارات لكن امور الجمعية المالية تحول دون استمرار عمل هذه السيدة الرائدة في المجال .