يستمر شد الحبل بين الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والنيابة العامة بخصوص أوضاع “معتقلي حراك جرادة”، بعد أن راسل التنظيم الحقوقي الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بوجدة حول المعتقل مصطفى ادعينين، مطالبا بدخول عاجل على خط إضراب الشاب عن الطعام لليوم السادس تواليا؛ احتجاجا على عدم إطلاق سراحه بعد قضائه عقوبته السجنية المحكوم بها.
وعبرت الجمعية، في المراسلة، عن “القلقه الشديد تجاه تهديد الحق في الحياة والسلامة البدنية للمعتقل ادعينين، الذي يتوفر على كلية واحدة فقط، مشددة على ضرورة التدخل من أجل الوقوف على وضعيته، ضمانا لحقه في الحياة والسلامة البدنية المنصوص عليها في العهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي صادق عليها المغرب”.
وأضاف المصدر ذاته: “المغرب صادق على مواثيق دولية عديدة على رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، وقواعد الأمم المتحدة النموذجية لمعاملة السجناء، المعروفة بقواعد مانديلا، وكذا الدستور المغربي”، مشيرة إلى ضرورة احترام كل هذه المعاهدات.
وفي هذا الصدد قال جواد اتمساني، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوجدة، إن الهيئة راسلت النيابة العامة بخصوص وضعية المعتقل مصطفى ادعينين، “الذي انتهت عقوبته السجنية البالغة ستة أشهر مطلع الأسبوع الماضي، لكن جرى الاحتفاظ به بعد تحريك متابعة أخرى تتهمه بـ”تحريض الناس على الاحتجاج في مدينة جرادة”، وبالتسبب في “حراك جرادة الاجتماعي””.
وأردف اتمساني، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأن “تهمة التحريض تلاحق معتقلا آخر هو أمين مقيلش، وهو ما ينفيه المعتقلان مستدلين بمراسلة الوكيل العام السابقة، والتي تؤكد أن متابعة ادعينين ومقيلش هي بسبب حادثة سير، ولا علاقة لها نهائيا باحتجاجات مدينة جرادة”.
وأوضح الفاعل الحقوقي أن “الوضعية الصحية لادعينين متدهورة، إذ يخوض إضرابا عن الطعام أكمل أسبوعا”، مشيرا إلى أن المعتقل “لا يتوفر سوى على كلية واحدة، ورغم ذلك فهو يؤكد استمراره في إضرابه عن الطعام حتى تتحقق جميع مطالبه وعلى رأسها الإفراج الفوري عنه، باعتباره بريئا من المنسوب إليه، وبعد قضائه للفترة السجنية التي حكمت بها محكمة الاستئناف بوجدة ضده في بداية يونيو الماضي”.
الشباب المغاربة هم أكثر الشعوب في العالم في كره بلدهم والسبب راجع إلى سياسة الدولة العميقة وتفقير وتكليخ الشعب وهذا سيكون له عواقب وخيمة على المخزن لأن المغرب في خطر و يوما ما سينفجر الوضع يومئذ لا تنفع لا ساعة ألماس ولا قصور.
اول مرة اعلم ان حراكا تم بالمغرب بجرادة ، ما زالا الدنيا مقلوبا عليا
حراك جرادة جاء نتيجة التهميش والاقبار والنسيان الذي طال سكان المدينة ،واخر حفنة تراب وضعت على قبر اهل جرادة بعد اغلاق منجم استخراج الفحم الحجري الذي كان مصدر قوت كل من يقطن بالمدينة المنسية .وبعد انتضار طال حتى شابه الملل لبديل اقتصادي بعد العطف الملكي الذي شمل المدينة .ولما بلغ السيل الزبى وانطبق على اهلها المثل الذي يقول :العين بصيرة واليد قصيرة .خرج الاهالي للمطالبة بالحق في العيش الكريم لا اقل ولا اكثر .لكن مطالبهم ووجهت بالهراوات و الحرمان من الحرية وزج بهم في الزنازن المكتضة واقيمت على المطالب صلات الغاءب. .ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الضالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الانضار .
ا لعياشة يقولون للريف,لو خرجتم باعلام وطنية وصور صاحب الجلالة حفضه الله لكنا قد تظامننا معكم !!وهاهم سكان جرادة خرجوا باعلام وطنية وصور عاهل المملكة ,فماذا كانت النتيجة?سجن وتعذيب وغرامات !!اذن خصخص الحق وزال القنى فاينك ايها الحق الذي طال امده ?لك الله ايها الوطن وايها المغربي…
الحمدلله على صرامة المخزن مع العقول الضعيفة الذين ارادو بيع وطنهم وخلق الفتنة في بلادنا ، احمد الله واشكره لان الخوانة كثرو واستغلو الديموقراطية التي ليسو في مستواها وحقوق الانسان التي لا يستحقونها لان كون نجحت لهم عملية الانقلاب كون كانت اخبارنا بحال العراق وسوريا وليبيا كل يوم واستعمرما الغرب من جديد او ولينا لاجءيين نطلب من يعمر بلادنا ويبينها من جديد وبلادنا مقسمة على خمس او ست دويلات.
شكرًا بصرامة المخزن وحراسته على امننا من اعداء الله والوطن او هادوك الى بغاو يديرو الإضراب عن الطعام شغلهوم هاداك اهم حريتهم او ما ديرش ما تخافش لان المخزن ما تا يتعدى على احد .
إن حراك جرادة الاحتجاجي الشعبي المنظم هو صرخة معاناة قوية لجماهير مدينة وإقليم جرادة ضد سياسات التفقير و التجويع و القهر و التراجع اللاشعبية المنتهجة من طرف حكومة خدام الدولة العاجزة والفاشلة و دكاكينها الريعية السياسوية الجاثمة على مفاصل تدبير الشأن العام المغربي و من أجل نفض غبار الاستغلال والتهميش والإقصاء المقصود و الممنهج ضد المنطقة و ساكنتها منذ عقود خلت أدى نهب ثرواتها المنجمية من الفحم في مقابل عزل أبناءها و حرمانهم من حقهم في الاستفادة من هاته الثروات و ولوجهم إلى الشغل و العيش بكرامة و المساوة و الاستفادة من الحماية الإجتماعية و الصحية و إجمالا إخراج المنطقة من عزلتها المفروضة عليها جبرا و قسرا من طرف أباطرة و ديناصورات الريع و الفساد و الاحتكار ..
هذه المواضيع التي تخص بالحراكات
المغاربة يجب على الدولة تطويته
نهائياوإخراج المعتقلين عبرالبلاد
وعددهم في تزايدفضيحة من
الفضائح تازمامارت وعكاشة
هل كل من قام بجريمة ضد الوطن ورجال الأمن وتم سجنه يلتجؤ إلى الإضراب ليخرج من السجن ؟؟؟؟؟فهذا من المستحيل .وعلى من يسمون أنفسهم حقوقيون أن يكفوا عن مساندة المجرمين أن كنا.في دولة.الحق.والقانون.
هل من خبير يستطيع وضع لائحة بأسماء خدام الدولة أو الدولة العميقة .سنين نسمع بهم ولا نعرفهم….
هل المواطن تابع للدولة المعلنة أو ام رقبته مملوكة لخدام الأعماق .أين يوجد مقر الدولة الشبح .