اضطرت أربعة أسر تقطن بزنقة بيير فون بحي بلفيدير، بمحاذاة مارشي كريو التاريخي بمقاطعة الصخور السوداء بمدينة الدار البيضاء، إلى مغادرة شققها السكنية ليلة الأربعاء الخميس لتخوفها من انهيارها بسبب الأمطار المتهاطلة.
حليمة معروف، قاطنة في شقة بسطح هذه البناية المتهالكة، قالت إن “السكان قضوا ليلة بيضاء خارج منازلهم وأيديهم على قلوبهم خشية انهيارها في أي لحظة”.
وأضافت حليمة في تصريح لهسبريس أن “أصحاب البناية رفضوا لسنوات إجراء أي إصلاح، إلى أن أصبحت الشقق في حالة يرثى لها وباتت تهدد السكان في كل وقت وحين”.
وأشارت المتحدثة إلى أنها شخصيا اضطرت إلى الاستعانة بقطع بلاستيكية من أجل تغطية سقف الشقة التي تقطنها، لتحمي نفسها من التسربات المائية أثناء تساقط الأمطار.
وتحول البيت إلى قطع إسمنتية متهالكة، تقول فاطمة أبو المكارم، القاطنة بالبناية نفسها منذ سنوات رفقة باقي أفراد أسرتها، مؤكدة أن الوضعية المادية المتأزمة التي تعاني منها أسرتها حالت دون مغادرتها للبيت.
وكشفت فاطمة أن السكان توصلوا بقرار لمقاطعة الصخور السوداء موجه إلى مالكي البناية، يطالبهم بضرورة مباشرة أشغال هدم البيت بسبب وضعيته المتهالكة.
وقالت المتحدثة: “نحن لا نملك بديلا عن هذا المسكن، الذي أقطن فيه رفقة 10 أفراد آخرين، ونحن لا نطالب سوى بإيجاد حل يحفظ كرامتنا وإنسانيتنا”.
وتعاني منطقة الصخور السوداء من مشكل الدور الآيلة للسقوط، إلى جانب المدينة القديمة ودرب السلطان وبوركون وسباتة ومناطق أخرى.
وقد تم تخصيص غلاف مالي لمعالجة هذا المشكل، يناهز 1759 مليون درهم، تساهم فيه وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بمبلغ 306 ملايين درهم.
ووفق المعطيات الرسمية، يرتقب أن تتم معالجة 6338 بناية، منها 2180 سيتم هدمها كليا، و956 سيتم هدمها جزئيا، فيما ستتم إعادة إيواء 9250 أسرة.
وأبرزت المعطيات نفسها أنه تمت إعادة إيواء 3995 أسرة بشكل نهائي، بينما قدِّم عرض سكني لإيواء 2106 أسر؛ أي ما مجموعه 6100 أسرة من 9250 تمت معالجة حالاتها.
والله أن حال هذه الدور الآيلة للسقوط في روش نوار وبلفدير أفضل بكثير من حالة الرعب التي يعيشها سكان المدينة القديمة ودرب مولي الشريف بالحي المحمدي ودرب السلطان…
أغلب دور روش نوار رغم قدمها كان يسكنها مُعمرون إسبان وبرتغاليون وفرنسيون وعرفت جودة معينة في البناء .
اذهبوا إلى درب مولاي الشريف مثلاً فالناس تسكن في خرب متآكلة مشققة ستسقط على رؤوسهم لا محالة توصلوا بأمر الإفراغ من السلطات لكن إلى أين سيذهبون؟؟؟؟
دولة لا تسمع لمثل هده النداءات الشعبية تسمع فقط لتلبية نداء الصمت وتفرج.
بل فقط تم خصوص مبلغ مالي لمعالجة معاش البرلامانيين أما معالجة المباني القديمة فقط يبقى خبرا على ورق.
الدولة تعتني بالدو الالية للسقوط في المدن الكبري اما المراكز و الدواوير فيها دور الية للسقوط بمات الالف ولااحد ينضر لحال اصحابها
سكان المدن تسمع الصحافة صوتها اما العالم القروي فلا احد يعتني به. اللهم الطف بنا يا الله
الدولة باحصاء السكان في الدور الأيلة السقوط والناس عندما تمنحهم الولوج ليكم جديد بسعر رمزي لايقبلون فهم تعودو على المجانية والفابور فشقة متلا ب 10 ملايين دون فوائد والجودة لايقبلها هؤولاء ويتكلمون على البديل فوالله الحمق. اتقوا الله في انفسكم الدولة دائما تقوم بالواجب والمواطنين الله يهديه خصو يكون يتصنت ومايرقاش غير داوي. خاوي فالحلول معروضة والدولة حاضرة