هذه خمسة مشاهد لمعارضي النظام الملكي بين الأمس واليوم

هذه خمسة مشاهد لمعارضي النظام الملكي بين الأمس واليوم
الخميس 7 دجنبر 2017 - 02:02

أثبت النظام الملكي في المغرب قدرته على التغلغل في كل شيء، من النفسيات إلى السياسة والتاريخ حتى الاقتصاد… بقدرته على الاحتواء والتضمين وإفراغ المعارضات من محتواها النضالي والشعبي، وترك وراءه دكاكين سياسية ومعارضة تشكل ظواهر صوتية وبلاغات وأبواقا وفرقا من “العياشة” تدعمه… ومعارضة تفرقت بها السبل وتشردت وفقدت بريقها وضاع لمعان زعمائها… إليكم خمسة مشاهد لمعارضي النظام الملكي.

المشهد الخامس: المعارض بين السر والعلانية

في الكثير من أدبيات المعارضين المغاربة للنظام الملكي بالأمس القريب يصفون معارضتهم بأنها معارضة للظلم وللطغمة الجائرة وبحث عن آفاق للحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية… وكانوا يحلمون ببلد الحرية تحت يافطة أسماء حركية تكلف النظام أوقاتا طويلة للتقفي وللتصنت والمتابعات، وربما للمصادفات، للقبض على المعارض الذي يفضل الموت عن الانزياح عن مبادئه. ويتميز أغلبهم بثقافة عميقة وتحاليل رصينة وقدرة على الاقناع ومبادئ لا تلين في مواجهة الخصوم… وقليلا ما كانوا يظهرون علانية حتى ينكشف أمرهم.

أما اليوم، فمعارضو النظام يتخذون من “يوتيوب” منصة لهم ويوجهون خطاباتهم اليومية في كل حدث يقع حتى تحولوا إلى ما يشبه صحافيين ونقاد وساسة كبار… يفهمون في كل حدث وفي كل شيء ويربطونه بالنظام دون خلفيات ثقافية أو تاريخية… ويحملون أسماء ساذجة “مول … مولات …”، يتحاربون في الكثير من الأوقات مع صدى طواحين الريح ويصرفون جل وقتهم مع “العياشة” ومع محو التعاليق، ويهدمون في كثير من الأحيان صورة المعارض التاريخي الحقيقي وتضحياته.

المشهد الرابع: دكاكين تجارية

هناك من المعارضين للنظام الملكي من حولوا قنواتهم على منصة “يوتيوب” إلى دكاكين تجارية تبيع وتشتري في الأحداث…أي حدث جديد هو منتوج جديد قابل للتعليق مع بعض الرتوشات، ومع الكثير من المبالغة والتفخيم ومع الكثير من الشتم والسب، يتحول الخبر إلى نوع من التذاكي والتنمر إلى ما يشبه الفضيحة. وكل خبر هو فضيحة يحسب في صيغ المعارضة ويدر على صاحبه دخلا شهريا ومشتركين جددا ومتابعات يومية بالآلاف… المستفيد الأكبر فيها منصة “يوتيوب.

معارضو الأمس كانوا يعارضون نظاما بكل حمولته السياسية والإيديولوجية والتاريخية، ويعتقدون في قرارة أنفسهم اعتقادا راسخا بأنه نظام لا ديمقراطي لا شعبي يزكي الفوارق الاجتماعية والطبقية.

المشهد الثالث: معارضة يوتوبية

يتميز أغلب معارضي النظام خارج المغرب ما بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية… بخطابات سوقية ولغة تتسم في الأحيان بالشتم والسب…وسب كل شيء بما فيه أنفسهم، وقلة منهم من يمتازون بالرزانة الكافية والخطاب العقلاني واللغة الشفافة…هذه المعارضة معارضة هجينة، ساذجة، غير مؤسس لها، لم تستطع أن تتبلور في شكل رؤى أو حركات قوية وظلت طوال الوقت معارضات “يوتوبية” فردية وشخصية تحكي عن معاناتها أو تتباكى عن فقدان وظائفها ومناصبها أو مرورها بتجارب المحاكمات والسجن.

معارضو الأمس كانوا يعارضون نظاما بكل مخزنيته وأجهزته، ولهم مناعة كبيرة وفهما عميقا لمفهوم الدولة ودورها ومفهوم المعارض، ولا يشاركون النظام في أنشطته، ويشتغلون وفق حركات سياسية ومجموعات تتأسس على نظريات سياسية واضحة المعالم يتشبثون بها في كل تحليلاتهم. وتتسم خطواتهم بالاستشارة والتعبئة الدائمة، وخرجاتهم نادرة وقليلة ومخطط لها مسبقا.

المشهد الثاني: معارضة بين الشعبوية والعياشة

اتسم معارضو الأمس باللاخوف وبالحيطة والحذر لمعرفتهم الكبيرة بدهاليز النظام وقدرته على التنكيل بمعارضيه وقسوته في تتبعهم؛ لذلك كانت خطواتهم مدروسة ومخطط لها لأن أي سقطة هي سقطة مدوية للحركة السياسية برمتها التي كان يجابهها النظام بالمحاكمات الصورية والإعدامات، ولم يتوان لحظة في استعمال الرصاص والهراوات ولعبة التخابر وتشويه سمعة المعارضين وعائلاتهم…

اليوم، للنظام طرقه الخاصة وأساليبه وقدرته الاقتصادية العظيمة وفرقا من العياشة تواجه معارضي الخارج والداخل في المنصات ذاتها، “يوتيوب” و”فيسبوك”، ومنابر إعلامية… حيث نجد الكثير من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، من “فيسبوك” إلى “تويتر”، لا يحركها همّ الوطن، ولكن يحركها هاجس التقرب من دوائر السلطة ومواجهة المعارضين والتنكيل بهم وإفشاء بعض الأسرار الشخصية التي تمدها بها المخابرات وتحوّلها إلى أشكال من السبق الصحافي وأخبار يومية على شاكلة الفضائح… في حين يتجه معارضو الخارج إلى “يوتيوب”، وإلى كشف الكثير من الحقائق بطرقهم الشعبوية بلغة دارجة وبكثير من المرارات.

المشهد الأول: بين السخرية والمعارضة

في مشاهد كثيرة… كثيرا ما يتحول معارضو النظام بالخارج من خلال مداخلاتهم اليومية في منصة “يوتيوب” إلى ما يشبه وليمة متنقلة للسخرية، وأصبح العشرات من المغاربة يتابعونهم لما تثيره أقوالهم وأفعالهم وحركاتهم وصورهم من سخرية بهم وهم “يحاربون العياشة”، مع ما تعرفه هذه الخطابات غير المؤسس لها من متابعات جماهيرية كبيرة لأن ما يحركها العاطفة والجوانب النفسية والعزف على الأوتار الحساسة والشعارات الرنانة، من قبيل الشعب الفقير، المقهور، الجائع، والثروة المهدورة، وشعارات الفساد، واللاعدالة واللاكرامة، والظلم المستشرى في النفوس والعباد…

في محاكمات معارضي الأمس كانت لهم قدرة كبيرة على المرافعات والقدرة على المواجهة والتضحيات الكبيرة، وكانوا يمثلون القدوة في الأفعال والأعمال والتضحيات الكبيرة…

ما الذي تبقى من معارضة ومعارضي الأمس؟ وماذا لو استيقظ هؤلاء المعارضون من سباتهم وهم ينظرون أن الحال غير الحال وأن الأوضاع تقهقرت القهقرى؟

للمشاهد بقية…

‫تعليقات الزوار

15
  • مغربية أحب بلدي
    الخميس 7 دجنبر 2017 - 02:49

    شتان بين معارضي الأمس ومعارضي اليوم، معرضي الأمس كانوا معظمهم من الطبقة المثقفة، أشخاص واعون ومدركون لمعنى المعارضة السياسية، لهم مبادئ وقيم عامة يدافعون عنها تمس البلد وطريقة تسييرها، وتمس عيش المواطن أو بالأحرى المواطن بغض النظر عن عرقه أو جنسه، قدموا التضحيات الجسام، أما ما يطلقون على أنفسهم معارضين اليوم لا يمتون للمعارضة بصلة، كل خرجاتهم وطلعاتهم عشوائية، لا وعي ولا عمل منظم يسيرون عليه،كل من تعرض لظلم أو إهانة، أو عاطل هاجر في سبيل لقمة العيش، يقول عن نفسه معارض، يتنكر لبلده وأصله، ويطلق لحنجرته العنان بالصراخ والسب والشتم والكلام البذيء ويسمي هذه معارضة؟ الأمر عندهم شخصي عاطفي يمثلهم هم ولا يمثل المغاربة، لو أنهم معارضين بحق فليأتوا إلى داخل بلدهم ويعبرون عن معاناة المواطن البسيط، وليس في بلاد يعيشون فيها في غنى ورفاهية، ويقولون انهم معارضين
    كلامهم يعينهم فقط ولن يغير شيئا فالكلام بالمجان
    المعارضة أفعال وليس أقوال

  • مواطن محايد
    الخميس 7 دجنبر 2017 - 03:42

    بحكم معرفتي العميقة بعقلية المواطن المغربي ارى ان المغرب لن يصلح له اي نظام من غير الملكية ومن الضروري في وقتنا الراهن تقوية هته المؤسسة …عاش الملك وحفظه الله بالسبع المتاني والقران الكريم

  • معارض في صمت
    الخميس 7 دجنبر 2017 - 06:08

    معظم معارضي اليوتوب منافقين و انتهازيين وما أن تتاح الفرصة حتى يهرولوا لتقبيل الايادي ونيل التوشيحات و الاوسمة ولم لا بعض المأذونيات (الڭريمات). الله يعمر قلبنا بالله وخلاص… وخليونا معارضين في صمت!

  • abdelouahed
    الخميس 7 دجنبر 2017 - 08:21

    مقال جميل، و لكن قد أسمعت لو ناديت حيا، و لكن يا صديقي، لا حياة لمن تنادي

  • Chopin
    الخميس 7 دجنبر 2017 - 08:59

    ظهور هذا المعارضة السادجة هي نتاج تفشي فساد سادج ايضا يسير بالبلاد الى الهاوية….. غير الله يحفظ اوصافي

  • Espagne
    الخميس 7 دجنبر 2017 - 09:03

    فعلا أغلبية المعارضين السابقين المنفيين في الخارج كانوا لا يجيدون إلا السب و الشتم و البيانات الفارغة و التحالفات المتناقضة و العلاقات و الانشطة المشبوهة حتى قبل الانترنيت لا هدف لهم سوى تشويه سمعة المغرب و ليس المعارضة، و كانوا يعيشون في واقع ما قبل المنفى..و حين قرروا العودة كانوا يظنون أن النظام سيستقبلهم بالأحضان لأنهم مهمون و النظام في حاجة إليهم و الشعب سيهتف بهم، إلا أنهم صدموا و اكتشفوا أنهم نكرة و لم ينالوا إلا الإحباط في الساحة السياسية رغم ما استعملوه من أحقر الوسائل لتي كانوا يتبجحون بنقدها. فمنهم من ركن إلى الصمت و منهم من استجدى النظام منصبا فلم ينله لأن طابور الإنتهازيين طويل و السمعة جد سيئة في إسبانيا و المغرب. فنزلوا إلى حضيض الإدمان بعدما دهبت السمعة و المصداقية و العمر و لم يبقى إلا الخرف.
    و كما يقول جيراننا الإسبان: لا يمكن الكدب على كل الناس طول الوقت.
    الأمثلة في هدا المجال متعددة خاصة من إسبانيا و مرتيل التي أعرفها و لا داعي لدكر الأسماء لأن المقصود هو استخلاص العبرة و ليس التشهير بالأشخاص.

  • علال
    الخميس 7 دجنبر 2017 - 09:27

    الحمد لله أنه مازال هناك من يتمتع بفراسة ووضوح الرؤيا ونزاهة وشرف أصبحت قلتها ببن المثقفين تُشعرنا بالغرابة والغربة بين "كمية " العياشة الهائلة بيننا..شكرا للنسيم النقي الذي جعلتنا نتنفسه هذا الصباح الجميل.

  • الصراع بين الملكية ...
    الخميس 7 دجنبر 2017 - 10:50

    … والمعارضة ، كان صراعا بين الوقائع والأوهام . (واقعية الملكية وأوهام المعارضة).
    كان المغرب قبل الحماية (1912) ضعيفا يتخبط في الجهل والفقر والتخلف مما اضطره للخضوع لإرادة القوى الدولية وقبول الإصلاحات الإقتصادية والسياسية المعاصرة ، وهكذا ربطته فرنسا بمحيطه الدولي وخاصة بالثقافة الغربية والإقتصاد الليبيرالي الرأسمالي.
    بعد الإستقلال ثار الخلاف بين دعاة الإستمرار في نفس النهج بزعامة الملكية ، ودعاة القطيعة والرجوع إلى الإرتباط بالشرق والأيديولوجية العروبية بزعامة دهاقنة حزب الإستقلال والسلفيين والفقهاء.
    ثم بعد ذلك تشبعت النخبة المتعلمة في المدارس العصرية بالفكر الإشتراكي الماركسي وتزعم حزب الإتحاد الوطني للقوات الشعبية هذا التيار وحاول فرض نظام الحزب الواحد والإقتصاد الإشتراكي في المغرب ، فتصدى الملك الحسن الثاني بقوة وحزم وثبات لهذا التوجه وأبطله.
    وبعد سقوط جدار برلين سنة 1989 تبين أنه كان على صواب فربح المغرب الرهان.
    وبفضل إرساء قواعد اقتصاد السوق و تشجيع المبادرة الحرة إستطاع المغرب حاليا خوض غمار المنافسة الدولية و التوغل في الأسواق الإفريقية.

  • طيب السملالي
    الخميس 7 دجنبر 2017 - 10:51

    في الدول المتخلفة و الدول الدكتاتورية نجد كل من أطراف السياسية سواء من الموالات أو المعارضة خاوية الحمولة و لا قيمة مضافة لديها في الساحة لأن المستوى المعرفي و الثقافي والإقتصادي لهذه النخبة ضعيف جدا ، كما أن هذه الأطراف ترى في ممارسة السياسة وسيلة للوصول للسلطة و تحويلها الى التسلط و الإسترزاق وتوسيع دائرة الفساد السياسي الذي بدوره ينتج فسادا إقتصاديي و إجتماعي ، لهذا فمن أجل أن نسموا ببلدنا لابد من أطراف السياسية سواء من الموالات أو المعارضة أن تكون متشبع بروح المواطنة و الولاء للوطن و أن تسير وفق مبادئ راسخة من أجل خدمة المواطن المغربي ،عندها سنكون قد بدأنا في تأسيس للدولة القوية بشعبها أولا ثم مسؤوليها و مسيريها ٠ عندها ستكون للمعارضة وسيلة للضغط من أجل الإصلاح

  • allal smael
    الخميس 7 دجنبر 2017 - 12:12

    لقد سقط الجميع في الحفرة التي ابدع الصهاينة في تنميقها حتى يطمئن لها كل راكض وراء الهدف ولا ينتبه الا بعد ان يسق، فيها،فمجموع وسائط التواصل الاجتماعي كان الهدف لدى مصمميها ان يناى المناصررون والمعارضون عن ساحة المعركة ويقيمون ابراجا لبث انتقاداتهم او تاييدهم افتراضيا بدل النزول الى ارض الواقع ومشاركة هموم الشعوب ،فهكذا معارضة او موالاة لاتخدم الا اجندات معينة ومصالح خاصة لا حظ في ثمارها لرفاه الشعب ولا لعزة الوطن.

  • طالب في المانيا
    الخميس 7 دجنبر 2017 - 12:46

    سينغافورا انتخبت رئيس لها منذ 1959إلي سنة 1990 قال رئيسهم ليكوان يو لا وقت السياسة الآن فالوقت وقت العمل وجمع فقط الخبراء من كل ميدان في حكومته ،و الدولة لا نفط و لا ذهب للبيع ،انفتحت على الاستثمارات الأجنبية و دفع الشعب للتعلُّم لم يكن لهم حتى لغة توحدهم فتعلمو كلهم الإنجليزية وأصبحت لغة رسمية للبلاد ،دخلت صناعة البيتروكمتويات و صناعة السفن وهندسة المعادن و بحلول التسعينات اصبحت ثالث اكبر مركز لتكرير النفط في العالم وتجارة النفط بعد نيويورك و لندن وتصدرت العالم في انتاج البيتروكيماويات ،معدل البطالة 3% سنة 1980 ،دخل الفرد 80الف دولار سنويا .ملاحظة انه بعد تخليه عن الرئاسة ورثه ابنه لي سين لونغ .الهدف من هذه القصة هو اننا نطالب الملموس على ارض الواقع اما السياسة لا تنتج ولا تطوّر اي شيء في المجتمع فقط كلام هنا وهناك

  • باحث عن الهجرة
    الخميس 7 دجنبر 2017 - 13:09

    لا توجد معارضة بل هناك موازين قوى تتغير و كما كان في الامس الشعب هو الواجهة …
    الكل يعلم ان لا حق لنا

  • انا غير داوي......
    الخميس 7 دجنبر 2017 - 13:59

    النفاق…ثم النفاق…ثم النفاق…ذلك كله لملىء الجيوب والحسابات البنكية وشراء الدمم…والعيش في الرفاهية …ثم الرفاهية…ثم الرفاهية ولكن بدوس كرامة الاخرين…والتحلي باللصوصية….
    لا يهمنا ابدا ما هو نظامنا السياسي….
    الملكية ام الجمهورية…
    الذي يهمنا هو صفاء القلوب من النفاق والخوف من الخالق….الخوف من تانيب الضمير….الدفع بالرجولية وعدم التملق….الاهتمام بانسانية الانسان….!!!!
    الثقافة المغربية التي عرفت سنوات طوال عجاف من الحكرة والتهميش …..وحكم الطبقة الثرية بيد من حديد….بعيدة كل البعد عن النقاء واسانية الانسان
    الرشوة والزبونية والمحسوبية ثقافة متجدرة عند المغاربة….ولن يتخلوا عليها ابدا ابدا الا بتغيير كبير جدا نحو الاحسن….والتنكر للماضي الاسود ….والقطيعة مع العنصرية بين ابناء الوطن الواحد…!!!

  • Maroc bien aimé
    الخميس 7 دجنبر 2017 - 18:45

    Me maroc restera un royaume sous le toi aimé des marocains
    Celui qui cherche autre chose qu'il dégage ailleurs
    Nous ne voulons pas de la fitna chez nous
    Vous avez qu'à voir ce qui se passe dans les pays arabes
    H

  • الحـــ عبد الله ـــاج
    الخميس 7 دجنبر 2017 - 19:51

    بعدما ظهرت الحقائق اليوم وانكشف ما كان مستورا ذالك الوقت، اتضح لنا أنه ليس هناك ما يستوجب منا الندم والبكاء على عدم نجاح المعارضة الماضية في القيام ب"ثورة" أو انقلاب ناجح ضد الحسن الثاني، وخاصة عندما نشاهد اليوم بأم أعيننا مآل الدول التي وصل فيها إلى السلطة أمثال المهدي بن بركة والجنرال أففير والديليمي والشيخ ياسين وعبد الكريم الخطيب وعمر بن جلون وكل الذين كانوا يتآمرون على الحسن الثاني الذين يعرفهم التاريخ والذين لا يعرفهم
    فقد وصلت جميع التيارات السياسية في الدول العربية إلى السلطة، وجربت كل إيديولوجيات وأنماط الحكم المختلفة، حيث
    وصل الاشتراكين إلى الحكم في مصر والجزائر
    والشيوعيين في اليمن الجنوبي
    والإسلامين في السودان
    والقوميين البعثيين في سوريا والعراق
    والجماهيريين في ليبيا
    و..
    فما الذي تحقق لهذه البلدان ولم يتحقق لنا اليوم في المغرب ؟
    لو وصل شبيه بوخروبة الجزائري او عبد الناصر المصري أو صدام العراقي أو البشير السوداني الإخوانجي إلى السلطة عندنا مند ذالك الوقت لما خرب المغرب ولما قسم إلى كانتونات متناحرة وفي أحسن الأحوال لما كنا اليوم نموت جوعا الذي تحاربه سدود الحسن الثاني اليوم !

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة