فاز مشروع “اغسل واذهب” للمبدع الشاب مروان بوشكارة وفريقه بتحدي “بين يديك”، الذي يقترح تصورا وجيها يقوم على معالجة إشكالية غسل اليدين في الفضاءات العمومية على مستوى مدينة مراكش.
وكانت ولاية جهة مراكش آسفي و”مصنع الأعمال الناشئة” والاتحاد العام لمقاولات المغرب بمراكش آسفي والمركز الجهوي للاستثمار والمجلس الجماعي لمراكش ومجلس الجهة قد أعلنوا عن احتضان وتمويل مشروع مقاولاتي مبتكر “يمكن إنجازه في ستة أشهر، ويستجيب لقضية غسل اليدين في الفضاءات والأماكن العمومية”.
ووفقا للمنظمين، فإن مشروع “اغسل واذهب” (Washn’go)، الذي يقترح علبة متعددة الوظائف (موزع لسائل التعقيم أو الصابون والماء ومجفف يدين مدمج)، سيتم احتضانه لمدة ستة أشهر طبقا لبرنامج بقيمة 650 ألف درهم، حيث سيستفيد من مواكبة وخبرة “مصنع الأعمال الناشئة” وشركائه من أجل خلق المقاولة وإطلاق المنتوج للتصنيع والتسويق بدءا من دجنبر 2020.
كما تأهلت إلى نهائي التحدي، إضافة إلى المشروع المتوج، خمسة مشاريع من أصل 18 مقترحا، حملت أسماء “جهاز للتعقيم الإيكولوجي” و”نظيف” و”كراب” و”سقاية” و”أزرق”.
وبالمناسبة، أشاد توفيق أبوضياء، الشريك المؤسس لـ”مصنع الأعمال الناشئة”، بالمساهمة الكبيرة والمجهودات المتواصلة من لدن الشركاء في هذه المبادرة، مبرزا وجاهة الأفكار المقترحة، وكذا البراعة والإبداع الذي أبان عنه حاملو المشاريع.
وأضاف أبوضياء أن المنظمين قرروا أن يستفيد مشروع “كراب”، بحمولته الثقافية والاجتماعية والتراثية، من المواكبة اللازمة خارج هذا التحدي حتى يتمكن من رؤية النور أيضا، “ويجمع هذا المشروع بين الإرادة في إعادة إحياء شخصية رمزية بمدينة مراكش، وسط أمل تقديم حل متماسك ومستدام لتعقيم اليدين وتجهيزه بالمعدات اللازمة لتقديم وسائل تنظيف أو تعقيم اليدين”.
جدير بالذكر أن هذا التحدي فتح في وجه الشخصيات الإبداعية التي تقترح حلا لتنظيف وتعقيم اليدين في الفضاءات العمومية بمراكش، مع الاستهداف بشكل مباشر للمناطق ذات التردد الكثيف والمهمشة.
مشروع جيد كورونا علمتنا النظافة و غسل اليدين و النظافة في كل شيء و كورونا فيها اجابيات هناك شباب مغاربة عندهم الابداع و جاءت كورونا و فتحت لهم ابواب الارزاق يجب التعميم في كل المدن ماشي غير مراكش حتى في مدن الظل
بعد جهاز الكفة المصري, طلع علينا جهاز الحبة السوداء المغربي. استمروا في الضحك يا سكان العالم.