تاريخ الجبال في المغرب.. مؤهلات طبيعية ووقائع عسكرية وسياسية

تاريخ الجبال في المغرب.. مؤهلات طبيعية ووقائع عسكرية وسياسية
الأحد 31 مارس 2019 - 04:00

كان الجبل وما يزال يستثير باهتمام وجدل بيئي وسؤال لموقعه كمورفولوجيا ضمن المجال المغربي وكوسط سوسيو-ثقافي، ولعله سياق انعقدت في إطاره قبل حوالي ربع قرن ندوة علمية وطنية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس فاس، تمحورت حول “الجبل في تاريخ المغرب”، تم تناوله في علاقته بأودية وتجارب حكم وتوسع وغزو أجنبي عبر فترات تاريخ البلاد، إضافة إلى نماذج جبلية من خلال تجليات روحية ووقائع عسكرية وسياسية، هذا فضلا عما حضر هذه الندوة من سؤال حول الجبل والمقدس زمن ما قبل الإسلام، وكذا درجة مركزيته وهامشيته ضمن المجال المغربي.

كان الجبل وما يزال يستثير باهتمام وجدل بيئي وسؤال لموقعه كمورفولوجيا ضمن المجال المغربي وكوسط سوسيو-ثقافي، ولعله سياق انعقدت في إطاره قبل حوالي ربع قرن ندوة علمية وطنية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس فاس، تمحورت حول “الجبل في تاريخ المغرب”، تم تناوله في علاقته بأودية وتجارب حكم وتوسع وغزو أجنبي عبر فترات تاريخ البلاد، إضافة إلى نماذج جبلية من خلال تجليات روحية ووقائع عسكرية وسياسية، هذا فضلا عما حضر هذه الندوة من سؤال حول الجبل والمقدس زمن ما قبل الإسلام، وكذا درجة مركزيته وهامشيته ضمن المجال المغربي.

وبقدر ما أثار وأثير عن الجبل من اهتمام وأنجز حوله من تقارير خلال فترة الحماية الفرنسية بالمغرب، وما تحقق من أبحاث ذات صلة من قِبل باحثين مغاربة بعد استقلال البلاد، بقدر ما يُسجل من ندرة في السؤال العلمي الراهن حول الجبل كمكون ومعطى مجالي طبيعي معبر في علاقته بالإنسان والثروة والتنمية والتدبير والتباينات والاقتصاد والجهوية والنماء المحلي… ولعل الجبل بالمغرب مجال ترابي واسع ومعقد في آن واحد؛ واسع إذا ارتأينا ما هو امتداد ونفوذ من حيث جملة ثروات حيوية تجمع بين المياه والغابات والمعادن وتُحَفِ المشاهد… ومعقد من حيث واقع حاله الاقتصادي والاجتماعي والإنمائي والولوجي… وكذا حجم ما هو مطروح من إكراه مُركبٍ إلى حين.

وإذا كان قد تم استحضار الوسط القروي بما فيه الجبل منذ الاستقلال من خلال سياسات ترابية واختيارات، فنتائج ما تم تسطيره على الورق ما تزال معالمه بغير المنشود واقعياً. ومن هنا أهمية ليس فقط الوقوف على مساحة اختلال وتباين، بل الطرح المنصف الجديد الإنمائي لفائدة الجبال الذي يقوم على خصوصية ومؤهلات وما ينسجم مع متطلبات البلاد والعباد وواقع المعيش. وبقدر ما الجبل، هذا الامتداد الواسع من المجال المغربي، هو واقع حال على درجة من السؤال والإكراه والتعقيد، بقدر ما هو نِتاج كيفية تمت بها منهجَتُه وتنظيمه وتأطيره وتدبير ترابه، الأمر الذي يحتاج إلى إعادة مساءلة ضمن سياق النماء المجالي المحلي الجهوي والوطني. وعندما نقول ما تم اعتماده من سبل تدبير الجبال في الماضي، نعني بذلك ما هو استراتيجي، كقراءات واختيارات وحدودِ وقعٍ رسَمَها للتنمية المحلية بهذا المجال.

وباعتباره وسطاً قروياً ما أحوج الجبل للرأي والمقترح العلمي الوظيفي الإنمائي، كآلية عمل تشاركي وتقاسم أدوار لإنجاح التجارب والخيارات، عامة كانت أو خاصة. وكثيرة هي الأسئلة التي ما تزال عالقة حول النماء بالمغرب بعد أكثر من نصف قرن من الاستقلال، بل والمرتبطة منها بالوسط القروي هي الأكثر إلحاحاً لعوامل موضوعية. وقد يكون لانخراط الفعل الجمعوي في بلورة مشاريع إنمائية ضمن اقتصاد اجتماعي أمراً رافعاً وحيوياً إن هو تأسس على ما ينبغي من التأطير للنهوض ليس فقط بالجبل في المجال المغربي، بل بالبادية ككل كمجال ما يزال بِنْيَةً بتركيب معقد.

ويتبين أن سياسة تدبير التراب منذ الاستقلال غابت عنها مكانة الجبل في المجال المغربي، وغاب عنها استشراف حاجيات هذا المجال البشرية الحقيقية وما يحتويه من عمق استراتيجي وموارد هامة في حاجة إلى تأهيل وإعداد. وعندما نتحدث عن الجبل واقتصاد الجبل تحضرنا البادية المغربية بمشاهدها غير المتوازنة وغير المسايرة للتحولات العامة التي تعرفها البلاد. كواقع هو نِتاج سياسات اعتُمِدت عبر تجارب ما بعد الاستقلال كاختيارات وطنية، بقدر ما كانت بأهداف طموحة بقدر ما كانت بإنجازات محدودة على أرض الواقع مع استثناءات محدودة ونطاقية. ولعلها تراكمات يؤدي ثمنها الآن الجبل ومن خلاله بوادي البلاد ككل، حيث الهشاشة وصعوبة الولوجية وتحديات الانخراط في النماء المحلي.

ولا شك أن بنية الاقتصاد والمجتمع بالمغرب كمجال جغرافي تقتضي إعطاء الجبل ما يستحق كمجال استراتيجي في حاجة إلى سبل تنمية أكثر انسجاماً وتجاوباً واستثماراً للموارد المحلية، علماً أن الجبال المغربية هي بمؤهلات بشرية وطبيعية بحاجة لإعادة القراءة والتدبير. ولجعل هذا الأخير بأثر في التنمية لا بد من أخذ الوظيفي الإنتاجي بعين الاعتبار، وإعادة التوجيه لفائدة العقلنة في إطار ضبط علاقة الإنسان ببيئته المحلية. وإذا كان اتخاذ قرار تدبيري ترابي مجالي إنمائي ما رهين بما هو ثقافي اجتماعي وبيئي لتحقيق رضى وقناعة الفاعلين، فإن نماء الجبل ومن خلاله الوسط القروي ككل يقتضي فهم علاقة الإنسان بوسطه المحلي أولا، وكذا العلاقة بين الإمكان الحقيقي والأمر المراد إنماؤه لبلوغ إنجازات بقيمة مضافة على أرض الواقع. وحتى يكون الجبل بموقع مناسب في التنمية المحلية لا بد له من شروط، منها قدرة تجاوبه مع الحاجة المحلية كاقتصاد اجتماعي أكثر تجاوباً مع المتوفر من المقدرات، ناهيك عن بنية ولوجية وقدرة تسويق الخصوصية ضمن المنتج للثروة وفق سوسيولوجيا محلية رافعة لتنمية مستديمة.

وحتى يكون الجبل المغربي باقتصاد اجتماعي وغير اجتماعي من المفيد توفر عنصر بشري مؤهل لمسايرة التحول، بحيث الواقع الاجتماعي الهش في هذا الإطار لا يساعد على توجيه الجبال إلى ما هو أفضل، وجودة التدخل تحتاج ليس فقط إلى كفاءات بل أيضاً إلى طاقات بشرية محلية على قدر من التكوين والتأهيل بعيداً عن العزلة والهشاشة.

ويتبن أن تنمية الجبل ومن خلاله الوسط القروي عبر اقتصاد اجتماعي بشكل ناجح، يحتاج إلى استيعاب ما يطبع هذا المجال من تنوع، للتمكن منه وتوجيهه بما يفيد في الغنى والثروة والنمو والتحول. بل تدبير المجال الجبلي يقتضي أيضاً منهجاً واختياراً يجمع بين الإبداع العملي الفكري الوظيفي وبين الواقع وحاجيات السوق وما هو متوفر من موارد، دون تجاهل لطبيعة الفاعل في المجال كخصوصية سوسيو-ثقافية ومعه درجة الارتباط بالبيئة المحلية والقدرة على التنافس.

ولعل الجبال المغربية بكائِنِها الحالي كمجتمع واقتصاد وثقافة… هي بحاجة لاختيارات ونظم ترتيب ومخططات وبرامج أكثر انسجاماً مع الرهان المحلي والجهوي. فما عرفته البلاد من سبل تدخل وتجارب في التنمية القروية، وضمنها الجبل، كانت بإنصاف محدود في حصيلتها من حيث استثمار واستغلال ما هو متوفر بها من موارد، فالسدود التي تم إحداثها كمنشآت وموارد مائية ضخمة توجهت لخدمة مناطق أخرى بعيدة عما هو محلي وجهوي، ومن هنا نوع من إفقار الجبال وإغناء السهول، وبالتالي نماء مجالي غير متوازن.

وقد بات الوسط القروي يعج بشباب جامعي باحث عن الشغل، من إشكالاته صعوبة إدماجه في نماء الجبال من خلال اقتصاد اجتماعي، في غياب آليات تجمع بين تكوين مهاري وأساليب دعم مادي. وفي علاقة بتنمية الجبال المغربية ومن خلالها البادية، ومن أجل بلوغ المنشود من النتائج في هذا الباب، فإن الجهوية والجهة مدعوة لأدوار طلائعية في أفق نماء متناسق ومتوازٍ عبر الممكن من السبل المتاحة، ومنها ما هو كائن ضمن توزيع عادل للثروات وللأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.

*باحث-المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس-مكناس

‫تعليقات الزوار

11
  • Hooollandddddddssss
    الأحد 31 مارس 2019 - 09:51

    الجبل يجب ان يعود الي ما كان عليه. الجبال خلقها الله للغابة والغابة هي من كمسك الماء في جوف الارظ
    الجبل للمرعي
    الجبل للخشب
    ياصديقي العزيز اذب الي واقليم شفشاون وانظن ما فعله البشر بالجبل لقد قظي علي الجبل بمساعدة المياه والغاباة ولا مبالاة من احد فبعد ما كان جبل تكسوه الغاباة اصبح جبلا تكسوه ما يشبه الصحراء وشكرا

  • وليد موحن
    الأحد 31 مارس 2019 - 11:31

    لقد لعبت الجبال ادوار طلائعية في تاريخ الامة المغربية ،فهي مأوى الحركات الجهادية ،ومرتع المقاومة المغربية الباسلة ضد العدو الاجنبي .
    وتشكل بوابة ايكلوجية لتنشيط السياحية الداخلية والخارجية ،ان ثم العناية بمنشأتها ،واضفاء طابع سياحي على جنباتها ،وتوفير الامن في أرجائها .

  • ابن المغرب
    الأحد 31 مارس 2019 - 14:17

    الجبل خزان حقيقي لثقافة المغرب العميق، يمثل مصدرا من مصادر الثراء الرمزي والمادي للمغاربة عبرالعصور كما ان الجبل شكل خطوط مقاومة حقيقية للقبائل المغربية موضوع مفيد شيق شكرا استاذ انويكة على جهودكم المستمرة في التعريف بمناطق المغرب المنسي العميق ونشد على أياديكم مع المولود الجديد مركز ابن بري التازي للدراسات والأبحاث وحماية التراث لما يفه خدمة الرتاث الثقافي والطبيعي لإقليم تازة ولجهة تازة فاس مكناس والوطن ككل

  • ابن سوس المغربي
    الأحد 31 مارس 2019 - 14:32

    الجبال فخر المغرب و الشعب المغربي نجبت رجال و مازلت لبنان يفتخر بجباله و أبناء جباله إلا في المغرب بعض ناقص التفكير ينسون جبالهم و بل يعطونها اهتمام تحية إلى أبناء الشعب المغربي في الجبال السهول و السواحل بلد واحد يكمل بعضه بعضا

  • ف.ح
    الأحد 31 مارس 2019 - 14:51

    الجبال رمز الشموخ بالمغرب واحدى مميزاته عن غالبية البلدان الإفريقية والعربية وهي غاية في الجمال تعاني الإهمال ونظرا لما عليه من جمال الطبيعة فهي تخفي كثيرا من معاناة ساكنتها التي تعاني في صمت متاعب المعيشة اليومية وصعوبة الظروف المناخية وضعف الوسائل.

  • مغربي أطلسي
    الأحد 31 مارس 2019 - 15:50

    من سبق له أن شاهد جمال الجبال المكسوة بالغابات والنباتات في بعض البلاد الخضراء لا يمكن له أن تروقه جبالنا الجرداء الموحشة على الإطلاق، ومن شاهد جمال الطرقات وجنباتها المنتظمة التي تؤدي تلك الجبال الخضراء في تلك البلاد أيضا لن يكرر أبداً المغامرة المرة التي عاشها مع طرقاتنا الهشة والقبيحة خلال محاولته الوصول إلى قمة من قمم الأطلس أو الريف، حاولوا أن تهتموا بغرس الأشجار وبناء المعلمات في الأماكن الجميلة التي تمكن الراصد من مشاهدة جميع الأفاق من حوله خاصة في أيام الضباب والأمطار والثلوج، اخترقوا الجبال لطي المسافات، أنشئوا الجسور المعلقة، وفروا الخدمات اللازمة على طول السفر، أم أنكم فقط لا تقدرون إلا على ساحة جامع الفنا المنبسطة شديد الانبساط وشْوِية صباغة عند بداية المدينة وخارجها، رجاء كل الرجاء، طبيعتنا تستغيثكم بعض الخلابة التي عند الآخرين.

  • قنطري
    الأحد 31 مارس 2019 - 16:48

    شكرا لصاحب المقال على مقاله وشكرا لهسبريس على مجهودها الصحافي وتنويرها لقراءها بمثال هذه المواضيع العلمية والمجالية العميقة. فهذا الموضوع لا يزال غير مطروق بما يكفي من طرف الباحثين وحتى ما هو نادر مكتوب حوله لا يغدو مجرد خربشات في الكليات والجامعات المغربية لا نعلم إن كانت هناك بحوث في هذا المجال ولو كانت لتعرف عليها القراء في المغرب ولذكرت في المراجع العلمية. عندما نتأمل في خريطة المغرب نجد الجبال بمثابة عمود فقري للبلاد وهو موضع ثروة كبيرة. للاسف ليست هناك دراسات علمية لاستثمرار مقدرات الجبال المغربية، ولسيت هناك جمعيات تشتغل على هذا الموضوع لربط الجبال بالتنمية واخراجها من العزلة والهشاشة. شكرا لهسبريس إن هذا المقال يستحق الترجمة الى لغات اخرى، وينبغي أن نفاجئ اذا وجدنا هذا المقال منقولا حرفيا وموضوعا في مقدمة بحث للاجازة او الماستر وربما الدكتورة في كلية من الكليات، وللاسف لا يضعون حتى المرجع مثلا "هسبريس" فما ينقل يتم تبنيه وكأن من نقله هو صاحبه، شكرا لهسبريس

  • معلق
    الأحد 31 مارس 2019 - 17:15

    لا يمكن أن نجمع كل جبال المغرب في سلة واحدة . فلكل منطقة خصوصيتها المناخية والجغرافيا والإجتماعية والثقافية . قجبال الريف ليست كجبال سوس كما انها جبال الأطلس المتوسط . وكدلك تختلف عن منطقة جبالة .
    فمثلا معظم الجبال المذكورة تحتوي أشجار غابوية مثل الأرز والصنوبر والأكاليبتوس والعرعار عكس جبال سوس أو ما يسمى الأطلس الصغير التي تحتوي على أشجار فلاحية مثمرة مثل شجرة أركان .

  • متابع
    الأحد 31 مارس 2019 - 17:50

    ما يجهله جل المغاربة ان المغرب في معظمه جبال وان اكثر من ثلثي مساحة المغرب هي عبارة عن جبال .
    من اهم الجبال توجد سلسلة جبال الريف بالشمال تم سلسلة جبال الاطلس المتوسط
    بالوسط المغربي وهي اكبر خزان مائي باالمملكة وتاتي بعدها سلسلة جبال الاطلس الكبير التي تحتوي على اعلى قمم في شمال افريقيا تم هناك سلسلة جبال الاطلس الصغير في الجنوب والغنية بالمعادن كالفضة والذهب .
    كانت الجبال فيما مضى عبارة عن غابات تخترقها منابع مياه وشلالات تسكنها انواع مختلفة من الحيوانات كالاسد والنمر التي انقرضت مع الاسف .

  • جغرافي
    الأحد 31 مارس 2019 - 18:50

    لماذا يفكر أحد طلبة الجامعة المقبلين على البحث في موضوع الدكتوراه في تيمة بحث بهذا العنوان ويبحث في هذا الموضوع ويكشف عن جوانب مغمورة حول هذا المكون الطبيعي الهرمي في المغرب. لماذا في الجامعة وخاصة في شعبة الجغرافيا لا يبحث الطلبة سوى في امور سطحية ومبتدلة ولا تتوفر على القيمة المطلوبة، فمثلا نجد دراسات جغرافية للطلبة في الجامعة سواء في الماستر او الدكتوراة حول مثلا قطاع الخدمات بالاحياء الشعبية في مدينة كذا او المستوصف في القرية الفلانية او التعليم والمدرسة في القرية الفلانية فهل هذه جغرافيا وفيماذا ستفيد هذه المواضيع في علم الجغرافيا. اعتقد انه مفيد جدا الارتقاء بالمواضيع التي تخص بحوث الاجازة في الجغرافيا لكتي تكون لها معنى وقيمة وحتى لا تدخل في المتلاشيات بعد مناقشة هذه المواضيع، ناهيك ان عدد كبير من مواضيع الدكتوراه في الجغرافيا لا يتحمس اصحابها لطبعها وتحويلها الى كتب لكي يستفيد منها الناس لسبب بسيط هو ان مواضيع هذه الدكتورات ما فيها ما يتقرى بصراحة ولا يمكن تسويقها في المكتبات.

  • المصطفى
    السبت 13 يونيو 2020 - 23:53

    السلام عليكم…
    أحتاج مساعدة في وضع عنوان لبحث الماستر يهم الجبل في تاريخ المغرب (من الناحية التاريخية)… ولكم جزيل الشكر

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة