دراسة: المغاربة يلمسون تغير المناخ ومستعدون للحد من السيارات

دراسة: المغاربة يلمسون تغير المناخ ومستعدون للحد من السيارات
الجمعة 11 يناير 2019 - 04:00

كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن 93 في المائة من المغاربة لاحظوا التغيرات المناخية خلال السنوات الماضية، وهي متمثلة أساساً في الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة وعدم انتظام الفصول ومواسم الجفاف المتكررة، وعبر غالبيتهم عن الاستعداد للحد من استعمال السيارات للحد من التلوث البيئي.

وأشارت الدراسة التي تمحورت حول تصور واقع البيئة لدى المغاربة، وهي من إعداد الإحصائية أمينة البورسوني، إلى أن 22.2 في المائة من المغاربة يعتقدون أن العوامل التي تؤدي إلى تدهور جودة البيئة هي انعدام الأمن، يليها الاكتظاظ السكاني، ثم تلوث الهواء.

كما يربط المغاربة تأثر جودة البيئة في بلادهم بضُعف البنية التحتية، ونقص المساحات الخضراء، وصعوبة النقل، ويعتبر 64 في المائة منهم أن مصادر التلوث البيئي هي النفايات المنزلية بالدرجة الأولى، ثم مياه الصرف الصحي بنسبة 11.2 في المائة، والنفايات الصناعية بالنسبة لـ11 في المائة منهم.

وبحسب معطيات المندوبية، فإن 36.9 في المائة، أي أكثر من ثلث المغاربة، يستمتعون بالغابة، وتبقى الاستخدامات الرئيسية للمناطق الغابوية متعلقة بالأنشطة الترفيهية لحوالي 69.1 في المائة منهم، وجمع الخشب بالنسبة لـ14.1 في المائة. أما بالنسبة للمناطق القروية، فهي مخصصة للرعي.

ويعتقد أكثر من نصف المغاربة أن الحرائق هي التهديد الرئيسي للتراث الغابوي، متبوعة بالإفراط في قطع الأشجار، ثم التوسع الحضري والجفاف والتصحر والرعي.

ومن أجل حماية فعالة للغابة، أوصى 47 في المائة من المواطنين الذين شملتهم الدراسة بمزيد من تشديد المراقبة والغرامات، فيما طالب آخرون بإشراك السكان في التدبير وإعادة التشجير.

ويتبين من خلال معطيات المندوبية السامية للتخطيط أن ما يقرب من ثلثي المواطنين، حوالي 65 في المائة، على استعداد لاستعمال الطاقة الشمسية مقابل التخلي عن غاز البوطان أو الخشب. أما الرافضون، وهم بنسبة 48 في المائة، فيربطون موقفهم بارتفاع تكلفة الطاقة الشمسية، فيما 45 في المائة منهم يُبدون عدم ثقتهم في هذه المعدات، و7 في المائة يشيرون إلى نقص المعدات المدعومة من طرف الدولة.

ومن الذين يستعلمون السيارة الخاصة، أبدى 71 في المائة منهم استعداداً للحد من استخدامها دون شروط من أجل الحد من التلوث البيئي، فيما ربط 19.1 في المائة منهم استعدادهم القيام بذلك بضرورة توفير وسائل نقل مواتية ومناسبة.

يشار إلى أن هذه الدراسة أجرتها المندوبية السامية للتخطيط بناءً على استقراء نتائج البحث الوطني حول تصور الأسر لتدابير التنمية المستدامة 2016، الذي همّ مختلف أبعاد التنمية المستدامة، من فقر وفوارق اجتماعية وصحة وتعليم وبيئة.

‫تعليقات الزوار

24
  • moroccan
    الجمعة 11 يناير 2019 - 04:28

    لم يتم استشارتي في الموضوع.الحافلات و الكريمات اكثر تلويثا للبيئة.سيارتي هجينة لا تستعمل الوقود بكثرة .اقل من 7 احصنة

  • Miljö
    الجمعة 11 يناير 2019 - 04:35

    سيارات الديزل تطلق الكثير من ثاني أكسيد الكربون
    في السويد ، تدفع الكثير من الضرائب على ولكن في المغرب بنسبة 89٪ ،diesel
    لكن الأنف يصبح أسودًا تمامًا ، لكن هذا يحدث بسبب سيارات الديزل

  • Aziz Canada
    الجمعة 11 يناير 2019 - 04:37

    لي سمع الدراسات والتخطيط والمغاربة….. نقولو دازوا على زنقة بزنقة ودار بدار وداروا استطلاع
    وفي الحقيقة انهم اخذوا عينة من الاراء في المقاهي كابعد تقدير واجتمعوا في المكتب المكيف وخلقوا لنا هذا الاستطلاع وينسبونه الى المغاربة.

  • حلا
    الجمعة 11 يناير 2019 - 05:34

    الخطر الأول المحدق بالبيئة هو المواطن نفسه.من هنا يجب ان ينطلق الملاحظون قبل الانتقال للعوامل الاخرى.فلينتهي المواطن عن توسيخ محيطه ورمي الازبال فيه وليتخلص من نفاياته بالأماكن المخصصة لها.البيئة الغير مؤهولة بالبشر تكاد نسبة التلوث تنعدم فيها وتعرف توازنا بيولوجيا طبيعيا.وما أن تطأها قدم إنسانا حتى يعيث فيها دمارا وتخريبا وحرقا واستنزافا للثروات وتلويثا للمياه والهواء والأرض.

  • رشيد
    الجمعة 11 يناير 2019 - 05:53

    لحماية البيئة يجب دق ناقوس الخطر.. خطر زحف المجال الحضاري و توسع المدن على حساب المجال القروي و الأراضي الزراعية… فالمنعشين العقاريين و المسؤولين الحضاريون و القرويين يستغلون الجانب المادي فقط و يتغاضون عن الضرر بالبيئة عموما باسم المساهمة في محاربة السكن الغير اللائق… و هل السكن الذي لا يتجاوز 50 متر سكن لائق لأسرة عدد أفرادها يتجاوز الأربعة…
    فيجب توجيه نداء لأعلى سلطة في البلاد لتوقيف هذا الخطر…
    أما مشكل أسطول السيارات و الذي يتشكل أغلبه من النقل العام و خصوصاً في المدن الكبرى… فمشروع الترامواي و باشطره الأربعة سيضيق على مستعملي السيارات عموما… و سيدفعهم للبحث عن أماكن لركنها….

  • hicham
    الجمعة 11 يناير 2019 - 06:34

    لعل هدا التقرير علامة من اقتراب القانون الجديد الاوروبي بمنع السارات القديمة دات محرك الدييزل من دخول المدن وعليه سيصبح المغاربة مضطرون لاقتناء سيارات جديدة وزغردي يا روونو

  • عكاشة بو شرويطة .
    الجمعة 11 يناير 2019 - 06:46

    .. هناك ثلوت هوائي وثلوت صوتي يعاني منه الانسان الاول تتسبب فيه المعامل والمركبات البرية والمائية والاكثر تاثيرا هي السيارت القديمة وعلى راسها الطاكسيات المشتغلة في ميدان النقل سواء داخل المدن او خارجها والتي يفوق عمرها 30 سنة فرغم دعم الدولة من اجل تجديد هذا الاسطول الا ان بعض المشتغلين في هذا الميدان تمسكوا بهذه السيارات المهترئة والملوثة وهذا يمكن ملاحظته بالعين المجردة من خلال الدخان المنبعث من هذه السيارات والعوادم . اما الثلوث المائي فمرجعه الى اصطفاف المعامل على ضفاف الانهار و القاء المخلفات بمياه الانهار .
    امام الثلوث الصوتي فالمتسبب فيه ورشان الحدادة والنجارة الخشبية والالمنيوم المتداخلة مع الاحياء السكنية اضافة الى الشظاية واحتلال الارصفة من طرف هؤلاء دون تدخل من الجهة المعنية.
    كلنا نتمنى العيش في بيئة سليمة خالية من الثلوت الهوائي والصوتي فلما لا تتجمع النجارة والحدادة في مجمعات خارج المدار الحضري او بعيدة على الاحياء السكنية في احياء صناعية تحترم البيئة ومتى تتدهل الشرطة الادارية والشرطة البيئية في الاحياء السكنية التي تعاني من هذا الثلوت …
    اقف هنا والسلام عليكم .

  • مواطن حر
    الجمعة 11 يناير 2019 - 06:57

    دراسة لها اهداف اقتصادية تخدم مصالح الكبار الهدف منها هو الرفع من اتمنة البوتان والمحروقات عن طريق فرص ضرائب على هده المواد تحت ذريعة الحد من انبعتات CO2 لا اقل ولا اكتر . استعمال الطاقات البديلة سيكون مكلفا للمغاربة ومر بحا للدولة وكبار البنوك ومصنعي السيارات الكهربائية المكلفة جدا . المغرب في حاجة إلى العديد من الاصلاحات الضرورية في الميدان الصحي اولا الدي هو كارتي والتعليم و الشغل للرفع من القدرة الشرائية للمواطنين واخيرا الميدان البيئي والبداية فيه ستكون اولا هي تدشين قنواة الصرف الصحي في أعلى المعايير والتي تنعدم في غالبية المدن والقرى الكبيرة .تم منع استيراد النفايات القاتلة خارج المغرب عن طريق الخروج بقانون في هدا الأمر . تم تدشين المساحات الخضراء داخل المدن . و زيادة نسبة الغطاء النباتي في كل المغرب الدي هو مربح للشعب . وبعد أن يصبح المغرب كالدول المتقدمة كفرنسا متلا التي لقيت فيها هده السياسة معارضة شديدة رغم ارتفاع القدرة الشرائية لمواطنيها . يمكن لكم الانتقال لجيوب المواطنين الضعفاء بدوركم .خلاصة هده الدراسة ليست صحيحة وشفافة ولا يمكن تطبيقها على ارض الواقع .

  • المغرب الحققيقي
    الجمعة 11 يناير 2019 - 07:21

    من العينة التي شاركت في الدراسة
    انا شرطي لاقلل من استعمال السيارةهو
    وجود وسائل النقل في كل الاماكن وكل الاوقات
    غير ذلك غير التخربيق
    هل انت تؤيد هذه الفكرة؟

  • علولة
    الجمعة 11 يناير 2019 - 07:43

    الدول التي تستعد شعوبها لتقديم التعامل مع البيئة ليست لديها مشكلة مع العثور على لقمة العيش او الذهاب الى الطبيب او نقصان في المادة
    اما نحن من اين سبتدئ؟ هل من الكراجات (تحديدات) ام من حرق الازبال ام حرق الغابات ام من رمي النفايا ام من الشاحنات ام من نقل الخطر ام من البواخر ام من ..؟
    أظن والله اعلم ان الحكومة عينها على السيارات لتجعل من الفقير الساكن وسط المدينة ان يكسب البغال لكي يتنقل من سكنه الى عمله او احياء صيلة الرحيم
    أوروبا لو حاربت السيارات فشعوبها تتوفر على اقتناء سيارة كهربائة دون مشاكل اما نحن فماذا؟ ومن اين لنا ذالك؟ وهل نحن وصلنا مستوى من نقلد؟ والله ما ارى هذه الخطوة الا استهزاء بالبلاد والعباد والعودة الى الصفر الذي كان فيه المغرب ايّام حكم المرينيين ولما لا الفنيقيين

  • معتوه
    الجمعة 11 يناير 2019 - 07:53

    قبل الحديث عن الحد من عدد السيارات يجب ان يمنع تجول السيارات المهترئة التي تنفث الدخان، وكيف يعقل انها تتجاوز الفحص التقني كل سنة، ودعونا من التبجح في قمة المناخ كل سنة.

  • تعليق
    الجمعة 11 يناير 2019 - 08:14

    نعم مستعدون بشرط توفير شبكة من النقل العمومي تسوفي شروط الراحة وتساهم في تشغيل الشباب والحفاظ على البيئة

  • Omar
    الجمعة 11 يناير 2019 - 08:32

    هاهما تاني كيوجدو لشئ قانون جديد جاي فالطريق ايتبعو اوروبا تاني

  • ع.العزيز
    الجمعة 11 يناير 2019 - 08:39

    المغرب كان سباقا من الحد من مسببات التلوث وتسخين الارض،وذلك وبطريقة مباشرة غير مباشرة،مثلا بتلك الزيادة في رسوم استيراد السيارات المستعملة،وتحديد سنها إلى أقل من خمس سنوات،ولكن ولابد من اتخاذ إجراء آخر في هذا الاتجاه، الا وهو إيجاد حل للسيارات والشاحنات والاطوبيسات والدراجات النارية القديمة الملوثة والتي لا تخلو اي مكان،وذالك بتشديد والزيادة في صرامة الفحص التقني لهذه "لافراي المتحركة"،او خذفها من الطرقات وتعويض أصحابها و تسهيل الإجراءات عليهم للحصول على سيارات جديده، كما في بعض الدول،فمثلا في هولاندا فتعمل الدولة من حين لآخر يتم إطلاق حملات لسحب بعض الأنواع الملوثة بطريقة إرادية وتعويض أصحابها.

  • hamza
    الجمعة 11 يناير 2019 - 08:44

    مافهمت والو علاش شحال حنى فالمغرب 300% هههه.دراسات خاطئة تخدم مصالح البارون المحتكر لاستيراد و توزيع الالواح الشمسية السيهم اخنوش.

  • arroub
    الجمعة 11 يناير 2019 - 09:20

    بالطبع فالامن هو حق مهم للمواطن المغربي ومن اجل تحقيقه يجب تحسين التربية وتطوير جهاز الامن. ولمحاربة تلوث السيارات يجب تحسين وسائل النقل العمومي مضبوطة وتحترم كرامة المواطن.

  • Groot
    الجمعة 11 يناير 2019 - 09:34

    التلوث الحقيقي هو الناجم عن الباخرات العملاقة ناقلات السلع العابرة للمحيطات. ابحثوا في الموضوع لتتأكدوا.

  • نبيل
    الجمعة 11 يناير 2019 - 10:46

    اولا هذه الدراسة مخالفة للواقع لأن عدد مبيعات السيارات في تزايد لأن السيارة أصبحت من وسائل النقل التي لا يمكن الاستغناء عنها
    ثانيا مثل هذا الاستطلاع لا يمثل المغاربة لأنه تم بواسطة عينة صغيرة وليست ممثلة للشعب المغربي لأن العينة تخضع لمجموعة من الشروط كي يتم تعميم نتيجة استطلاعها على الشعب او الأمة
    ثالثا لايمكن للمغاربة الادلاء برغبة مماثلة وكلنا نعلم مدى سوء وسائل النقل البديلة كالباص والقطار

  • Rachid
    الجمعة 11 يناير 2019 - 11:24

    c est du n importe quoi.
    je vois pas CMT 71% des marocains sont prêts à ne pas utiliser leurs véhicules sans conditions préalables. CMT vont ils faire pour se déplacer et pour ramener leurs enfants aux écoles. on dirait que les métros et trams sont disponibles partout ds nos grandes villes. et puis ces fameux enquêteurs du bcp ont ils approche les scientifiques et les acteurs concernés pour discuter de cette problématique. M. lahlimi est à la tête du bcp depuis des dizaines d années et je crois qu' il est temps de céder sa place aux jeunes qui disposent d outils d analyse et d enquête plus réalistes.

  • رضوان
    الجمعة 11 يناير 2019 - 11:42

    شكون دار هاد الدراسة او وقتاش. سبحان الله خرجات النتيجة ديال الدراسة بلا تعب ديال الدراسة . والله مروكي لا سمح فسيارتو غا لملقاش باش يدير المازوط.

  • Ifri
    الجمعة 11 يناير 2019 - 13:15

    كل منا يلاحظ هذا التلوث بكل جلاء لكن الحلول كثيرة.
    لكن لكن التلوث العظيم هو تلوث العقول . يعني أن الآلة ليست هي التي تلوث بل صاحبها، مرخصيها (الفحص التقني)، عمر محركها،نوع الوقود……
    المسؤولية مشتركة من الفرد،الشركات،الدولة….

  • احمد
    الجمعة 11 يناير 2019 - 16:55

    بسم الله الرحمان الرحيم :ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) الروم

  • ABDELFATTAH
    الجمعة 11 يناير 2019 - 19:39

    والله لقد افسدنا بيئتنا بكل ما تحمله الكلمة من معنى….شاحنات وسيارات ديزل ملوثة في كل انحاء المغرب الحبيب بلا رقابة تبث سمومها فيه وتفسد عليه جوه وارض….والسبب هوا حنا… ماشي رجال الفضاء….عيب حرام حشووومممممااا ما نفعله سحابات
    التلوث فوق كل المدن الكبرى في المغرب….لابد من ادخال محركات الكهرباء في قطاع النقل والا من هنا لخمسين عام قولوا وداعا لجمال المغرب…الي عندوا شي سيارة ديزل خانزة يمشي نقيها وباراكا من انانية نعيش انا ومن بعدي الطوفان…راه الى مراعيناش الاجيال القادمة ستتضرر في صحتها وحياتها وغدي يلعنوا يلينا البو والجد……

  • محمد
    الجمعة 11 يناير 2019 - 22:36

    حقيقة أن تلوث البيئة كثير جدا أما تغير المناخ الله أعلم به

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 1

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز