تجادل مجموعة من العلماء حول النظرية التقليدية التي تقول إن انهيار الحضارة القديمة لجزيرة القيامة (باسكوا) الغامضة قد يعزى إلى معارك داخلية، وفقا لما جاء بدراسة نشرت اليوم.
وأبرزت مجلة “جورنال أوف باسيفيك أركيولوجي” المتخصصة أن النظرية المجمع عليها حتى الوقت الحالي تؤكد أن سكان الجزيرة المذكورة اختفوا في سنوات عقد 1860 نتيجة سلسلة من الفصول المدمرة، بما فيها نزاعات داخلية وسوء استخدام مواردها الطبيعية.
ومع ذلك، قام فريق دولي من الباحثين بتحليل التركيب الكيميائي للأدوات المستخدمة في صنع التماثيل الرمزية المتشابهة في الجزيرة وعثر على أدلة تشير إلى حضارة “راقية كان أفرادها يتعاونون ويتشاركون المعلومات”.
وأظهرت نتائج التحليل الكيميائي لهذه الأدوات مستوى عاليا من التعاون في تصنيع التماثيل.
ويوجد في الجزيرة ما يقرب من ألف تمثال قد يصل ارتفاعها إلى 21 مترا.
كما أكدت الأبحاث و الوقائع التاريخية أن المستعمرون الأوربيون الذين حقوق الإنسان في عصرنا الحديث هم من قاموا بإبادة جماعية للسكان الأصلين للجزيرة ولايمكن تأكيد نظرية الإقتتال بينهم حيث أنهم كذلك لكا قاموا بنحث هذه الأيقونات التي يتعدى عددها الألف و الطريقة التي كانوا تحملونها ويثبتونها على جوانب الجزيرة