سيارات الديزل تحتضر .. ووقود الهيدروجين طاقة المستقبل بالعالم

سيارات الديزل تحتضر .. ووقود الهيدروجين طاقة المستقبل بالعالم
الأربعاء 21 مارس 2018 - 02:00

تناقلت الصحافة العالمية، منذ أيام، خبرا مفاده أن القضاء الألماني، من خلال المحكمة الإدارية العليا، قضى بفتح المجال أمام حظر سير المركبات القديمة العاملة بالديزل في المدن.

وحسب الصحافة، فإن فيلي دييز، الخبير في معهد اقتصاد قطاع السيارات ، قال بالحرف الواحد إن “الشراة باتوا في حيرة من أمرهم؛ لأن لا أحدا يدري ماذا سيحل بالقطاع”، واسترسل قائلا: “إلى درجة أن الديزل قد يندثر من السوق في خلال الأعوام العشرة المقبلة”.

وفي السياق نفسه، وحسب الصحف ذاتها، واستجابة لطلب حزب الخضر، قال وزير النقل الألماني: “سوف يتم فرض أساس قانوني جديد يسمح بفرض حظر أو قيود على القيادة على طرق معينة لغرض حماية السكّان من الانبعاثات”.

الأكيد أن حكومة ميركل ستستجيب للضغوطات، خاصة أن الاتحاد الأوروبي سبق أن أعلن على أن 70 مدينة ألمانية تتجاوز المعايير التي يسمح بها الاتحاد (Euro 6)، زد على هذا فضيحة التلاعب بانبعاثات المحركات لدى الشركة العملاقة “فولكسفاغن” التي تم الكشف عنها سنة 2015، الشيء الذي أظهر أن محركات الديزل برمتها، بغض النظر عن مدى مصداقية مصنعيها، تلوث بنسب أكبر من تلك التي تحددها المعايير المعمول بها.

غير بعيد عن ألمانيا، فقد قرر رئيس بلدية باريس السنة الماضية منع، اعتبارًا من 1 يوليو، السيارات الفردية المسجلة قبل عام 2001 ومركبات الخدمات المسجلة قبل عام 2002 بالجولان في باريس بين الساعة 8 صباحًا و8 مساءً، من الاثنين إلى الجمعة. كما سيتم حظر مرور كامل للشاحنات الثقيلة والحافلات المسجلة قبل أكتوبر 2006. وأعلن العمدة أنه سيستهدف أنواعا أخرى من المحركات ما بين 2018 إلى 2020، من أجل القضاء على الديزل بحلول عام 2020.

في المنحى نفسه، أعلن رئيس بلدية روما، خلال خطاب ألقاه في مكسيكو سيتي في لقاء تحت عنوان “نساء من أجل المناخ”، أن مركز العاصمة الإيطالية سيتم حظره من سيارات الديزل الخاصة من عام 2024.

فبعد أن تسبب الوقود المستخرج من مشتقات النفط في ضرر كبير للبيئة، وصارت الدول تحاول الحد من السيارات العاملة به عن طريق إصدار لوائح وقوانين بيئية أكثر صرامة، وتعمل على تشجيع إنتاج واستخدام المركبات الخضراء، تسعى شركات صناعات السيارة جاهدة إلى تطوير منتجاتها، خاصة السيارات الهجينة والكهربائية والعاملة بخلايا الهيدروجين، خلافا لمحركات الاحتراق التقليدية التي تعتمد على الديزل والبنزين.

لعلها نهاية الديزل، أو حتى البنزين، والخلاص أكيد سيكون مع الطاقات الصديقة للبيئة. سنحاول من المقال تسليط الضوء على سيارة الهيدروجين.

يقف العالم، اليوم، على مفترق طرق؛ فالنفط ينفد تدريجياً، وهو الوقود الذي شغل مصانع العالم ومكنه من نهضته الصناعية وأوصله إلى عصر السرعة… ومن جهة أخرى، فإنه لوث ما يكفي من هوائنا؛ فاستبدال البنزين والديزل بالهيدروجين هو أحد الحلول لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على الطريق،

وهو حلم ينتظره الجميع، حلم أن يصبح وقود الهيدروجين متوفر في كل مكان، حتى تزول مشكلة الاحتباس الحراري، والاستغناء عن الوقود الأحفوري، فاستغلال الهيدروجين كبديل للطاقة والوقود الذين نستعملهما اليوم يعتبر من الأمور الصعبة ولكن الأمر غير مستحيل.

حاليا، هناك مشاريع أوروبية خاصة في ألمانيا الدنمارك سويسرا فرنسا… لتطوير هذه التقنية، وهناك مشاريع أخرى واعدة في كل من اليابان وكوريا الجنوبية، بدون نسيان المشروع الأمريكي؛ لكنها برامج تبقى في بدايتها، حيث إنه لا يوجد سوى بضع مئات من المركبات التي تعمل على الهيدروجين في أوروبا؛ ففي الدانمارك ليس بها سوى 12 محطة لتوفير هذه الخدمة.

والهدف المنشود سنة 2019 هو إنشاء حوالي 50 محطة هيدروجين في أوروبا. فيما قررت شركات سيارات تويوتا ونيسان وهوندا اليابانية وضع مشكلة “التنافسية” جانبا من أجل التعاون فيما بينها لزيادة عدد محطات شحن الهيدروجين في اليابان، في أفق زيادة عدد السيارات العاملة الهيدروجين؛ لأن اليابان تعاني قلة عدد محطات الشحن.

وحسب ما تناقلته الصحف العالمية المتخصصة، فإن هذا التعاون يستهدف بناء 80 محطة هيدروجين في السنوات الأربع المقبلة، لتنضاف إلى 101 محطة قيد الاستعمال والتي تزود 2400 سيارة عاملة بخلايا الهيدروجين، وتسعى الحكومة اليابانية وشركات السيارات إلى تقديم 160 محطة و40 ألف سيارة تعمل بخلايا الهيدروجين بحلول مارس 2020.

أما في كوريا الجنوبية فقد تناقلت وسائل الإعلام نهاية الشهر الماضي صورا لسيارة رباعية الدفع ” Nexo” لشركة هيونداي، المستوى الرابع، من تكنولوجيا القيادة الذاتية والتي خضعت للاختبار مع رصد ظروف الطريق للرحلة الممتدة من سيئول إلى بيونغ تشانغ، مقر دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018.

وقد زودت بكاميرات على جانبيها، وأجهزة استشعار وبيانات الخرائط لضمان التشغيل الآمن. وهذه السيارة تعمل بالكهرباء الناتج عن خلايا وقود الهيدروجين، مع العلم أن مياها المنعدمة يمكن استخدامها في صنع كوب من الشاي أو القهوة كما جاء على لسان المختصين.

أما في عالمنا العربي فقد أعلنت تويوتا، منذ أكثر من سنة، عن مشروع تعاون مع مدينة مصدر، وشركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك)، و”إيرليكيد”، وشركة الفطيم للسيارات، عن برنامج أبحاث مشترك لاستكشاف إمكانات استخدام الطاقة الهيدروجينية في دولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل إنشاء مجتمع مستدام تنخفض فيه الانبعاثات السامة.

بين الفينة والأخرى، نقرأ في وسائل الإعلام عن محرك جديد يعمل الهيدروجين، بالإضافة للسيارات الذاتية هناك محركات لسيارات الأجرة، والسكوتر، والقطار، والقوارب … فماهي إذن خصائص هذه المادة؟

اكتشاف العالم هنري كافيندش الهيدروجين سنة 1766، هو عنصر كميائي رمزه H وعدده الذري 1، يتكون من إلكترون واحد وبروتين واحد. يشكل 75% من حجم الكون و93% من المادة (قد تجدون 90% في بعض المراجع)، وهو من الغازات التي لا رائحة لها ولا لون وأيضا ليس من الغازات السامة، ويتميز الهيدروجين بخصائص كيميائية وفيزيائية تؤهله إلى أن يصبح وقودا مستقبليا.

وقد عرفت قدرة الهيدروجين في الاحتراق مند قرنين، حيث إن احتراقه يولد كمية كبيرة من الطاقة (حوالي 3 مرات أكثر من البنزين مع وزن نفسه). فهو الوقود التي تستخدمه سفن الفضاء، والوقود الهيدروجيني هو الذي يحرك النظام الكهربي بالسفن الفضائية مما ينتج عنه الماء الذي يستخدمه رواد الفضاء للشرب؛ ولكن تبقى تكلفته مرتفعة جدا. لا يوجد بصورة منفردة بل دائما يرتبط بعنصر آخر، فهو يرتبط بالكربون فيكون هيدروكربونات (hydrocarbure)، ويرتبط بالأكسجين فيصبح الماء، وقد يرتبط مع ذرة من صنفه فيكون ثاني الهدروجين (dihydrogène)، وهو مكون أساسي في الأحماض… الهيدروجين أبسط عنصر في الوجود، لكنه لا يوجد بشكل طبيعي على الأرض بل يجب تصنيعه، ولأنه أخف من الهواء فهو يرتفع إلى الغلاف الجوي نتيجة لذلك.

هناك على الأقل خمس طرق لإنتاج الهيدروجين: تحويل الغاز اعتمادا على التفاعل الكيميائي (le reformage)، التحليل الكهربائي للماء (l’électrolyse de l’eau)، التفاعلات الكيميائية الحرارية (les réactions thermochimiques) والتحويل البيولوجي (la conversion biologique). أما الاعتماد على الطاقة الشمسية فهو يبقى جد مكلف. فالهيدروجين الناتج يشحن خلية الوقود فيسمي البطارية الهيدروجينية، ويقوم عملها على ارتباط الهيدروجين بالأكسجين فيتكون الماء والطاقة الكهربائية، ولا ينتج أي ملوثات في البيئة أو أي غازات سامة.

يعدّ الهيدروجين وسيلة مستدامة لتخزين الطاقة. “يمكننا تخزين فائض الطاقة المتجددة لإعادة استخدامها فيما بعد، وهو أمر غير ممكن بالكهرباء (إذا استثنينا البطاريات والمكثفات والتي يبقى التخزين بهما ضعيف جدا) إنه تحد كبير لدمج استهلاك الطاقة المتجددة أكثر” يقول الخبير إروين بينفورني، ويقول كذلك: “أدركت دول مثل اليابان أنها ستحتاج إلى حامل الطاقة هذا الذي يمكن إنتاجه في مكان آخر، وتخزينه ونقله عن طريق السفن أو الشاحنات أو خطوط الأنابيب.

وهذا هو السبب في أن اليابان هي الدولة الأكثر تقدماً في قطاع الهيدروجين هذا”.

أكيد أنه في الوقت الحالي، لا يزال استهلاك الهيدروجين العالمي منخفضًا: حوالي 56 مليون طن، أي أقل من 2% من استهلاك الطاقة العالمي كما جاء أخيرا في الصفحة الاقتصادية لجريدة ” le figaro”، ولكن وفقاً لدراسة حديثة قام بها ” Hydrogen Council ” الذي تم إطلاقه في يناير 2017 في المنتدى الاقتصادي العالمي، وشركة استشارات الأعمال ” McKinsey “، فإن الهيدروجين يمكن أن يمثل ما يقارب خمس إجمالي الطاقة المستهلكة بحلول عام 2050، وهذا من شأنه أن يسهم بنسبة كبيرة في معالجة إشكالية الاحتباس الحراري.

ويرى ” Hydrogen Council ” أن الهيدروجين يمكنه تشغيل ما بين 10 إلى 15 مليون سيارة و500 ألف شاحنة بحلول عام 2030. ووفقا لهذه الدراسة، فإن الطلب السنوي على الهيدروجين يمكن أن يتضاعف عشر مرات على مستوى العالم بحلول عام 2050، وسيمثل 18% من إجمالي الطلب النهائي على الطاقة، ويمكن للهيدروجين أن يصل لمبيعات بقيمة 2500 مليار دولار وخلق أكثر من 30 مليون وظيفة.

* دكتوراه في الفيزياء النووية من جامعة محمد الخامس بالرباط

‫تعليقات الزوار

26
  • asas
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 02:24

    au usa il n ya pas de voiture en disel de puis 100 ans et le gasoil cout 5 to 6 dh selon les etat

  • هشام
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 03:25

    لم يبق الكثير من السنين أمام دول الخليج الغنية بالنفط.. سينتهي قريبا اعتماد العالم على نفطها وسينتهي جبروتها وسطوتها وتطاولها على الدول الضعيفة بملايير النفط التي تجنيها من بيعه خاما وليس حتى مصنعا… والأدهى أنها لم تبن اقتصادات صناعية ولا بنت جامعات تهتم بالبحث العلمي ولا طورت المعرفة كي تستطيع مواجهة التغيرات القادمة..

  • popov
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 03:31

    موضوع جميل و لكن في مغربنا الحبيب لا يمكن لجميع الفئات توفير السيارات الهجينة، و للتصحيح عنصر الهيدروجين فيه بروتون واحد وليس بروتين و شكرا

  • Idris
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 03:35

    si il y en a des voiture diesl aux usa, j'avais deux mercedes 190, mnt j'ai une jetta ( Bora/Vento)

  • سائق شاحنة
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 04:02

    تحويل غاز الهيدروجين إلى كهرباء لا ينتج سوى الماء والحرارة كمنتج ثانوي ، مما يعني أن مركبات خلايا الوقود لا تنتج تلوثًا عاكسًا عندما تكون مدفوعة. يمكن أن يؤدي إنتاج الهيدروجين نفسه إلى التلوث ، بما في ذلك انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ، ولكن حتى عندما يأتي الوقود من أحد أقذر مصادر الهيدروجين والغاز الطبيعي ، يمكن لسيارات خلايا الوقود الأولى والشاحنات اليوم أن تخفض الانبعاثات بأكثر من 30 بالمائة مقارنة مع نظرائه

  • أكاديري من المانيا
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 04:26

    ألمانيا هي التي بدأت بهذه التجربة ، والتي يعاني منها الكثير بألمانيا بسبب منع دخول بعض السيارات الديزل الى بعض المدن.
    يعني إلى عندك ديزل وتريد تذهب عند صديق أو أحد من العائلة ويقيم في مدينة يمنع فيها دخول سيارات الديزل فيجب عليك أن تضع سيارتك خارج المدينة وتأتي بالطوبيس أو القطار هههه
    الألمان مراض ، في المغرب كله ثلوت وسيارات الديزل بكثرة وما سمعنا مرة أن أحدا مات بسبب ديزل. .
    حتى سويسرا والنمسا ماعندها هادشي للي كتقول ألمانيا كولشي مسموح ديزل في كل المدن. .

  • جنان اللوز
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 04:27

    نتسأل كل يوم لماذ المغرب لذيه حقل من النفظ
    الطبيعي ويشتريه من أروبة مغشوش مثلا سويسرة

  • محمد
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 04:43

    العالم يشتغل للمستقبل فمثلا في ألمانيا بدأتكون في تصنيع سيارات تعمل بالطاقة الشمسية وبثمن زهيد لا يتعدى 16.000.00 أورو لذا على الدولة أن تقتنع ان المستقبل في الطاقة البديلة الشمسية والهيدروجين وغير ذلك

  • جمال
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 06:16

    مجرد اكسسوارات للمصدر الرئيس للطاقة عرفت طريقة انتاجها مذ مئات السنين . ليبقى كأس البنزين من انسب مصادر الطاقة سهولة وقوة وحجما وثمنا ووووووووووو.

  • العبقري
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 06:20

    على المانيا ان تكون جادة ان تجمع السيارات المتهرية وترسلها للمغرب لاننا بلد متهري فحافلات الدار البيضاء عاصمتكم الاقتصادية فيها حافلات تنبعث منها رائحة الموت وليس الديزل فقد لماذا نتكلم دائما على الغير ونحن لازنا كاصحاب الكهف رائحة كريهة في الحافلات والقطارات والشوارع وحتى الادارت اوروبا مهما كان فكل شيئ فيها نقي اذا زرت مستشفى وكانك في قصر اما نحن فحدث ولا حرج فالانسان يتبول في الازقة امام الجميع غيروا عقليتكم وستصلون اين وصلت اوروبا والا ارجعوا الى كهوفكم وعيشوا كيف عاش اجدادكم

  • حسن المغترب
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 06:24

    لماذا لا تسمح الدولة بادخال سيارات دون تعشيرها، هدا سيدفع كثير. مناه المغاربة بتغيير سياراتهم التي اكل عليها الدهر، و هدا سيسمه بتقليص كمية الوقود المحترق ،و تخفيض نسبة تلوث الهواء، مقارنة بالسيارات التي تفوق عمرها 40 سنة . ماااااا اكثرها في المغرب

  • Alucard
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 06:33

    ليس المسألة سهلة، فالنصف الصعب من المعادلة لم يحل وهو مشكلة التخزين فتخزين الهيدروجين مكلف جدا (عادة ما يتم في ضغط عالي) وخطر جدا لقابلية تفعله مع أي شيء الأمر حتى أن أغلى ما في السيارات الهيدروجينية هي عبوة تخزين فيها، سيحتاج إلى مزيد من الأبحاث العلمية حتى نرى طرق تخزين للهيدروجين في المتناول.

  • said
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 06:51

    اين المغرب من كل هذا يجب العمل من الان لنكون مستقلين طاقيا في المستقبل

  • الخطة البديلة
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 07:29

    الهيدروجين او الكهرباء ماهو الا خطة بديلة لخطة البترول التي أدت إلى كذبة الإحتباس الحراري.ربما يكون الهيدروجين أخطر من استعمال البترول.علما أن أخطر انفجار على كوكب الارض هو الانفجار الهيدروجيني يفوق انفجار الذرة بٱلاف المرات.الغرض من هذا كله اقتصادي سياسي محض لا علاقة له بالبيئة إطلاقا.فسياسة الغرب أغرب وأخطر مما يتوقعه الكثير من المعجبين والمتشدقين.

  • أحمد
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 07:31

    الرد ع التعليق رقم 2 الاخ هشام لهذه الدرجة حاقد ع دول الخليج ولعلمك حتى إذا أنتهى النفط فالدول لهم إستثمارات بجميع المجالات والقطاعات بالداخل والخارج وبنيه تحتيه متكاملة وصناديق إستثمارية ومصانع ومواني ومطارات عالمية وجامعات ومستشفيات وشوارع ومنازل لمواطنيها وشركات حكومية وشركات مشتركة يمكن أنت فقط تتابع أخبار الابراج وناطحات السحاب أبحث قليلا وشوف مؤشرات التنمية والتطوير العلمي وتكوين الأطر والبحث العلمي ولا تعمم ع الدول والمفروض تنتقد حكومة بلدك كل قطاعات الدولة خصخصة والاعتماد الاقتصاد بالظرائب والمساعدات تحويلات المغاربة والسياحة والحكومة لاتملك شركات والصناعة لشركات أجنبية والتعليم والصحة عندكم أدنى مستوى ولاتوجد عندكم صناعة ، بالزاف عليك ع الاقل اطلع أكثر وتثقف وفرق وقارن ، ثروتة النفط عاداتها بالخليج تم تعزيز لمعظم القطاعات وتطوير وتنمية مستدامة وبنيات تحتية وشركات عالمية وصناديق سيادية والخ الكثير

  • عزيز الرباطي
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 07:38

    مشكلة دابا، هديك داسيا لي نركبو في طنجة أش نديرو بها. مغادي يشريها حتى واحد من عندنا.
    لقيت الحل . نبيعوها غي إفريقيا

  • المواطن
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 07:41

    H هي الطاقة الغير المرءية الاخيرة و يمكن اعتبارها طاقة نقية و هناك طاقات غير مرءية اخرى انقى و اقوى منها.

  • kamal
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 08:32

    بالفعل الهيدروجين مصدر جيد لتخزين الطاقة لكنه خطير جدا أثناء التصادم و يجب حل مشلكة تخزينه خصوصا في السيارات.

  • طنجوي
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 09:08

    شكرا هيسبريس على هذا الموضوع المهم جدا حتى نهرب شيء ما عن المواضع التعسة التي تتداولها صحفنا اليومية من قتل وسب وكوارث وموت ورشوة وسجن… نشكر الأستاد على المواضع العلمية التي يساهم بها دائما على هذا المنبر

  • عبد الحميد مكاوي
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 09:28

    شكرا على التعليقات
    أود أن أعقب على تعليق الأخ "popov"
    أولا أشكرك على المساهمة، لكن أنا لم أكتب بروتين، بل واحد
    Il y a 3 l'isotopes de L'hydrogène : Sur Terre il y a la dominance de l'isotope stable H(1) "protium" constitué d’1 proton, et pas de neutron, et d’un pourcentage très faible en H(2) " deutérium " formé par 1 proton, 1 neutron, non radioactif. Aussi l'isotope H(3) "tritium" composé d’1 proton, 2 neutrons instable
    merci

  • hassan
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 09:38

    احدروا يا بني البشر عواقب الهيدروجين أخطر بمليون مرة من الديزيل والبنزين ( bombe H )

  • collègue
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 13:50

    Cher collègue,
    J'aurai aimé avoir une idée sur la façon de stocker H2 pour son utilisation dans les moyens de transport. Merci

  • عبدو
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 14:27

    متى يتم ذلك ؟
    لان بعض دول النفط قد بلغوا من الطغيان عتيا.
    وخاصة ان اغلب هذه الدول مصدر اقتصادها هو النفط وإذا استبدل بطاقات اخرى هوى اقتصادهم وعرفوا ان الدنيا يوم لك ويوم عليك.

  • مراد
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 16:25

    لن تدع الوبيات أن يقع دلك في بلادنا لان شركات الوقود تجني اموال كثيرة

  • Berguague professionnel
    الجمعة 23 مارس 2018 - 23:14

    la vapeur d'eau éjectée par cette pile est beaucoup plus puissante entant que gaz à effet de serre que lc CO2…

  • مسفيوي
    الجمعة 30 مارس 2018 - 16:31

    مشروع الطاقة الهدروجينية في المغرب مند 2016 وإسمه ULTIMATE CELL AU MAROC
    حبدا لو ان المغاربة اتجهوا نحو الطاقات النظيفية لتقليل تاثيرات الوقود الكربوني على البلاد التي تخسر بسببه 3 ملاير دولار سنويا

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج