ناشدت العداءَة الدولية الشابة فايزة بشار مسؤولي مدينتها التدخل لإنقاذها وأفراد أسرتها، من خلال مقطع “فيديو” يعرضُ الأضرار التي لحقت بيتها في صفحتها على “فيسبوك”.
وفي ظلّ التساقطات التي عرفتها البلاد هذه الأيام، تأزمت وضعية منزل العداءة، الكائن بحي الشويطات بمدينة أولاد برحيل، وأضحى يتساقط شيئا فشيئا منذراً بكارثة إنسانية.
وتعيش فايزة رفقة عائلتها بمنزل طيني قديمٍ اضطرتها ظروف الحياة وصعابها إلى أن تأوي إليه في أزمة إنسانية مؤثرة، إذ تهالك البناء مع مر السنين وتأثر بفعل الأمطار الأخيرة التي أحدثت أضرارا جسيمة بجدرانه وأسقفه.
في آخر نداء استغاثة بثته العداءة الرياضية، التي شاركت في مراطونات دولية بالمغرب وخارجه، تناشد فايزة السلطات قائلةً: “عطيوني غي التراكس والكاميون نريب هاد الدار وميهمنيش فين نعيش قبل ما تريب علينا”، وهي برفقة أصدقاء قدموا لتقديم الدعم والمساندة.
جولة قصيرة بفناء المنزل تبعث الخوف في النفوس؛ جدرانٌ تتساقطُ وسقفُ يكاد يهوي، يعبر منه الماء نحو ردهات المنزل القديم الذي لم تستطع عائلة فايزة إصلاحه لظروفها المعيشية.
وتنشر فايزة صرخات استغاثة مناشدة المجلس البلدي منذ أيامٍ، وتتحدث عن كونها لا تتحمل المسؤولية إذا تهاوى الجدار الخارجي الذي يلعبُ الأطفال بجانبه، محذرة الساكنة من الاقتراب منه. وقد تشقق الجدار دون أن تفلح محاولات إصلاحه واستحال خطرا يهدد حياة المارة والجيران، إذ إن تربته الطينية التي بني بها في وضعية متقدمة من التحلل.
وإلى حدود الساعة لم تحرك الجهات المسؤولة ساكناً، ولم تبد أي جهة تعاطيا إيجابيا مع الوضع، بينما تستغيث الشابة فايزة التي شاركت في مراطون بفرنسا، والفائزة بعدة سباقات على الطريق وطنيا وجهوياً، وتناشدُ كلّ المسؤولين والجهات التي تدبر الشأن العام بالمنطقة التدخل لوضع حدٍ لمعاناتها والحيلولة “دون أن تقع حوادث تسقط إثرها أرواحٌ لا قدر الله”.
فايزة تستغيت و اخرون يستغثوت و لا احد يجيب حسبي الله ونعم الوكيل
جاتك فرص باش تحرگي كبطلة في أوروبا وتنقدي عائلتك وتعيشي معززة مكرمة… ولاكن تكيتي على حائط لا أساس له و هذه هي النتيجة…
الحقيقة أن على الدولة أن تتفقد مثل هده الأسر في وقت التعاملات المطرية وتقدم لها يد المساعدة لإصلاح منزلها والدي لا يكلف الكثير ..والله لو كنت رئيسا لتلك الجماعة كانت أول متدخل في هده الحالة الإنسانية …والتي لن تكلفه ميزانية كبرى وهي مهمة تدخل في صميم مهامه السياسية والإنسانية دون الالتفات إلى المعارضة أو الصحافة التي قد تصنف هدا العمل في خانة الحملة الانتخابية..فادا كان العمل الاجتماعي في هده الحالة يصنف حملة انتخابية فألف مرحبا بالحملات الانتخابية..
لو كنت شيخة او شي راقصة كل شي يبغي يقدم يد المساعدة
سنة 1991 تعرضت لكسر في دراعي اليمنى وبقيت بدون معالجة بسبب الفقر وعدم تلقي الدعم الطبي او عدم وجود مساعدة(الاهمال التام)… كنت شاب 18سنة وموهبة في كرة القدم، وفي سنة 1994 هاجرت الى اوروبا الان الحمد لله على الخيرات من كل الانواع وجنسية المانية، هادا فقط مثل من الامثلة بالملايين من الشباب الضاءع في البلاد.
الله يجيب اللي فيها خير لكل شاب وشاية.
فهاد لبلاد ما تيبانوا المسؤولون غير بلي تيرفع البطل راية المغرب كلشي باغي يتصور معاه ومن بعد تينساوه لاحاجة لنا لرءيس جماعة ولا لعامل لي ما تيدخلوش فهاد الحالة الانسانية خصوصا انها تتعلق ببطلة مغربية حقيقة هدا الامر يدمي القلوب
الله يرضى عليك يا بنتي.
الله يحن عليكم.أنظر و أتاسف.ربنا كبير.