تستمرّ أطوار الاعتصام المفتوح الذي يخوضه ثلاثة طلبة مطرودين من كلية العلوم بجامعة ابن زهر بأكادير، ويدخل السبت يومه الأربعين.
كما تستمرّ أطوار المحاكمة التي يتابع فيها طالبان، منهم، بعدما أجّلتها ابتدائية أكادير إلى اليوم العشرين من شهر نونبر المقبل، بتهم إهانة موظف، وتعييب ممتلكات عامة بالكلية التي فُصِلا منها؛ وهي تهم يعتبرها الطلبة، والاتحاد الوطني لطلبة المغرب، “كيديّة”.
وسبق أن قال الاتحاد الوطنيّ لطلبة المغرب إنّ الطلبة المفصولين “حين اختاروا الاحتجاج بشكل سلمي، أسقطوا عنهم كل التهم المنسوبة إليهم، وأكدوا نضجهم وتعقُّلَهم، وبحثهم عن الحلول”، منتقدا “تعنُّت العميد، وإصراره على عدم الإنصات إلى صوت العقل والحكمة، وإعراضه عن مناشدات المجتمع المدني والوساطات النبيلة”.
تجدر الإشارة إلى أنّ قضيّة الطلبة المعتصمين عرفت تضامنا حقوقيّا، ووصل صداها إلى البرلمان، ويتابعها المجلس الوطنيّ لحقوق الإنسان.
لو كان هؤلاء الطلبة الثلاثة… من أبناء فلان وعلان… لما طردوا من الكلية.. يوفرون لهم السكن والمال… حتى يتممون دراستهم ويحصلون على الشواهد ثم يرسلونهم إلى أوروبا قصد الحصول على دبلومات كبيرة تساير العصر… ومتطلباته ، ولهم الاختيار اما يعملون في أوروبا أو الرجوع إلى المغرب كي يتحكمون في الإقتصاد والإدارة…. هذا هو حال التعليم بالمغرب مخبرين .. عمداء الجامعات..
كل التضامن مع الطلية المطرودين تعنتا من إدارة الجامعة؛عن أي تهم تلفق لطلبة ذنبهم الوحيد المطالبة بحقوقهم أم أن إدارة الجامعة فوق اسمى قانون الدستور الذي يضمن للجميع حق التعليم والصحة والتعبير والمساوات…
ربما عمادة كلية الآداب تابعة لدولة أخرى غير دولة المغرب المنادية بدولة الحق والقانون!!!!!
لايمكن أن ننكر أن هناك طلبة لا شغل لهم سوى الوقفات الاحتجاجية بسبب أو بدونه ، ويحرمون زملاءهم من الدراسة والتحصيل ….فهذا النوع من الطلبة في الحقيقة لامكان لهم في الجامعة
إذا أساء الطلاب في حق عضو في الإدارة أو قاموا بتخريب ممتلكاة عامة يجب في حقهم المثول أمام المجلس التأديبي لا الطرد من المؤسسة