استغرب المكتب الإقليمي للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بإقليم خنيفرة، “الصمت المطبق والتجاهل التام للسلطات المحلية، لخطورة الوضع الذي يعيشه قطاع أرباب المقاهي والمطاعم، وعدم تفاعلها مع مراسلات المكتب الإقليمي للجمعية”.
وشجب المكتب ذاته، في بيان له توصلت به هسبريس، “عدم اتخاذ قرارات جديدة من طرف اللجنة المكلفة بتتبع الحالة الوبائية لجائحة “كورونا”، بعدما عرفت مدينة خنيفرة تراجعا كبيرا في عدد الإصابات للتخفيف من معاناة القطاع”، معبرا عن “رفضه التام للزيادات الصاروخية لفواتير الماء والكهرباء والضرائب بصفة عامة”.
وقرر المكتب الإقليمي نفسه خوض إضراب يوم الاثنين المقبل لمدة 24 ساعة، مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام باشوية مدينة خنيفرة ابتداء من الساعة الـ11 صباحا، مع احترام التدابير الاحترازية.
والله عند زيارتي لمدينة خنيفرة لاحضت تسيب واضح من قبل السلطات المحلية و الأجهزة الأمنية و كأننا في أفغانستان… ولكن سكان المدينة البسطاء يعاب عليهم إرتكانهم اإلى الزاويةو خوفهم من الإحتجاجات لأن الوضعية التي تعيشها المدينة غير مقبولة بتاتا. وجب تخفيف الإجراءات الى 30٪ وترك ناس يسترزقون.