نالت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بأكادير ثلاث جوائز في مسابقة “الصحافيون الشباب”، صنف الصورة والربورتاج المصور، المُخصصة لتلامذة السلك الإعدادي والثانوي. كما حصلت 27 مؤسسة تعليمية ابتدائية بالوسطين القروي والحضري على الشهادة البرونزية؛ وذلك في مسابقة البرنامج الطوعي للمدارس الإيكولوجية الذي تُشرف عليه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
وجاء تتويج مديرية أكادير، وفق مسؤوليها، نتيجة “تعبئة شاملة وتنظيم سلسلة من التكوينات داخل أروقة المديرية ووسط المؤسسات التعليمية المنخرطة في البرنامجين، اللذين استفاد من مجرياتهما كل الأستاذات والأساتذة المشرفين والتلاميذ المشاركين، وفق برنامج سنوي مكثف في مجال الصورة والربورتاج الصحافي المكتوب والمصور، والعمل على تجميع المؤسسات المشاركة في مختلف مراحل البرنامج الطوعي للمدارس الإيكولوجية في شكل أقطاب، لتسهيل عملية تبادل الخبرات والتجارب مع المؤسسات التعليمية الحاصلة على اللواء الأخضر”.
كما أن احتلال مديرية أكادير للمرتبة الأولى ضمن هذه المسابقة جاء “ثمرة توفر المديرية على ترسانة من الموارد البشرية، النشطة والمؤمنة بالأهمية القصوى للتربية البيئية في العملية التعلمية والتعاون الجيد مع مختلف الشركاء الاجتماعيين للمديرية، من جمعيات المجتمع المدني في المجال البيئي، داخل العالمين القروي والحضري، وجهود المجلس الجماعي والسلطات المحلية؛ فضلا عن الانخراط الكبير لجمعيات أولياء وآباء التلاميذ، ما ساعد في تكامل الأدوار ومُباشرةِ أشغال ميدانية في مجال البستنة والغرس وتنظيم دورات تكوينية وتحسيسية تبرز أهمية الحفاظ على البيئة، استفاد منها تلامذة المؤسسات التعليمية”، حسب رحال الناجي، المدير الإقليمي للوزارة.
يُشار إلى أن هذه المسابقة تهدف، حسب مخطط العمل المشترك بين وزارة التربية الوطنية ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، إلى “ترسيخ قيم وسلوكياتٍ بيئية إيجابية، وإشاعة وتعزيز العمل التشاركي وتعميق الوعي البيئي في صفوف الناشئة بالمغرب، بالاعتماد على منهجيات بيداغوجية تفضي إلى التدبير الجيد للنفايات وترشيد استهلاك الطاقة والماء، وحث الشباب على رصد وتوثيق التجارب والمبادرة البيئية المحلية والجهوية الناجحة وتقاسمها مع الغير”.
