في التفاتة إنسانية نبيلة تجسّد ثقافة الاعتراف والتقدير، أُطلق اسم الراحل محمد الرامي على مؤسسة ابتدائية قيد التشييد بمدينة تطوان، وسط حضور عائلته ومعارفه.
وتفقد سعيد أمزازي، الذي كان مرفوقا بالوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ووالي جهة طنجة تطوان الحسيمة والوفد الرسمي المرافق له، مشروع الورش الخاص بالمؤسسة في خطوة تروم تكريس ثقافة الامتنان والاعتراف بما قدمه الفقيد الدكتور محمد الرامي من خدمات جليلة للقطاع خلال فترة ترؤسه لجامعة عبد المالك السعدي، وطيلة مساره الأكاديمي الحافل.
حري بالذكر أن الراحل محمدا الرامي، الذي كان يشغل قيد حياته منصب رئيس جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، وافته المنية الجمعة الماضي، متأثرا بمضاعفات فيروس “كورونا”.
فكرة جيدة تذكرنا بالفقيد محمد الرامي الذي كان معروفا لدى كل الناس و المقربين بابتسامته الدائمة و طيبوبته المتواصلة و تواضعه و تفانيه و إخلاصه في عمله.
أتخد القرار بسرعة و تحت تأثير الفاجعة أنا لست ضد المرحوم ولاكن هناك أناس قدموا ألف مرة أكثر ، هناك معاير لإعطاء الاسماء يجب إحترامها بعيدا عن العاطفة الظرفية . كل ما يمكنني أن أقول قرار متسرع