استبشر عدد من الفلاحين ومربّي الماشية بجهة الدار البيضاء – سطات، الجمعة، خيرا بعد موافقة السلطات الإقليمية بعاصمة الشاوية على افتتاح سوق كيسر لترويج المواشي، قصد تخفيف معاناة الفلاحين من آثار الحجر الصحي، بعد قرار إغلاق الأسواق نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد.
محمد ياسين الداودي، رئيس الجماعة الترابية كيسر التي يوجد في نفوذها الترابي السوق الأسبوعي الذي جرى افتتاحه، قال، في تصريح هاتفي لهسبريس، إنّ سوق كيسر هو السوق الوحيد في جهة الدار البيضاء- سطات، الذي سيفتح في وجه الفلاحين والكسابين يومي الجمعة والثلاثاء ابتداء من اليوم قصد ترويج ماشيتهم، بعد توفير جميع شروط الاستقبال وتوفير الأمن بشراكة مع السلطة المحلية والقوات المساعدة والدرك الملكي.
وأوضح الداودي أن المرحلة الأولى ستعرف عرض الأغنام والأبقار في انتظار السماح تدريجيا بترويج الدواجن، وممارسة بعض الحرف التي لا تثير الازدحام وسط الوافدين، كبيع الأعلاف مثلا، إلى حين رفع الحظر الصحي بشكل كامل من قبل الجهات المعنية، خاصة أن عيد الأضحى على الأبواب؛ وهو ما سيشكل متنفسا للكسابة، الذين يعيشون أزمة سيولة مالية، فضلا عن انهيار أسعار الماشية والأبقار.
وحول الاحترازات الوقائية المتخذة، قال رئيس الجماعة الترابية كيسر إن هناك احتياطات عديدة؛ منها تعقيم أماكن الدخول والخروج لجميع المنافذ الرئيسية للسوق الأسبوعي، وتوزيع الكمّامات والقفازات على جميع أفراد شركة التنمية المحلية التي تدبّر شؤون السوق، وتوفير سيارة إسعاف بعين المكان.
وأضاف الداودي أنه جرى تخصيص أجنحة لبيع الأبقار تبلغ مساحتها 11 ألف متر مربّع، وجناح لبيع الأغنام تقدّر مساحته بـ35 ألف متر مربع، وتوفير الإنارة العمومية والماء الصالح للشرب والحواجز الحديدية، مع تحديد مسافات التباعد الاجتماعي بين الوافدين، ومساهمة الجمعيات النشيطة في تحسيس مرتادي السوق، مع تعقيم السوق ومركز كيسر مباشرة بعد انتهاء فترة العرض بالسوق كلّ يومي الجمعة والثلاثاء.
وبرّر محمد ياسين الداودي اختيار سوق كيسر بجهة الدار البيضاء – سطات بمعايير عديدة اعتمدتها اللجنة المختلطة التي وافقت على اختيار السوق المذكور؛ كالبعد عن الكثافة السكانية تفاديا لخطر انتشار “كورونا” بين الساكنة، بالمقارنة مع أسواق أخرى بالجهة، فضلا عن الموقع الجغرافي لمنطقة كيسر، التي تقع وسط إقليم سطات وتمر منها شبكة طرقية مهمّة تربطها ببني مسكين وأولاد بوزيري وبني ملال وقلعة السراغنة ودكالة وغيرها، إضافة إلى البنية التحتية والمساحة الكافيتين لسوق كيسر.
مهم هو وعي الإنسان في اسواق الاسبوعية وأخد الحيطة و الحضر باش مايدي تحلكة لاولادو والعائلة ديالو
على الله يحترمون المسافه القنونيه ويكونو واعين بالمرض وميكتروش الازدحمات
يامن لا يسمع للتحذيرات ويستهين بها.حذاري حذاري .فلا تلوموا الا انفسكم. والتقليد ديال الناس واولادكم يبقى عليكم.دخول الحمام ماشي بحال اخروجو. التباعد التباعد الكمامة .لا ينفع الندم.
ايوا اديوها في الغوث والحلف والتدافع وانسوا كورونا.راها عند نيوفكم. الله يهديكم على انفسكم.طبقوا التعليمات فهي سهلة جدا وجنبوا البلاد والعباد هذا الوباء.
هـدوك الدواب گون گانو گيهـضرو گون طلبو السلامة من البشر لأنه عدبهـم قوة العلف الإصطناعي حقيقة الأمر مؤسف أما مسافة الأمان لم تعد تساوي شيء أمام الڤيروس بحيث من الممگن أن ينتقل حتى من خلال لمسهـم عند تفقدهـم أو شرائهم …
السلام عليكم .بالله عليكم على من تضحكون اليس هاذا السوق بأنه كورونا بعينها المجردة ام مقبرة منسية ام ام ام?ماذا اتقوا الله في انفسكم . خذوا قسط من اموال الكرائ لهاذا السوق واصلحو على الاقل شيئا ما
خاص جميع الاقاليم اتفتح الاسواق الاسبوعية على الاقل سوق في احد الجماعات.مثلا إقليم آسفي يفتح فيه سوق….الخ.
لا لم يكن أول سوق اسبوعي فتح أبوابه في وجه الكسابة لقد سبقه في ذالك السوق الأسبوعي لخميس الزمامرة.