قدّم عشرون عضواً في المجلس الجماعي لمدينة أهرمومو، الواقعة بإقليم صفرو، استقالةً جماعيةً بسبب ما اعتبروها “اختلالات صريحة وتجاوزات خطيرة في مجال التسيير من قبل الرئيس”.
ووقع الأعضاء العشرون، من أصل 27 في المجموع، استقالتهم الجماعية وبعثوا بها اليوم الخميس إلى رئيس جماعة هذه المدينة، التي أصبحت تحمل اسم “رباط الخير”، إضافة إلى عامل إقليم صفرو.
واستند المستشارون المُستقيلون إلى المادة 60 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، التي تنص على إمكانية تخلي أعضاء المجلس عن مهامهم عبر تقديم استقالة إلى رئيس المجلس. ويسري أثر هذه الاستقالة بعد انصرام أجل خمسة عشر يوماً بعد التوصل بها، وتجرى الانتخابات لملء المقاعد الشاغرة.
وجاء في ورقة الاستقالة، التي اطلعت هسبريس عليها، أن “المجلس عرف تجاوزات خطيرة قام بها رئيس المجلس من خلال مخالفات متكررة ومستمرة للأنظمة والقوانين المعمول بها في مجال التسيير”.
وأكد الأعضاء المُستقيلون أنهم اتخذوا الخطوة “عن قناعة تامة ووفاء بالثقة التي حظوا بها من طرف المواطنين، وحرصاً على مصلحة الجماعة”.
وتم إرفاق محتوى الاستقالة بعدد من الأسباب التي قادت هؤلاء المستشارين إلى هذه الخطوة، من بينها ما وصفوه بـ”الانفراد بالقرارات في جميع المجالات والشطط في استعمال السلطة، وعدم إشراك المنتخبين في تسيير شؤون الجماعة”.
كما تحدثت الاستقالة أيضاً عن “التجاهل التام للمصلحة الإدارية للمواطنين والمشاريع التنموية، ما يُساهم بشكل كبير وواضح في هدر المال العام”، إضافة إلى “استغلال الجماعة لأغراض شخصية”؛ ناهيك عن “الأخطاء والمشاكل المطروحة في المشاريع المهيكلة لجماعة رباط الخير بسبب التنسيق وإشراك المنتخبين”، وفق تعبير المعنيين.
ويُوجد ضمن لائحة المستقيلين، حسب الوثيقة التي اطلعت عليها هسبريس، نواب للرئيس ورؤساء لجان ونوابهم، إضافة إلى مستشارين ومستشارات، وكلهم كانوا ضمن المكتب المُسير للجماعة.
يشار إلى أن مجلس جماعة “رباط الخير” يترأسه عبد الصمد سلوان، المنتمي إلى حزب الاستقلال. وقد كانت الأغلبية مُشكلةً بالأساس من الأعضاء المنتمين إلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
ويطرح السؤال حول ما إذا كانت هناك أسباب أخرى وراء هذه الاستقالة، وما إذا كانت مصالح وزارة الداخلية بإقليم صفرو سترفض الاستقالة الجماعية، وتطلب استقالة فردية موقعة من طرف كل مستشار على حدة.
الاستقالات بالجماعات الترابية دائما ما تكون بسبب صراعات سياسية و مصالح شخصية نفعية، كلشي عايق بكم، المصلحة العامة آخر همكم.
من اهرمومو الى رباط الخير!
هوءلاء المسؤولون المتحولون جنسيا ما زال همهم ا همهم تعريب البشر و الشجر و الحجر!
و هكذا تغيرت اسماء المدن و القرى و المناطق و البلد و الساكنة و الاحياء و الشوارع و الوديان و الجبال و المدارس مع مر العصور! بل حتى الصحراء اصبحت جمهورية عربية وهمية بعدما اصبح المغرب عربي و ابن بطوطة عربي!
مكراهناش يحطو الاستقالات ديالهم كاملين ونتهاناو منهم ما فيهم نفع غير دفع
نطالب الأعضاء العشرون بإخراج ملفات الفساد على إعتبار أنهم كانو مقربين من الرئيس أنا ولد هرمومو أبا عن جد رغم أني لم أعد قاطنا هناك إلا أن غيرتي وحبي لتلك الرقعة لم يتغير فقد عانينا الفساد منذ سنين وسنين وليس بشيء جديد فالبلدة تكالب عليها غضب المركز وخيانة ذوي القربى لذلك نجدها على حال لا يتغير..
الله يسمح لعبابو لي خرج على هاديك البلدة و كان غادي يخرج على المغرب كامل لولا ستر الله و فشل الإنقلاب ، المنطقة سياحية و زوينة بزززاف و لكن للأسف تعاني التهميش و الإهمال
أتمنى إلتفاتة ملكية لهذه المنطقة و شكرا
القانون ينص صراحة عاى تقديم استقالات فردية ،لا أظن أن الأعضاء المستقيلون قد فاتتهم هذه النقطة،هذا معناه أنها فقط طريقة ضغط عاى اارئيس ،هم يعرفون مسبقا أن إستقالتهم سوف ترفض .
من جهة أخرى ،التوقيت ،أي قبل تقريبا سنة من الإستحقاقات القادمة،يعني توريط الرئيس و حزب الإستقلال أمام اارأي العام بهرمومو و تلميع صورهم،20 من 27 عضو ،كان بإمكانهم عزل الرئيس و مكتبه عند نهاية ااثلاث سنوات الأولى ما دام أنهم يشكلون ثلثي المجلس.
لماذا لا يتم إحداث عمالة مشتركة بين جماعتي رباط الخير وتاهلة على شاكلة الصخيرات تمارة وطي صفحة مخلفات الماضي نهائيا؟ هناك مؤهلات سياحية واعدة مقبرة نهائيا بمنطقتي بويبلان ومغراوة وجبل الشعرة؟مع إعادة تشجير الغابات المستنزفة وتحفيز بعض المشاريع المحدثة حاليا بجماعة تاهلة
تذكرني هذه المدينة بانقلاب الصخيرات الحمد لله لم ينجح الانقلاب العسكري والا كنا ستعيش الجحيم أكثر بكثير مما نعيشه الآن
الاستقالة الجماعية غير مقبولة ابدا والمستقيلون يعرفون ذلك .و لجأوا إلى ذلك للضغط على الرئيس فقط. و لا أحد منهم يستطيع أن يتقدم باستقالة فردية لانعدام الثقة فينا بينهم. و أسباب الاستقالة لن ترتبط بمبرر المصلحة العامة و إنما لحسابات شخصية أو سياسية في احسن الأحوال.
تقديم الاستقالة بمجلس جماعي من عدمها لا يجدي شراء. فأين هو حس التقة التي وضعت في المنتخب من طرب الناخبين! من هنا تظهر الهشاشة بل الاهتراء السياسي و الدي ينخر المجالس. ان فاقد الشيء لا يمكن يعطيه ! لعل مراجعة الميثاق الجماعي ستاتي ، يوما ما بتعديل جدري يمكن إصلاح الأحوال.
Bonjour
Originaire de ce patelin et soucieux de son devenir ; je voudrais apporter mon avis sur ce gros bourg et sur ce qui s’y passe . Depuis le maudit coup d’etat du sinistre Ababoi et consorts , les pouvoirs publics ont décidé une fois pour toutes d’asphyxier sinon de tuer cette region . Or les habitants ighazranes n’ont rien à voir avec ces événements et supportent dramatiquement ses conséquences pratiques que sont l’isolement , l’absence complète de projet à même de faire sortir cette région de la marginalization et de la précarité et la liste des problèmes n’est pas exhaustive . L’appel ultime qu’on lance à sa Majesté le Roi que Dieu protège est de peser de son poids pour faire que ce village retrouve le chemin du progrès surtout que les atouts dont il dispose ne sont pas négligeable : tourisme en premier mais pas que . Espérons une oreille attentive et une clémence royale pour laque ce village retrouvé son éclat d’antan . Merci aux âmes sensibles .
لا يمكن للمتتبعين للشأن المحلي ببلدية أهرمومو/ رباط الخير إلا أن يستغر لهذا القرار "الشجاع" الذي قام به العشرون عضوا من أعضاء المجلس البلدي، العارفون بخبايا الأمور في هذا المجلس كانوا يتابعون العلاقات الحميمية التي كانت تربط بين بعض الأعضاء في هذا المجلس، عدة أسئلة تتبادر إلى الذهن وأنت تتابع هذا الوضع الكاريكاتوري، فهل تضارب المصالح هو السبب؟ وهل السياسة اللعينة وكواليس رؤساء الجماعات المجاورة لعبت درورها في الانقلاب؟ لماذا انتظار كل هذه السنوات للإعلان عن هذه الخطوة؟ ستبدد الأيام كل هذا الغموض وستجيب عن الأسئلة التي يعرف أجوبتها المواطنون.
بما أن الوضع أصبح كارثيا بجماعة رباط الخير فإن تقديم الاستقالة ليس كافيا بل يجب على الدولة التدخل من أجل فتح تحقيق مع الرؤساء الذين تناوبوا على سرقة ونهب الاموال، ومحاسبتهم على السنوات التي قضوها في تسيير الشأن المحلي دونما أي تحسن يذكر. للإشارة فرباط الخير أصبحت مجرد خراب وأطلال لا طرق لا إنارة عمومية لا مساحات خضراء لا تجزئات سكنية تليق بالعيش الكريم لا فضاءات رياضية أو تكونية وكأننا بمدينة سورية أو يمنية كأننا في حرب نناشد الضمائر الحية وعلى رأسها جلالة الملك نصره الله والحكومة بالتدخل العاجل والسلام