أشرفت المندوبية الإقليمية للصحة بتزنيت، بتنسيق مع السلطات المحلية، على تنظيم لقاءات تواصلية وورشات عمل لفائدة 57 مشاركا من سائقي سيارات الإسعاف وموظفي مكاتب حفظ الصحة ورؤساء ومنتخبين بالجماعات الترابية التابعة لدوائر تزنيت وأنزي وتافروات.
ويأتي هذا النشاط التكويني في إطار التدابير والإجراءات الاستباقية التي تنهجها المصالح الصحية، بتنسيق مع كل المتداخلين، بهدف تعزيز سبل الوقاية والتصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد.
محمد بن سي بلا، تقني بمكتب حفظ الصحة والبيئة بالمندوبية الإقليمية للصحة، قال في تصريح لهسبريس: “هذه الورشات تروم التعريف بمرض كوفيد 19 لفائدة هذه الفئة المستهدفة، واطلاعها على التدابير الوقائية منه بناء على بروتوكولات موضوعة في هذا الإطار تتوخى النجاعة والمردودية واقتصاد الجهد والموارد”.
وأضاف الإطار المشرف على هذه العملية أن “السلطات الصحية تسعى أيضا، عبر الآلية ذاتها، إلى إشراك جميع الفاعلين المحليين وتكوينهم في مختلف الإجراءات الاحترازية قصد إسهامهم في التصدي لهذه الجائحة التي تستدعي تضافر كافة الجهود قصد تجاوزها”.
لم يسبق أن كنا في حاجة إلى بعضنا البعض أكثر من اليوم ،ونحن في مركب واحد، إما أن ننجو جميعا أو نغرق جميعا، ونحن أمام آفة لم يسبق أن شهدها المغرب من قبل ،وأن الحل الوحيد لمواجهة هذه الفيروس، هو الحجر الصحي، وهي الطريقة التي أظهرت نجاعتها على المستوى العالمي
حسنا فعلواالتحسيس والتنسيق والتكوين امور ضرورية في الظرفية الراهنة التي ينبغي تجند الجميع للمرور فيها بسلام.