قالت مبادرة “Act4community” إنها تعتبر تأهيل الحياة المدرسية أحد المحاور ذات الأولوية ضمن أهدافها، حيث يسهر قطب التربية والتعليم على مجموعة من البرامج التي تعمل على توفير الوسائل اللازمة للتلاميذ، وتمكينهم من متابعة الدراسة في ظروف جيدة، والحد من الهدر المدرسي، خصوصا بالعالم القروي.
ومن بين هذه البرامج، ذكر بلاغ توصلت به هسبريس “مشروع حافلة المعرفة الذي يضم فريقاً من سبعة معلمين وحافلتين صديقتين للبيئة تجوبان مجموعة من المدارس بإقليم خريبكة، في مهمة لتقديم الدعم الأكاديمي للتلاميذ، والحد من الهدر المدرسي، لا سيما في الوسط القروي، ضمن مشروع تعليمي فريد من نوعه، تسهر عليه مبادرة Act4community بشراكة مع مؤسسة سندي، وبتعاون مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بخريبكة”.
وأضاف البلاغ أنه “تم قبل أزيد من سنة تحويل حافلتين حديثتين إلى حجرتين متنقلتين للدرس، مجهزتين بأحدث التقنيات التعليمية الرقمية، لتنطلق الحافلتان في رحلاتهما بين المدارس الابتدائية بجماعات خريبكة والمفاسيس وأولاد عزوز والفقراء، لتقديم الدعم الأكاديمي للتلاميذ ودروس التقوية في اللغة الفرنسية والرياضيات، بالإضافة إلى الترفيه من خلال برنامج مدرسي موازٍ يهدف إلى تحسين المسار الدراسي لتلاميذ السلك الابتدائي”.
وجاء ضمن البلاغ ذاته أنه “في الموسم الماضي، استفاد من مشروع حافلة المعرفة ما يقارب 500 تلميذ من سبع مدارس بإقليم خريبكة، تحت إشراف أطر تربوية مؤهلة، وبتنسيق مع مدراء المدارس وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، وفق مفهوم تربوي مبتكر يعتمد على القرب ووسائل التكنولوجيا الحديثة”.
كل شيء يهون أمام الابتكار. بادرة طيبة
فكرة جيدة …يجب تفعيلها خاصة في المناطق النائية و لو بدون فخفخة …حافلات عادية مصونة فيها طاولات و كراسي و شاشة و سبورة يمكنها أن تعمل كدالك على نشر المعرفة والوعي.
مدرسة متنقلة بمعدات بيداغوجية متطورة لم تقم الوزارة الوصية والمسؤولة على تطوير القطاع التعليم الذي يتجه إلى الحضيض و الإفلاس وخير دليل فيديو استادة سيدي قاسم التي فضحت الدخول المدرسي.
مبادرة يجب تعميمها على البوادي التي لا يوجد بها حجرات للدراسة
الحافلتين في ملك مديرية المجمع الشريف للفوسفاط بمدينة خريبكة التي تسير الحافلتين وصيانتها وامدادههما بالوقود والسائقين ووضعهما في متناول النيابة الاقليمية للتعليم بخريبكة ..فكرة رائعة ويجب تعميمها في ربوع الوطن .
فكرة جد ممتازة شكرا لكل من ساهم في إنجاز هاذ المشروع الاربوي الهادف وشكرا للأساتذة المشاركين في هذه المبادرة الطبية والمرجوا تعميمها . برافو
منطقة اهلها مبدعون ومثابرون كونهم فقراء
وفقكم الله على المبادرة، نعم للابتكار الايجابي
اين هي الطريق المعبدة للحافلة هذه فقط صورة وبروطول لاكل اموال الشعب مثل الحافلات الكهربائية بمدين مراكش صرفت عليها اموال باهضة فقط للورة ابان مؤتمر البيئة
هذا النوع من المبادرات هو ما يجب القيام به من طرف الجمعياة التي تستفيد من تبرعات المحسنين
فالمساهمة في تحسين ظروف تمدرس الطبقة المعوزة هي بالفعل صدقة جارية
و الله المعين
رائع جدا نتمنى تنتشر الفكرة في باقي المدن المغربية
إنها فكرة رائعة وممتازة كقافلة طبية تزور المناطق النائية يجب أن تعمم هده على الصعيد الوطني وخاصة المناطق البعيدة الأطفال الدين يجدون صعوبة إمام المسالك الوعرة والناءية في التمدرس
رجال التعليم العمومي لهم القدرة الكافية للتقليص من هيمنة التعليم الخصوصي باقل مجهود = العمل بالجدية المطلوبة داخل القسم ودعم الضعاف من التلاميذ بتخصيص حصص ولو قليلة لهم خارج اوقات العمل في المؤسسة التي يدرسون بها بتنسيق مع الادارة وجمعية الآباء والنيابة الاقليمية للتعليم.امور ليست غريبة فالى عهد غير بعيد كان العدد الكبير من رجال التعليم يتجندون لاعطاء دروس للدعم وكانت النتائج ايجابية…لكن قبل ظهور " غول " التعليم الخصوصي الذي جعل من التعليم العمومي مجالا للخسران وللقضاء على اية فرصة للنجاح لاولاد الضعفاء…الحل بيد رجال التعليم العمومي لا غير.والمبادرة موضوع المقال لا شك انها ستعطي نتائج ايجابية ان شاء الله.