خرج سكان جماعة دار بوعزة، ضواحي مدينة الدار البيضاء، عن صمتهم جراء معاناتهم اليومية من الضوضاء، وغياب التجهيزات المتعلقة بضمان انسيابية حركة المرور من منازلهم صوب العاصمة الاقتصادية حيث مقر عمل غالبيتهم.
ائتلاف يجمع سكان بلدية دار بوعزة، المعروفة بتواجد الفيلات الفارهة بها، يحمل اسم “ضاربين تمارة”، ندد بهذا الوضع الذي تعيشه الجماعة، وطالب الجهات المسؤولة على مستوى جهة الدار البيضاء سطات بالتحرك من أجل تجاوز الإكراهات اليومية التي تعيق حركة التنقل إلى الدار البيضاء.
واعتبر الائتلاف الذي يجمع سكان دار بوعزة الذين يرغبون في إثارة الانتباه إلى الضوضاء التي يعانون منها في حياتهم اليومية داخل هذه المنطقة الحضرية، أن المحور الطرقي الرابط بين الجماعة والبيضاء يثير تعقيدات بالنسبة إليهم، وخصوصا لأولئك الذين يعتمدون وسائل النقل العمومي للالتحاق بالعاصمة الاقتصادية.
وطالب سكان الجماعة التي تعد متنفسا للدار البيضاء ويقصدها الباحثون عن الراحة، بضرورة إيجاد حل لمحور الحركة الطرقية الحالية، التي غالبا ما تكون في حالة متدهورة، ينبغي صيانتها وإصلاحها، إلى جانب توسيعها لتخفيف الاكتظاظ عن المحور الوحيد لحركة المرور، وتوفير أسطول جيد لحافلات النقل العمومي.
وشدد المنضوون تحت لواء “ضاربين تمارة” على أن معاناتهم تتعلق أيضا بالصحة العمومية، وفي المجال البيئي وأمن ممتلكاتهم، وهي النقط التي سيتم العمل على إثارتها من خلال حملات التوعية وتحسيس الأطراف المعنية بمخاطر عدم تحل مسؤولية هذه المشاكل.
ويرى السكان أن جماعتهم استقبلت، بحسب معطيات صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، أزيد من 67 ألف نسمة سنة 2014، وأزيد من 151 ألفا سنة 2014، وهو ما يعني أن “هذا الرقم يجب أن يتم أخذه في الاعتبار دون شك”.
وأكد بلاغ صادر عن الائتلاف المذكور أن هدف الأخير لا يكمن في الحد من وصول سكان جدد إلى دار بوعزة، بل إلى “تعبئة الأطراف المعنية من أجل تأهيل التجهيزات الأساسية المخصصة لحركة المرور والنقل والصحة، لفائدة ضمان رفاهية سكان الجماعة، وذلك في إطار احترام النظام الإيكولوجي الطبيعي”.
كما يهدف أصحاب ائتلاف “ضاربين تمارة” إلى “تجميع مختلف الفاعلين المحليين والوطنيين حول قضية مشتركة، للمضي قدما في مناقشة وحل المواضيع المطروحة”.
وتعد جماعة دار بوعزة واحدة من أبرز الجماعات التي أصبحت قبلة لمختلف الباحثين عن الهدوء الفارين من جحيم الدار البيضاء، غير أن معاناة هؤلاء صارت تتفاقم يوما تلو آخر بسبب رداءة الطرق والاكتظاظ، الشيء الذي يجعل وصولهم إلى مقرات عملهم بالعاصمة الاقتصادية يأخذ وقتا طويلا.
يجب الفات النظر لعدم توفر الطريق ولا وسائل النقل ابتتداء من مقبرة الرحمة حتى الحي الصناعي لدار بوعزة وتجهيز كل الاراضي على ذلك الشارع الرئيسي المهمول عوض تجهيز طرف وترك مسافة كبيرة فلاحية بين كل تجزئتين ما يؤدي لتشويه المنطقة
العبت في اقصى تجلياته دار بوعزة لها محور واحد يربطها بالمركز وكذالك الرحمة منفد واحد فاين هي تصاميم التهيئة ولماذا لا تكون اربع او خمس محاور وكيف سيكون الحال بعد أربعون عاما خمسون هذا هو بلد العبث
كون شفتو الطرق في دار بوعزة في الضحى الفجر 1 ويلي الكاياص خرج لينا على السيارات والمشكلة غادين نخلصو الضريبة على السيارات وضريبة النظافة وليس لهم حس او خبر لا مسجد لا مدارس لا حمام غي الهضرة والمضاربة على الانتخابات والله اللي دق عليا حتى نكركبو مع الدروج وشكرا هسبريس
دار بوعزة تتوفر على مؤهلات سياحية و اقتصادية كبرى لو استغلت بعقلية ونظرة مستقبلية مدروسة كتحويل منطقة ( المريسة) إلى ميناء صغير للصيد وإنشاء سوق لبيع السمك ومحلات للشوي وسوق الخضر و الفواكه بطريقة حضارية و جمالية التصميم مع تهيئة الكورنيش بمساحات خضراء و مراحيض ومطاعم ومقاهي مع توسعة الطريق الساحلية و مواقف للسيارات مقننة لتستوعب الزوار والسياح. مما سيوفر مناصب للشغل.
وفقكم الله لما فيه خير البلاد و العباد.
لا يجب فقط الاهتمام بفيلات دار بوعزة وفقط طريق ازمور وضخها بكل اكبر المرافق وانما كذلك يجب مشارع ومرافق تجارية وترفيهية في الشارع الموازي موللي التهامي الرابط بين مقبرة الرحمة والحي الصناعي لدار بوعزة لان الكل اصبح يرى الاهتمام لجهة البحر واهمال الشارع الموازي حذار حذار من ابراز الفوارق الاجتماعية بشكل مهول في نفس الجماعة