نظّمت جمعية أوزي للأعمال الاجتماعية والأشخاص بدون مأوى بمدينة تزنيت، الليلة الماضية، حملة “دفيني من البرد القارس”، والتي استهدفت خلالها مجموعة من الأشخاص المشردين بعدد من أحياء المدينة.
وعرفت العملية الخيرية، التي جرت بتنسيق مع السلطات المحلية، توزيع كميات مهمة من الأغطية والملابس ومواد غذائية على رجال ونساء وقاصرين يفترشون ويلتحفون السماء.
المشرفون على هذه البادرة الإنسانية قالوا، في تصريحات متطابقة، إنهم “وقفوا خلال الحملة على حالات اجتماعية تعيش بدون مأوى في ظروف مزرية تستدعي معها تضافر جهود السلطات والمنتخبين والمجتمع المدني وكافة الفعاليات حتى توفر لها حياة كريمة بعيدا عن براثين الشارع”.
وأضاف متطوعو جمعية أوزي للأعمال الاجتماعية والأشخاص بدون مأوى أن الجانب المادي يحول، في أكثر من مناسبة، أمام تنظيمهم لأنشطة مثل هاته، معلنين استعدادهم الكامل للانخراط في أي مبادرة بإمكانها أن “تجد حلا جذريا لهذه الظاهرة التي تدمي القلوب”، حسب تعبيرهم.
راه مزال خاصها غذيني وكسيني وقريني ولا خدمني وخلصني ولا بعد مني وهنيني
من المؤسف جدا رأيه مشاهد كهذه. انه الضلم بعينه. البعض يعيش في النعيم والبعض في الشارع يلتحف السماء يواجهون البرد القارس وبطونهم فارغه وكل ذالك في نفس البلد .
امر غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه.
تحياتنا لمن يقدم يد العون الى هذه الفئه المحرومه من العيش الكريم كالمشرفين على هذه الحمله.
ياجمعيات افعلوا الخير في الخفاء وليس امام الكاميرات …لا تعطيني سمكة ولكن علمني كيف اصطادها