جرى، اليوم الاثنين، إطلاق وتدشين العديد من المشاريع التنموية بإقليم شيشاوة التابع لجهة مراكش أسفي، بمناسبة عيد الاستقلال.
وفي هذا الإطار، قام عامل الإقليم، بوعبيد الكراب، بإعطاء انطلاقة أشغال توسيع شبكة التطهير الصحي السائل بالأحياء ناقصة التجهيز بمدينة شيشاوة، وعددها ثمانية، بغلاف مالي قدره سبعة ملايين درهم.
وكان هذا المشروع الذي يهم توسيع شبكة تطهير السائل بالأحياء ناقصة التجهيز موضوع ترافع من طرف المجلس الجماعي لشيشاوة والسلطة الإقليمية وبرلمانيي الإقليم، لما يقارب ثلاث سنوات.
كما أعطى عامل إقليم شيشاوة الانطلاقة لمشروع تهيئة بعض أحياء عاصمة الإقليم، يدخل في سياق برنامج مندمج للتأهيل الحضري لأحياء المدينة، بغلاف مالي قدره 39 مليون درهم.
ويتكون هذا البرنامج من مجموعة من المشاريع ستتعزز بها البنية التحتية لمدينة شيشاوة، منها المساحات الخضراء، وتبليط الأزقة وتعبيد الطرق وترصيفها، وتشوير طرقي وإشارات ضوئية.
وفي سياق الجهود الرامية إلى دعم قطاع الصناعة التقليدية بالفضاءات الملائمة لتشجيع الصناع التقليديين بالجماعة الترابية القروية المزوضية، تم تدشين مركب الصناعة التقليدية، بكلفة تصل إلى 4.4 ملايين درهم.
وجاءت هذه المعلمة التي انتظرها الصناع التقليديون بجماعة المزوضية ثلاث سنوات، بفضل اتفاقية شراكة جمعت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي الحامل للمشروع (1.7 مليون درهم)، وغرفة هذه الصناعة (0.8 مليون درهم)، والجماعة والمجلس الإقليمي (0.6 مليون درهم لكل منهما)، ومجلس جهة مراكش (0.5 مليون درهم)، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (0.2 مليون درهم).
كما أعطيت بالمناسبة الوطنية نفسها، انطلاقة أشغال تهيئة مركز جماعة المزوضية، التي يقدر الغلاف المالي لصفقتها بـ 350 مليون سنتيم.
سنة 2013 تم توقيع إتفاقية أمام جلالة ألملك تهم تأهيل عشر دواوير بجماعة تسلطانت ونحن على مشارف 2020 ولا شيء تم إنجازه بإسثتناء دوارين مازلت فيهم الأشغال رغم ان الشركة المكلفة بألمشروع إلتزمت امام الملك بإنهاء الأشغال في 2015 سياسة التماطل وألإستهتار بمصالح المواطنين مواطن من دوار ألنزالة.
متى سيتم تشجير الهضاب والتلال والأراضي الفارغة بالإقليم بأشجار الزيتون ؟ بل حتى شوارع شيشاوة وحدائقها في حاجة لتشجيرها بأشجار الزيتون بدل صرف الميزانية في أشجار مستوردة وغير نفعية