خرج سكان منطقة تانديت بإقليم بولمان، الاثنين، في مسيرة مشيا على الأقدام، للمطالبة بالحاجز الوقائي يحميهم من الفيضانات الناتجة عن أمطار العواصف الرعدية.
محمد الربيب، فاعل جمعوي بتانديت، قال إن الحاجز الوقائي سبق أن بُرمج على إثر الفيضانات التي تعرفها المنطقة بكلفة إجمالية قدرها 4 مليارات؛ لكن المشروع توقف لأسباب مجهولة، بعدما أُنجزت به مسافة 300 متر فقط في الوقت الذي كان من المفروض بناء 800 متر.
وتابع الربيب، في تصريح لهسبريس، أن المسؤولين ممن كلفوا بمهمة الحوار مع المحتجين أخبروهم بأن وكالة الحوض المائي لملوية هي السبب في عدم استكمال الأشغال بالسد، وفيضانات الأحد التي أغرقت منازل المنطقة بالمياه أججت الأوضاع أكثر.
وأضاف المتحدث نفسه أنه أمام دعم التوصل إلى أي حل أمام مقر القيادة، استأنفوا مسيرتهم في اتجاه العمالة؛ لكن عددهم تناقص بعدما كان في البداية في حدود 300 فرد شاركوا في المسيرة.
وزاد الربيب أن السكان المحتجين بنوا خيمة على الطريق الوطنية رقم 15 ودخلوا في اعتصام، في انتظار قدوم مسؤولي العمالة للاستفسار حول مآل توقيف الحاجز الوقائي بالمنطقة.
واستطرد المصدر قائلا: “إن تانديت شهدت، يوم الأحد، فيضانات اجتاحت المنطقة؛ وهو الوضع الذي هدّد السكان وخلّف خسائر مادية كبرى (أغنام، منازل، محاصيل زراعية)، لولا مساعدة السكان لبعضها البعض لكانت هناك خسائر بشرية”.
الدولة فاشيلة.يجيب نظر في هدا اقليم
تانديت أكبر جماعة بالمغرب بل أكبر جماعة بأفريقيا لكن تجهيزاتها غير موجودة لا طرقات لا مرافق أساسية …. ولذلك فاعضاء الجماعة ميتون والساكنة كذلك خرساء ….