افتتح، صباح الإثنين، المركز الصحي الحضري مستوى أول بحي أيت كظيف بمدينة ورزازات في وجه الساكنة المجاورة، والتي يفوق عددها 25000 نسمة، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى العشرين لعيد العرش.
وساهمت في بناء هذه المنشأة الصحية، التي قام بتدشينها عبد الرزاق المنصوري، عامل إقليم ورزازات، كل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية “عمالة ورزازات”، ووزارة الصحة، والجماعة الترابية لمدينة ورزازات؛ وذلك بغية تحسين الخدمات الصحية المقدمة للساكنة المحلية.
بديعة عبد اللاوي، المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة بورزازات، أكدت في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية أن هذه المنشأة الصحية التي افتتحت اليوم بمناسبة الذكرى الـ 20 لعيد العرش ستقدم خدماتها لأزيد من 25 ألف نسمة، مشيرة إلى أن من شأن هذه المؤسسة تعزيز العرض الصحي بورزازات وتقريب الخدمات من المواطنين، وتخفيف الضغط على المراكز الصحية المجاورة.
وذكرت المسؤولة الإقليمية لوزارة الصحة أن المركز الصحي سيقدم استشارات طبية وعلاجية ومجموعة من البرامج الصحية، مع تقديم الأدوية المتوفرة في صيدليته بالمجان، موضحة أن ثلاثة أطباء وسبعة ممرضين سيعملون بهذا المرفق.
وبجماعة إزناكن، الواقعة على بعد حوالي 90 كلم عن مدينة ورزازات، أشرف عامل إقليم ورزازات على وضع الحجر الأساس لبناء مركز اجتماعي للتأهيل والإدماج الاقتصادي للنساء العاملات في قطاع الزرابي، رصد له غلاف مالي إجمالي يفوق مليون و615 ألف درهم، وتم تمويله من طرف التعاون الوطني، في حين تكلفت الجماعة باقتناء العقار.
ويهدف هذا المشروع، حسب المشرفين عليه، إلى تثمين الصناعة الزربية والمساهمة في التنمية السوسيو اقتصادية لساكنة إزناكن، عبر خلق فرص الشغل لفائدة النساء العاملات في مجال الصناعة الزربية.
وسيساهم هذا المشروع الاجتماعي في تحسين وضعية النساء السوسيو اقتصادية، وضمان استقلاليتهن المالية والاجتماعية، وتقوية قدراتهن في مجال تقنيات صناعة وإنتاج الزرابي، والتسويق وتعزيز التمكين المؤسساتي لهن.
كما تم بالمناسبة ذاتها تسليم مفاتيح جرافة للجماعة الترابية إزناكن. وحضر تدشين المشروعين الاجتماعيين، إلى جانب عامل إقليم ورزازات، ممثل الحامية العسكرية بورزازات ورؤساء المصالح الأمنية، وممثلو وزارة الصحة، ومنتخبون، ورؤساء المصالح الخارجية، وفعاليات المجتمع المدني.
كفى من النفاق ! هل بمثل هاته المشاريع سيتحقق الإقلاع الإقتصادي للمنظقة
حشمت ما لقيت مانقول…المهم مبروك على ورزازات الجرافة التي ستنهض بالمنطقة و تشغل آلاف الشباب العاطل و تحل جميع مشاكل المنطقة
الضحك على الدقون .الساكنة تعاني في جميع المجالات لا منتخبين ولا مسوؤلين والعامل ساد على راسو في. مكتبه .وبهذ المناسبة وجدو لو بزربة هادشي زعما راه خدام على ما تضحكون .