تم، اليوم الجمعة، بفاس افتتاح مركز جامعة سيدي محمد بن عبد الله الجديد للندوات والتكوينات، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الجهة، من حيث طاقته الاستيعابية، وهندسته المعمارية، وتجهيزاته العصرية، وكذا خدماته الرقمية.
وقد تم تدشين هذا المركز بحضور رئيس الجامعة رضوان مرابط، الذي ألقى كلمة بالمناسبة، إضافة إلى عبد الحق المريني، مؤرخ المملكة، وخالد الصمدي، كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إضافة إلى مسؤولين مدنيين وعسكريين، وأساتذة كليات الجامعة ومعاهدها.
ويطمح المركز إلى “الرقىّ بالتنشيط الثقافي والعلمي والتكوين المستمر في جميع المجالات، مع توفير مرافق حديثة بتقنيات جد متطورة للطالب والباحث”.
وقد تم بالمناسبة توزيع أوسمة ملكية، وتكريم مجموعة من الموظفين والأساتذة المتقاعدين برسم سنة 2018، تقديرا لأدائهم وتثمينا لمجهوداتهم، وما قدموه من أعمال وخدمات للجامعة وطلبتها طيلة مسارهم الجامعي.
أتساءل دائما ولا اجد جوابا شافيا مقنعا للتساؤل الآتي :
لماذا في المغرب كلما كان هناك نشاط علمي اكاديمي او افتتاح مقر اكاديمي جامعي .. يعني نواة للعلم والمعرفة .. ان يحضر العسكريون بمختلف تشكيلاتهم ممثلين طبعا في شخص او شخصين عن كل تشكيلة ؟ أتساءل لماذا يكون النشاط علميا محضا ويتم في الديباجة تقديم ذكر حضور العسكريين بلفظ شخصيات عسكرية ، ثم في نهاية الديباجة يقال : بالاضافة الى الطلبة واساتذة جامعيين ، ذكرا تقزيميا تابعا لا قيمة لحضوره في المنظومة التي هي اصلا مجالهم وعملهم وتخصصاتهم ؟ هل يحضر الجامعيون الانشطة العسكرية مثلا داخل الثكنات ومقرات عملهم ؟ طبعا لا . فلماذا هذا التقزيم وهذا الاحتقار ورمي هذه الهيئة الى آخر القائمة