استنكر الفرع الإقليمي للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بطاطا حادث الاعتداء الذي تعرضت الممرضة “ح.أ”، العاملة بالمركز الصحي الحضري فم لحصن، من طرف أحد الأشخاص، بعد اقتحامه لسكنها الوظيفي، وتعريضها للضرب والتنكيل وسرقة الممتلكات، نتج عنه إصابتها بكسر على مستوى الأنف ورضوض وانتفاخ في الوجه وإغماء، بالإضافة إلى تأزم حالتها النفسية.
وعبر التنظيم الحقوقي، في بيان أصدره حول الموضوع، عن إدانته الشديدة لهذه الجريمة النكراء، داعيا السلطات المحلية والإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها في الحفاظ على أمن وسلامة الأطر الصحية وكافة الساكنة بالمنطقة.
ودعت الوثيقة التي تتوفر هسبريس على نسخة منها ساكنة جماعة فم الحصن إلى التعاون مع السلطات المحلية من أجل توقيف كل من سولت له نفسه تشويه سمعة ومكانة المنطقة، إلى جانب تكثيف البحث والتحري من قبل الضابطة القضائية للوقوف على الجناة لإحالتهم على القضاء، فضلا عن مطالبة قائد سرية الدرك الملكي بفم الحصن بتفعيل دوريات أمنية ليلية للحد من مثل هاته الظواهر الدخيلة على المنطقة.
كما نوه البيان بالتدخل العاجل للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بطاطا في شخص المندوب الإقليمي، ووقوفه على حيثيات الحادث، وتكفله التام بالممرضة موضوع حادث الاعتداء.
وكانت جريدة هسبريس قد تطرقت في مقال سابق لخبر تعرض ممرضة تعمل بالمركز الصحي فم لحصن لحادث اعتداء بغرض السرقة، نقلت على إثره نحو المركز الاستشفائي الحسن الأول بتزنيت لتلقي العلاجات والخضوع لكافة الكشوفات اللازمة.
المعلمات والممرضات لهم الله ذكرتني الحادثة بمعلمتين عينتا في الحسيمة وارادتا ان تكتريا بيتا لكن طلبهما قبل بالرفض القاطع من طرف السكان فلجاتا إلى أحد الأقسام لتتخذاه سكنا لهما ولكن البشر لم يرحمهما فكان الرعاة يأتون ليلا ويطرقون النوافذ بالحجارة ويذكون فيهما الخوف والرعب بلدنا المغرب مازال يحتاج إلى إعادة التوعية والتربية الأخلاقية عبر وسائل السمعي البصري حتى يكتمل النضج الإنساني
يجب مراعات الأسباب لأن بعض الموظفين يستغلون القانون عرقلة العمل باستفزاز المواطن خاصة في المستوصفات . يجب الإنصاف ومعرفة الأسباب.
أظن أن والاعتداءات أصبحت شيء روتيني فلا الممرضات والممرضين والمرضى في سلة واحدة المرضى يشتكون الإهمال وعدم السهر على حالاتهم اما المرضين والممرضات يشتكون قلة الامكانيات لا من ناحية الأدوية أو قلة الأطر ٠٠وكل واحد في واد فقطاع الصحة والحق يقال في المغرب كارثة كبرى بما في الكلمة من معنى ٠٠
الى صاحب التعليق "الحقيقة"…انها الحسيمة يا صديقي التي يقول اهاليها انهم خرجو من اجل بناء مدرسة وحمام ودكان…لا حول ولا قوة الا بالله…اهكذا يعامل من ينشد الديموقراطية والوعي معلمتين مغربتين من اجل مهمة تدريس اطفال الجهلاء…
المدعي انه مغربي في تعليقه يريد بشط الاسباب لتهشيم رأس ووجه الممرضة أوضح لك ان كنت لا تعلم ان الجاني تسلل الى السكن الوظيفي على الساعة الثالثة صباحا بنية السرقة بكل جبن وخسة و لما أحست الضحية به تفاجأت به داخل المسكن بعد ان قاومته امسك بوجهها وضرب به عرض الحائط مستغلا ضعفها وقلة حيلتها الاخت ترقد بالمستشفى الجهوي بأكادير وتعاني من كسور على مستوى الوجه و الفك ولاتنام الا بالمهدئات.. اشمن بشر تتحدث عنه؟ وهل لابد من سبب يفسر العنف في نظرك وهل ديك الاخت سبب فقر الشعب و تخلفه و انانيته التي ليس لها حدود؟ سبحان الله تأتون حتى لعند الممرضين وتريدون التماس العذر للجاني على وحشيته ؟! مكاينش مع من صراحة انشري هسبريس