الفقر يعطب عجلة التنمية بزاكورة .. والساكنة تتشوق لزيارة ملكية

الفقر يعطب عجلة التنمية بزاكورة .. والساكنة تتشوق لزيارة ملكية
الإثنين 10 يونيو 2019 - 08:00

لا تزال الكثير من الجماعات الترابية بإقليم زاكورة تفتقد إلى مجموعة من الشروط التي تساعد على تحقيق معيشة كريمة للساكنة، بسبب الحرمان والتهميش المفروض عليها من قبل المسؤولين الإقليميين والجهويين وكذا القطاعات المركزية.

هذه الجماعات الترابية تعاني من غياب أبسط متطلبات الحياة، ليبقي سكانها يكابدون عوامل طبيعية قاسية وأخرى بشرية فرضها تهرب الجهات المسؤولة من خدمة مثل هذه المناطق النائية بالإقليم، التي تساهم في المقابل في خلق التنمية في المدن الكبرى.

نبذة عن الإقليم

يقع إقليم زاكورة بجهة درعة تافيلالت، حيث جرى إحداثه سنة 1997، ويحده كل من إقليم تنغير من جهة الشمال الشرقي، وإقليم ورزازات من الشمال الغربي، وإقليم طاطا من الجنوب الغربي، فيما الحدود الجزائرية من الجنوب الشرقي.

ويمتد إقليم زاكورة على مساحة 22 ألفا و215 كيلومترا مربعا، ويبلغ عدد ساكنته 307 آلاف و306 نسمة غالبيتهم من القرويين، وتتنوع تضاريسه ما بين الأودية والجبال والواحات، وهو غني بتلال الرمال في الشرق التي تقابل واحات النخيل الشاسعة التي يتوسطها وادي درعة، ويمتاز مناخه بكونه حارا وجافا صيفا، وباردا جافا شتاء.

وتعد الفلاحة والسياح والصناعة التقليدية مصدر عيش ساكنة الإقليم، بالإضافة إلى اليد العاملة من أبنائها الذين يشتغلون بالمهجر وبالمدن الداخلية المغربية. كما يتميز الإقليم بكونه يضم عددا من الزوايا الصوفية، ومن أهمها الزاوية الناصرية المؤسسة في القرن السادس عشر، فضلا عن وجود مواقع أثرية المتمثلة في النقوش على صخور والتي تنفرد برسوم تنتمي إلى عصور ما قبل التاريخ.

توقف التنمية

لم يخفِ عدد من الجمعويين الذين تحدثوا لجريدة هسبريس الإلكترونية، أثناء إعداد هذا الروبورتاج، أن إقليم زاكورة يقبع في ذيل لائحة الأقاليم الأكثر فقرا بجهة درعة تافيلالت، حيث لا يزال سكانه يتنفسون الفقر ويلتحفون التهميش والعزلة، وفق تعبيرهم.

عبد الكريم أو عدو، فاعل جمعوي من جماعة الروحا، أكد أن جميع الجماعات الترابية الواقعة بالنفوذ الترابي لهذا الإقليم تتخبط في عزلة قاتلة وتعاني مخلفات التهميش، التي فرضتها السياسة الممنهجة من قبل الجهات المنتخبة والإدارية، وكذا عدم اهتمام القطاعات الحكومية بهذا الإقليم؛ وهو ما حرمه من عدة مشاريع تنموية، فلا الطرق مدت ولا المشاريع الاجتماعية أو الثقافية دشنت، بالرغم من احتضان ترابه لمواقع تاريخية مهمة، وفق تعبيره.

وأضاف الجمعوي ذاته أن جميع المناطق بالإقليم بدون استثناء تتخبط في دوامة من الحرمان والفقر والتهميش منذ عقود من الزمن، مشيرا إلى أن الإقليم في حاجة إلى مشاريع تنموية كبرى قادرة على تغيير الوضع ووقف نزوح السكان إلى المدن المجاورة بحثا عن حياة جديدة، موضحا “يبدو أن عجلة التنمية بهذا الإقليم معطوبة وتحتاج إلى من يصلح عطبها”، وفق تعبيره.

من جهته، أبرز مولاي عبد الصادق جرير، من بلدية أكدز، أن الحديث عن التنمية بإقليم زاكورة بدون تنزيل مشاريع كبرى ومهيكلة مثل ما يقع في المدن الكبرى هو فقط مضيعة للوقت، مشيرا إلى أن الإقليم يتوفر على مؤهلات كثيرة منها فلاحية ومعدنية وسياحية، يجب استغلالها في التنمية الإقليمية، لافتا إلى أن المشاريع الكبرى التي يتم تشييدها بالمدن الداخلية يتم تمويلها بأموال الإقليم وسواعد أبناء الإقليم، وفق تعبيره.

وشدد مولاي عبد الصادق، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن ساكنة الإقليم “تنتظر بفارغ الصبر زيارة الملك محمد السادس إلى الإقليم من أجل تحريك المشاريع التنموية بها وإيقاظ المسؤولين من نومهم العميق”، مشيرا إلى أن “الأمل المتبقى لدى ساكنة هذا الإقليم هي الزيارة الملكية لأن المسؤولين المحليين والإقليميين غير مهتمين بمعاناة رعايا جلالة الملك”، وفق تعبيره.

وأضاف المتحدث: “منذ انتقال العامل ما قبل الأخير نحو عمالة تنغير، توقفت الأوراش التنمية إلى اليوم”، مشيرا إلى “أن السكان ما زالوا ينتظرون مسؤولا إقليميا قادرا على تغيير الوضع نحو الأفضل من خلال التنسيق مع جميع المتدخلين لتجسيد مشاريع تنموية واقتصادية وفلاحية بالإقليم لانتشال الساكنة من دائرة اليأس الذي تعيشه”، لافتا في الوقت نفسه إلى “أنه على السلطات الإقليمية فتح بابها أمام المواطنين والجمعويين من أجل التعاون لتنمية هذا الإقليم وعدم الاكتفاء بالجلوس في كرسي داخل مكتب مكيف”، وفق تعبيره.

رؤية تنموية

وفي هذا الصدد، قال جمال ايت ايشو، فاعل جمعوي من تزارين، إن الإقليم بصفة عامة وجماعة تزارين بصفة خاصة لها من المؤهلات ما يجعلها جوهرة درعة تافيلالت؛ “غير أن الضبابية التي تسود برامج التنمية غالبا ما تدفعها إلى الفشل، سواء بسبب ضعف القيادات المحلية أو انعدام التمويل المستدام، ولا أحد ينظر إلى أن مداخل التنمية في هذا المجال متعددة، وتتنوع ما بين التاريخي والثقافي والجغرافي والفلاحي والسياسي الإداري”.

وأضاف الفاعل الجمعوي، في تصريح لهسبريس: “لقد باتت الحاجة إلى مخطط تنموي واضح المعالم، يقوده الفاعل السياسي بتنسيق مع الفاعلين الترابيين بمختلف مستوياتهم وبشراكة مع فعاليات المجتمع المدني بالإقليم، ملحة ومصيرية لتحقيق إقلاع تنموي يأخذ بالخصوصيات السيوسيوـــ مجالية لهذا المجال الترابي، وينهل من جذوره التاريخية المتنوعة وموقعه الجغرافي المتميز، وهذا يقتضي بالضرورة إرساء آليات محلية لقيادة التنمية تنفتح على المخططات التنموية الإقليمية والجهوية والمركزية”.

وشدد المتحدث ذاته على أن التجاهل هو العنوان البارز الذي عبر عنه السكان في العديد من المناسبات، وكذا في الشكاوى العديدة التي طرحت على المسؤولين للنهوض بالإقليم وتأهيله، على الرغم من احتوائه على العديد من المؤهلات الطبيعية التي لا يستفيد منها أبناء الإقليم في ظل البطالة التي تحاصرهم.

وتبقى ظروف معيشة ساكنة هذا الإقليم الذي يجاور الحدود الجزائرية، يقول المتحدث ذاته، “محدودة لكون نشاطها يتركز حول الفلاحة والسياحة والقليل من التجارة لا غير”. كما أن واقع التنمية لا يزال مطلوبا منذ عقود، على الرغم من الوعود التي يطلقها المسؤولون المنتخبون في حملاتهم الانتخابية بتجسيد مشاريع تزيل هموم السكان، وفق تعبيره.

وفي الوقت الذي تعذر التواصل مع رئيس المجلس الإقليمي لزاكورة حيث ظل هاتفه يرن منذ الثلاثاء دون مجيب، ورفض مسؤول بعمالة زاكورة الإدلاء بأي تصريح لأنه غير مكلف بذلك وفق تعبيره، قال مصدر مسؤول بالمجلس الإقليمي لزاكورة إن التنمية بالإقليم تحتاج إلى تضافر الجهود بين جميع المتدخلين، مؤكدا أن الوضع التنموي بالإقليم لا يمكن الاختلاف عن كونه يسير بوتيرة بطيئة، وفق تعبيره.

وشدد المصدر ذاته على أن السلطات الإقليمية هي المسؤولة عن التنسيق بين المجال المنتخبة وباقي المتدخلين من أجل البحث عن مشاريع كبرى ومهيلكة وعدم الاكتفاء بتسيير الميزانيات فقط، لافتا إلى “أن الوضع التنموي المزري بإقليم زاكورة يحتاج إلى يوم دراسي لتبادل الأفكار والاقتراحات من اجل تنميته وتوفير ظروف العيش الكريم لساكنته”، وفق تعبيره.

وأضاف المصدر ذاته، في اتصال بجريدة هسبريس الإلكترونية، “على الرغم من الدور التنموي والاقتصادي الذي يعيشه الإقليم منذ سنة بسبب غياب الانسجام والتنسيق، فإن المجلس الإقليمي يعمل من أجل تنزيل مشاريع تنموية بعدد من الجماعات بزاكورة الواقعة على طول واد درعة”، مشيرا إلى أن “المجلس مدعو أيضا إلى تنزيل مشاريع بجماعات أخرى، خصوصا الواقعة بحوض المعيدر”، وفق تعبيره.

‫تعليقات الزوار

18
  • مغربي قح
    الإثنين 10 يونيو 2019 - 08:13

    راه مايمكنش الملك يكون في كل الأماكن.السبب الاول لي تايعطل عجلة التنمية بكلةجهات المملكة راجع للمنتخب والمرشح لي اختارينا.لو اننا نرشح فعلا اناس وطنيين ماكنا لنصل لهذا.وكذلك لان الأغلبية لا تشارك في الانتخابات وبالتالي الجميع يحكم بمن انتخبت الأقلية .

  • الطنز البنفسجي
    الإثنين 10 يونيو 2019 - 08:20

    التصاور بعدا للي دايرين كتبان الدنيا احسن كازا مزبلة المغرب..
    كتبان بعدا الدنيا نقية وبسيطة.. يا هل زاكورة!! اش من تنمية كتقلبو.. بغيتو السينما والمسارح والابناك والقهاوي والسبيطارات ديال الموت.. بغيتو مصانع الاستغلال..
    حياتكم بسيطة ولكن والله حتى احسن من حياة الموت للي عايشينها حنا فالمدن الكبرى. هلكنا غير الربا والخلاعة فالطريق والتوتر وانفلات الاخلاق والغش والخطيف والجشع..
    كيسحابليكم احنا احسن منكم؟ راكم غالطين بزاااااف يا بلاد الرجال والمعقول.

  • عبد الله
    الإثنين 10 يونيو 2019 - 09:03

    المدن المحكورة هي المدن الصغيرة لم ولن تحضى باية زيارة ملكية مثلها مثل مدينتي الخميسات…….وباقي المدن الصغيرة الغير الشاطئية……..هناك لوبي كبير في المغرب هو الذي يحكم المغرب……

  • مواطن اليوم
    الإثنين 10 يونيو 2019 - 09:32

    ساكنة اقليم زاكورة بحاجة ماسة الى زيارة ملكية لضخ دماء جديدة واطلاق مشاريع محددة في الزمان والمكان حتى لاتبقى مجرد حبر على ورق ، كما حدث للعديد من المشاريع التي اطلقت في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي لم يكن لها وقع على الساكنة نظرا لغياب المقاربة التشاركية في تنزيلها ، كما لايمكن تجاهل المجهودات التي قام بها عامل الاقليم حيث عمد الى حل مشكل الماء الصالح للشرب والذي ارق الساكنة لعقود طويلة ، ومشكل الفقر والتهميش الذي تعاني منه المنطقة يمكن محاربته عبر الرفع من الدعم المالي التي تخصصه الدولة للجماعات الترابية التي تبقى مواردها محدودة مما يجعلها عاجزة عن الانخراط في اطلاق مشاريع تنموية ضخمة ومنتجة تجعل شباب المنطقة يعزف عن الهجرة نحو المدن المغربية، فشباب المنطقة بحاجة الى نموذج تنموي جديد يتماشى مع ضمان العيش الكريم للمواطن كما دعى الى ذلك صاحب الجلالة في العديد من الخطب الملكية .

  • زاكوري
    الإثنين 10 يونيو 2019 - 10:00

    زاكورة ستبقى كما كانت عليه لان فيها ناس لصوص ويتكالب عليها مجموعة من العمال همهم هو مرور 5 سنوات فقط وما وضعوه في جيوبهم ماذا ترك لنا الصمود ؟ الفقر والتهميش . العامل الحالي لازال لم يروم السكة .
    في حماعة تمكروت مثلا هناك دواوير لم تستفيد من الربط بالماء الصالح للشرب علما ان الشبكة موجودة منذ المجلس الجماعي القديم ولما جاء المجلس الحالي فرض على كل من يريد ربط منزله بالماء المقطوع في غالب الاحيان مبلغ 126000 ريال مع العلم ان الساكنة لاحول لها ولاقوة واذا سالتهم لماذا يقولون ان العامل هو من قال لهم دخول الماء بمبلغ 126000 فاللهم ان هذا لمنكر
    سيدي العامل اين الماء اين التنمية الله يجازيكم بخير الساكنة تعاني وتعاني الصحة التعليم الخدمات وووووو

  • bouchra zago
    الإثنين 10 يونيو 2019 - 10:10

    لا ننتظر زيارة أحد. ننتظر حقنا من ذهب و بلاتين زاكورة….

  • بوذنيب
    الإثنين 10 يونيو 2019 - 10:22

    الحمد لله اصبحنا نكتشف فاعلين جمعويين جدد في زاكورة ليس كالعشرين سنة الماضية التي كنا نسمع فيها فقط صوت رئيس المجلس الاقليمي وعائلته وفي كل المجالات هم فقط ولا غير ، كانهم هم من لهم مفاتيح مدينة زاكورة اما الان فالحمد لله اصبحنا نسمع اصوات اخرى ربما تكون فال خير على المدينة

  • المغرب تقريبا كله مهمش
    الإثنين 10 يونيو 2019 - 10:27

    وفي الحقيقة المغاربة كيستناو ياخذو حقهم في الثروات

  • براهيم ازكزاو
    الإثنين 10 يونيو 2019 - 10:45

    لا تلقوا اللوم على المسؤولين المحليين و الجهويين عبثا !!!!
    كل مشاكل منطقتنا انطلاقا من ايت اورير الى ما بعد الراشدية 500كم معزولة و متروكة لحالها
    عمدا من طرف الدولة العميقة و من توافدوا على رأس الحكومات المتعاقبة منذ ما بعد الاستعمار .
    ليس لذينا اي شك ان من يعتبرون انفسهم من القوميين العرب بتواطؤ مع بعض الدواءر من الدولة العميقة تكن حقدا دفينا على اساس عرقي محض .
    و نفس الاقصاء يطال الريف و الاطلس بنفس الاسباب و كذالك نفس الاقصاء في الجنوب الا ان السوسيون خرجوا بلدهم الى الداخل لان هذه الدولة العميقة و التي يسيرها تيار متمكن من عرق معين جعل من الوسط مركزا للاقتصاد و الادارة حيث المكون العربي موجود كليا .
    هذا ليس من تلقاء نفسه او الصدفة انها دراسة و مخطط لاستيلاب الامازيغ من كل مقدرات البلد و تهميش الامازيغ في كل مناطقهم و منع اي تقدم في مناطقهم.
    عمري 62 سنة ضحيت بكل لارعى اولادي وهذا حال معظم الامازيغ الدولة وضعت ارزاقنا تحت ايدي انواع العصابات المجرمة سواء في الادارات و في الازقة و في المطارات و في كل ميدان.اخواني الامازيغ لا تقنطوا نحن في ارضنا.

  • فاطنة بنت الحاج بوعزة
    الإثنين 10 يونيو 2019 - 10:59

    اميرنا وسيدنا ومولانا محمد السادس كيهتم بشعبو وكيبغي الخير لشعبو ولكن هادوك لي دايرين به هما لي مكيديروش خدمنهم نيشان

  • وماذا بعد
    الإثنين 10 يونيو 2019 - 11:32

    تهميش وعشوائية ونهب المال المال.. هذا من رموز مدبرين الشأن في المدينة لا المجلس البلدي ولا السلطة. لهم نقاط مشتركة هي الفساد و تمرير صفقات للهواء بمعنى لا تنفذ.
    زيارة جلالة الملك لمدينة ما. يكلف صباغة طروطوارات و زرع نخيل مؤقت. فور يغادر. حيد النخل.. اما المشاريع التي يدشن الملك. فهي لا تنجو من النهب. فكم من مشروع دشن جلالته في مدن عديدة …لازالت لم ترى النور رغم ميزانياتها.. ان المسؤولون المفسدون اصبحو اقوياء ..يتحكمون في لجان المراقبة. وينهبون كل شيء…. نطالب جلالة الملك نصره الله و النزهاء ان. يضربوهم بقوة من سجن و حجز ممتلكاتهم الغير المشروعة ليكونو عبرة…. لتنهص مدننا واقتصادنا..

  • soussi
    الإثنين 10 يونيو 2019 - 12:06

    j'ai visité cette petite ville le mois de septembre dernier , j y suis resté 3 jours dans un hotel 4 étoiles et qui ne merite meme pas 1 étoile hh ,pas de l'eau chaude , pas de courant dans les prises éléctriques , pas de wifi …les gens sont sympa et tout le monde vent les dates bofgouss surtout . bref pour moi y a pas grand choses à visiter dans cette petite ville ,

  • hassan
    الإثنين 10 يونيو 2019 - 12:50

    زاكورة اخدت حقها واكثر من اسثمارات الدولة. المدينة نظيفة وطرقها معبدة بجودة لا تتوفر في كبريات المدن. اما الكساد فسببه غياب الستثمارات الخاصة. فلا احد يستثمر في المناطق الناءية

  • مول سيكوك
    الإثنين 10 يونيو 2019 - 13:01

    الان حصص الحق هل دولة كالمغرب مازالت العديد من مناطقها مهمشة وما زال نسب فقرها ومؤشرات التنمية جد ضعيفة تصبح بين عشية وضحاها دولة مستقبلة للمهاجرين الافارقة وتدمجهم في النسيج الاجتماعي المغربي. اللهم إدماج الوافدين الأفارقة وسط إخوانهم الفراشة المهمشين المغاربة. وزيادة مؤشرات المزيرية في البلد.

  • Simmo
    الإثنين 10 يونيو 2019 - 13:54

    وما الفائدة من الزيارة ومن المشاريع الوهمية.

  • عبد الحق يقول الحق
    الإثنين 10 يونيو 2019 - 13:58

    لنفرد جدلا أن ملك البلاد قام بزيارة إلى عين المكان هل سيتغر الوضع الحالي الدي يعيشه المواطن في زاكورة أجزم و أأكد لكم لا و مليون لا طبعا إنها الحقيقة المرة ياسادة
    المدن المغربية و القرى تحتاج إلى رجال نزهاء و شرفاء و ليس الزيارات الملكية
    المغرب ينخره الفساد طولا وعرضا منظم و مهيكل و محمي من طرف الملك و حاشيته لا أقل ولا أكثر
    هده الحقيقة المرة لا تنتظروا زيارة أحدا مهما يطبل و يزمر في إعلامنا الغير النزيه

  • حسن
    الإثنين 10 يونيو 2019 - 15:35

    مهما دهب الملك إلى زاكورة ودشن مشاريع المشكل في من يسير هته المشاريع سيكون هناك غش في كل شيء إن لم تكون المراقبة والمحاسبة .او استقطاب شركات أوروبية لبناء هنه المشاريع نفس المشكل نعاني منه في مرزوكة الملك دشن مشاريع وكلها مغشوشة والأخرى لم تكتمل بعد مثال طريق المؤدية إلى contre محفورة كاملة وعدم غرس أشجار النخيل و ايضا واد الحار استعمل انابيب صغيرة البنية التحتية وطريق ارفود مرزوكة لكثرة المنعرجات الى أن سموها طريق تيشكة مع أن الأرض مستوية انقطاع المياه في كل صيف طوال اليوم ووووووو ولكم واسع النضر

  • أحمد
    الإثنين 10 يونيو 2019 - 21:49

    في الحقيقية نحن لا ننتظر زايارة بروتوكولية تكتيكية من أحد، اللهم إن كان تهدف لحل مشاكل المنطقة بشكل جدي. حسبنا الله ونعم الوكيل وصافي

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس