دخل عمّال بناء مشروع مستشفى متعدد الاختصاصات بمدينة إمنتانوت، التابعة لإقليم شيشاوة، اليوم الأربعاء، في إضراب مفتوح عن العمل، للمطالبة بمستحقاتهم المالية التي تأخرت قرابة شهر ونصف الشهر، حسب المحتجين.
وأوضحت مصادر هسبريس أن العمال يعانون جراء عدم تمكينهم من مستحقاتهم المالية من لدن الشركة المكلفة بتنفيذ الأشغال؛ وهو ما جعلهم يعيشون أزمة خانقة، نظرا لمتطلبات الحياة والتزاماتهم المالية.
وطالب العمال الجهات المسؤولة بالتدخل حتى يتوصلوا بمستحقاتهم، خاصة أنهم في فترة تعرف بكثرة المصاريف، مع قرب حلول شهر رمضان الكريم.
وللوقوف على حيثيات هذه القضية، ومدى تأثيرها على تأخر هذا المشروع الذي طال انتظاره من طرف ما يقارب 100 ألف من ساكنة دائرة إمنتانوت، اتصلت هسبريس بمصطفى تافسوت، مندوب وزارة التجهيز بإقليم شيشاوة، كإدارة حاملة للمشروع، فأوضح أن المقاول يتوصل بمستحقاتهم من إدارتنا، بشكل راتب ومنظم”.
وأكد هذا المسؤول أن “هذه التعثرات لن تؤدي إلى تأخر إنجاز هذه المعلمة الصحية، لأن الأشغال جد متقدمة”، وزاد قائلا “اتصلت بصاحب المقاولة حال توصلي بإشعار بخصوص إضراب العمال، وأخبرني هذا الأخير، بأنه صرف مستحقاتهم، وهو مدين لهم بأجرة نصف شهر فقط، وسيمكنهم من أجرتهم في المقبل من الأيام”.
بالله عليكم يامعشر الحيثان .هل تكسبون درة ضمير ان تطمعو في أجرة كادح واللتي لاتتعدى 80 درهم في اليوم . وهو اللذي لايحق له . الغياب او المرض او الاحتجاج . ومع ذالك تحكمون عليه بالموت جوعا هو وأولاده .
لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم. اللهم إن هذا منكر. جريمة في حق هولاء العمال. كيف يعقل أن لايتقضو راتبهوم الشهري الذي لايتعذى ذريهمات.