ترأس الحبيب ندير، عامل إقليم سيدي قاسم، الثلاثاء، اجتماع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، بحضور أعضاء اللجنة المذكورة والذين يمثلون المنتخبين والمصالح الخارجية المعنية وممثلي جمعيات المجتمع المدني، بالإضافة إلى الباشوات ورؤساء الدوائر ورؤساء اللجان المحلية للتنمية البشرية.
وقد خصص هذا الاجتماع للدراسة والمصادقة على البرنامج الأولوي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2019، حيث تضمن البرنامج الأولوي 20 مشروعا بكلفة إجمالية فاقت 28 مليون درهم موزعة على البرامج الأربعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتتضمن برنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا بثلاثة مشاريع بكلفة إجمالية تقارب 5.4 ملايين درهم، وبرنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة بثلاثة مشاريع بكلفة إجمالية تصل إلى 3.66 ملايين درهم، وبرنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب بثلاثة مشاريع بكلفة إجمالية تناهز 5.3 ملايين درهم، وبرنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة بـ11 مشروعا بكلفة إجمالية تتجاوز 13 مليون درهم.
وتهم هذه المشاريع تحسين الولوج إلى الماء الصالح للشرب بالعالم القروي، وتجهيز ودعم تسيير مراكز الاستقبال الخاصة بالأشخاص في وضعية هشاشة، ودعم الإدماج الاقتصادي للشباب من خلال تهيئة وتجهيز منصات للشباب، وكذا دعم إنشاء مشاريع مدرة للدخل، بالإضافة إلى دعم الرعاية الصحية لفائدة الأمهات والنساء الحوامل عبر استكمال بناء وتجهيز دار للأمومة واقتناء سيارات إسعاف خاصة بالأم والطفل وتنظيم قوافل طبية للكشف عن أمراض الطفولة، وكذلك دعم التمدرس من خلال إحداث 17 وحدة للتعليم الأولي وتأهيل دور الطالب والطالبة واقتناء وجلب حافلات للنقل المدرسي والدعم المدرسي لفائدة نزلاء دور الطالب والطالبة، إضافة إلى تشجيع تفتح الأطفال والشباب عبر دعم الأنشطة الثقافية والرياضية لهذه الفئات.
وبعد المصادقة على هذه المشاريع بالإجماع، جرى التأكيد على ضرورة انخراط جميع المتدخلين في تنزيل هذه المشاريع وفق مقاربة تشاركية مبنية على الالتقائية والحكامة الجيدة تحقيقا للغايات السامية لهذا الورش الملكي.
الولوج إلى الماء الصالح للشرب من أولوية الدواوير ، هناك تكلفة عالية
سيدي قاسم ذات موقع استراتيجي مهم لكنها و للأسف مهملة كثيرا خاصة فيما يتعلق بنظافة الأحياء والشوارع و البنية التحتية الجد هشة. ناهيك عن كثرة المرضى العقليين الذين يجوبون أرجاءها. التغيير يكون على مستوى الجوهر وكذا المظهر.
إن تزويد الماء والكهرباء من الاولى الضروريات والحاجيات للناس، فلا يعقل أننا نعيش في موجة التطور في اواخر سنة 2019 إلا أننا مازلنا نرى أناس قرى سيدي قاسم ولاتبعد عن المدينة الحضريةب 5 كلم فقط مثال "،جماعة زيرارة" مازالوا يبتعون الماء من الابار وعن طريق "الحمير" هذا إذا وجدت هذه الدواب عندهم، دون أن ننسى أن هذه المدينة تعد تابعة لجهة العاصمة الرباط