تعيش مدينة الدار البيضاء على وقع أوراش مفتوحة الآجال خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي تسبب في استياء الساكنة بفعل الاكتظاظ الشديد الذي تعرفه حركة السير على مستوى العديد من الشوارع الكبرى.
ومن بين المشاريع المفتوحة، نجد المنتزه البحري لمسجد الحسن الثاني، و”كورنيش عين الذئاب”، ثم مسرح الدار البيضاء الكبير، فضلا عن الجسر المعلّق للملتقى الطرقي “سيدي معروف”، وكذلك الأشغال المتواصلة التي تعرفها المنطقة المحاذية لمحطة البيضاء الميناء، وغيرها من الأشغال العمومية التي تشهدها مختلف الشوارع والأزقة الكبرى بالعاصمة الاقتصادية.
وفي الوقت الذي ترى فيه العديد من الفعاليات الجمعوية والحقوقية أن هذه الأشغال المتواصلة عبارة عن أوراش تخنق شرايين العاصمة الاقتصادية بفعل ما تصفه بالتأخر الكبير في إنجاز بعض المشاريع، مشددة على ضرورة تجاوز “البطء” الذي تعرفه وتيرة الأشغال، ينفي مجلس المدينة وجود أي تأخر في إنجاز ما يسمّيه الطرف الأول بـ “المشاريع المعلّقة”، معتبرا أن “كل صفقة لها آجال محددة بغرض إنجازها”. لكن في ظل تضارب وجهات النظر، يبقى الأكيد أن المواطن يشكو دائما تبعات هذه الأشغال، نتيجة الارتباك الذي تشهده بعض المحاور الطرقية، لا سيما خلال فترات الذروة.
وفي هذا الصدد، قال عبد العزيز العماري، عمدة مجلس الدار البيضاء، إن “مرحلة الأشغال من الطبيعي أن تكون لها بعض الآثار الجانبية على مستوى حركة السير، لا سيما داخل مدينة الدار البيضاء التي هي عبارة عن ورش مفتوح، فبالإضافة إلى هذه الأوراش المفتوحة نجد في الوقت نفسه تهيئة بعض الأنفاق والمدارات، إلى جانب الأشغال التي يعرفها كورنيش عين الذياب، وغيرها”.
وأضاف العماري، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الآثار طبيعية للغاية، لكن الأهم يكمن في وجود صفقات بآجال محددة بغية الإنجاز، ولعل المقاولات بدورها تبذل جهدها الكامل حتى تلتزم بما اتفقنا عليه في دفتر التحملات، لكن على كل حال حينما تنتهي أشغال هذه المشاريع وتصبح جاهزة للاستعمال من قبل الساكنة، سوف تصبح جزءا من التاريخ”.
وأوضح عمدة العاصمة الاقتصادية أنه “حينما فتحت أربعة أنفاق على سبيل المثال في هذه المرحلة على مستوى بعض المواقع المختلفة، الموسومة بالاكتظاظ وشكوى الناس في مرحلة سابقة، سواء تعلق الأمر بطريق الجديد أو سيدي عبد الرحمان أو عين السبع، تبيّن أن تلك المشقة قد زالت في الحقيقة”.
وبخصوص انتقادات “التأخر” في وتيرة الأشغال العمومية، أكد المتحدث أنه “لا يمكن أن تكون هنالك أشغال بدون وجود الأوراش، فنحن نتوفر على آجال محددة في الاتفاقيات، نحرض من خلال لجان التتبع على احترامها، لكن حينما تكون أشغال إضافية ضرورية، وهي مسألة طبيعية توجد في جميع الأوراش، نعمل على إنجازها وفق الاتفاقيات الموجودة، سواء عبر انتداب شركات التنمية المحلية أو وزارة التجهيز والنقل”، وشدد على أن “مهمة التتبع حاضرة وفق الآجال المسطرة لكل ورش”.
أما المهدي ليمينة، متتبع للشأن المحلي بالمدينة، فيرى عكس ما تقدّم به عمدة المجلس، وقال: “لدي خلط في جميع مقاطعات الدار البيضاء، لأنني لا أعرف إن كانت المشاريع تنجزها جماعة المدينة في إطار الشركات المفوض لها للقيام بتلك المهام، بما فيها شركة الدار البيضاء للتنمية أو شركة الدار البيضاء للخدمات أو الدار البيضاء للتهيئة، بحيث توجد أشغال في عدة مقاطعات، لكننا نجهل الشركات الحاملة لتلك المشاريع”.
وأبرز ليمينة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “هذه المشاريع تطرح تساؤلات بخصوص الجهة التي تتبع لها؛ هل هي تابعة لمجلس الدار البيضاء أم هي عبارة عن صفقات أبرمتها الجماعة مع بعض الشركات؟ ومن ثمة نلاحظ الغياب شبه التام للوحات التي تظهر صاحب هذه المشاريع، ما يجعلها موجهة لأغراض انتخابوية، لأن كل المقاطعات تشهد أشغال التزفيت وإعادة تجديد الأرصفة، بالرغم من احتلالها من وقبل المقاهي والمحلات”.
وأردف الفاعل الجمعوي أن “الشرطة الإدارية غير مفعّلة، رغم الاعتمادات المالية الكبيرة التي تسخرها مجالس المقاطعات، بحيث شهدت تأخرا ملحوظا بشكل أو بآخر، بل تتعمد تأجيلها إلى حين اقتراب الحملات الانتخابية المقبلة، حتى يتم تسويقها للساكنة من طرف المقاطعات ومجلس المدينة، فكل المشاريع متوقفة أو تعرف بطئا أو تأخرا، علما أنه رصدت لها ميزانيات كبيرة، ما يستدعي تدخل المجلس الأعلى للحسابات بالدار البيضاء-سطات للتدقيق في هذه المشاريع، لأنه يصعب علينا التقييم العام في ظل غياب لوحات تبرز الغلاف المالي للمشروع والشركة ومدة الإنجاز وغيرها من البيانات”.
بناء المسرح بالدار البيضاء في هذا المكان يعتبر جريمة نكراء تاريخية في حق سكان المذينة ولا تغتفر !!بناية عشوائية دمرت وسط الدار البيضاء بشكل بءيس ورهيب !!
زيادة على قطع كل الشوارع الهامة بسبب الطرامواي !!
انها مجزرة بكل المقاييس ومن رخص للإتيان بحافلات مهترءة والتاريخ لن يرحم من أعطى الموافقة لكل هذه المهازل كأنه يريد الانتقام من أهل المذينة ويحبطهم ويهينهم !
—
المهم تكون النتجة جيدة و مفرحة او ما يكونش اختلاس او غش في المشاريع
الدار البيضاء مدينة قوية اقتصاديا ويباع العقار فيها باسعار خيالية وبالتالي يجب ان تكون هناك بنية تحتية قوية
عن أي آجال يتم الحديث عنها ولا مشروع في المغرب احترمت فيه الآجال الملاعب المسارح الطرق tgv أين مشروع طنجة تيك … التأخر و الإلغاء وعدم احترام التصاميم في التصاميم ووسائل الإعلام مشاريع عملاقة في الواقع الكل يرى النتيجة النهائية
الدار البيضاء لا طالم عانت من سوء التسيير .لاكن في السنواا الاخيرة عرفة دينامية كبير جدا فيما بخص الطرقات المنرات تحت ارضية .سكك الطرموي وووووو كبيضاويين بدانا نعتاد على هذه الاوراش .لايمكنني ان انخيل البيضاء بدون ورش ضخم ..وبطبيعة الخال هذا يسبب ازعاج وارتباك في السير . وفي الوقت نفسه ما علينا الى الصبر حتى تكتمل كل هذه الاوراش .مادامت ستيهل حيات المواطن .
الذي لا أفهم حينما تمنح الجرائد الصفراء لأشخاص الصفة المعنوية كأنهم أصحاب القرار و المشورة، حيث المتتبع لشأن المحلي يصرح أن الأوراش تطرح تساؤلات بخصوص الجهة التي تتبع لها؛ كأن المشاريع ليست مقيدة بدفتر التحولات، رغم أنه يدعي متتبع لشأن المحلي للمدينة، علما أن كلمة مهتم بشأن المحلي على علم و معرفة بجميع المشاريع كإقتراحات و بعد الدراسة، تم قبل انطلاق الاشغال و أثناء الأوراش، و بعد الإنجاز.
حيث تلاحظ لوحدك، لا تعمم و تتكلم بنون الجماعة، و كن شجاعا و قل ألاحظ الغياب شبه التام للوحات التي تظهر صاحب هذه المشاريع، ما يجعلها موجهة لأغراض انتخابوية.
لكن من خلال تصريحك يتبين أنت لديك أغراض انتخابوية، و تم تسخيرك من طرف جهة ما ربما أنت عضو من ذباب أخنوش لقد أصاب جميع الجهات و انتقل إلى الضفة الأخرى إسبانيا، حيث يقدم مبالغ تحفيزية لكل من عرق المشاريع و تسبب في تعطيلها.
و الدليل على ذلك الوزير بالحكومة الحالية، و يخرج في المهرجانات بدون حشمة أو حياء و يقدم وعود على ان له الحلول سنة 2021 حينما يصبح رئيس الحكومة، و يدعون المراقية الذين يتبعونه كالظل أن أخنوش عند المفتاح (الساروت) إذا لديه الحل ما ذنب الشعب المغربي أن تتأخر التنمية كل هذه السنوات، حيث أخر تشكيل الحكومة، يعني هذا الانسان لا يهم الوطن و لا يهمه الشعب إنه شخص أناني حسود عنيد و متحكم فيه…
و عليه إذا كنت مهتم بشأن المحلي فمن الضروري أن تكون لك معلومات استباقية، و لديك اقتراحات…
انت معرقل للشأن المحل، و مخلص لتتبع و تنفيذ التعليمات..
هناك ظاهرة اصبحت طبيعية في المغرب.هي بطء رهيب في كل شيء.متلا في مدينة الرباط.دشن المسرح الكبير مند 5سنوات ولم ينتهي بعد.هادا شيء كارتي. 5سنوات كافية لبناء 10مدن كاملة.التفسير الوحيد المنطقي هو الفساد وسوء التسيير