أعطت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بوزان وشركاؤها انطلاقة ورش بيئي تحت شعار “شجرتي رئتي”؛ وهو البرنامج الذي يهدف إلى غرس خمسة آلاف شتلة بفضاءات المؤسسات التعليمية على صعيد إقليم وزان، خلال الموسم الدراسي الحالي.
وتتضمن فعاليات المشروع البيئي، الذي انطلق من الحوض المدرسي بالجماعة الترابية لمجاعرة، محاضرات حول التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة، وغرس بعض الأشجار بالمؤسسة المحتضنة، وغيرها من الأنشطة التي ستنظمها الأندية التربوية البيئية والصحية بالمؤسسة التربوية ذاتها.
وعرف الموعد ذاته تقديم لوحات فنية وورشات همت مجال السلامة الطرقية والاستعمال الآمن للأنترنيت والرسم والتشكيل وإدماج تكنولوجيا الإعلام والاتصال في الممارسة الصفية، إلى جانب المكتبة المدرسية وتقريبها من المتعلمات والمتعلمين لتيسر لهم عالم القراءة الواسع.
ويشارك في تفعيل هذه المبادرة التربوية البيئية، إلى جانب المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بوزان، الجماعات الترابية بالإقليم والمصالح المعنية بالبيئة وفعاليات اقتصادية واجتماعية محلية وإقليمية.
الورش يأتي، حسب الجهة المنظمة، في إطار تفعيل أدوار الحياة المدرسية، وتنزيلا لأهداف البرنامج البيئي “شجرتي رئتي”، قصد توطين أنشطة الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية بالإقليم الجبلي، ويمتد إلى غاية نهاية الموسم الدراسي الجاري.
اين هيا المدارس حتى تغرس بها خمسة آلاف شتلة أو شجرة؟
الخرجات ذات الطابع الفلكلوري الإعلامي وانعدام الجدية لا تنفع في شيء من حيث مخطط التشجير فهناك إهمال واضح واقصاء لكل عمليات التشجير عكس ما لان من يحكمون البلد عكس ما كان يقام في عهد الحماية عندما كان هناك شيء من المعقول والجدية والمسؤولية !!اما اليوم فيلاحظ اندثار الغطاء الغابوي بشكل رهيب وانعدام اية إجراءات جدية وارادة لتفعيل مخططات اعادة التشجير لان رموز السلطة والسياسة اخر ما يفكرون في هذا !!
وفِي فجر الاستقلال كانت هناك حملات معقولة للقيام بغرس الآلاف الأشجار واليوم لا شيء يذكر !!وهذه فضيحة