صدر المرسوم الخاص بإدراج المدينة العتيقة بتازة، التي يُطلق عليها أيضاً تازة العليا، في عداد الآثار، متضمناً عددا من الإجراءات والممنوعات التي يتوجب احترامها من أجل صيانة النظام العمراني والجمالي والفني للمدينة.
وحسب تفاصيل المرسوم، الذي أعدته وزارة الثقافة والاتصال، وورد في العدد الأخيرة للجريدة الرسمية، فإنه لا يجوز إعادة ترميم البنايات المتداعية للسقوط أو المهدمة إلا بتوظيف مواد تقليدية وعناصر زخرفية مماثلة تحمل الطابع المحلي، كما لا يمكنها تجاوز البنايات القائمة.
ويشترط المرسوم أن يتم الاحتفاظ بجميع أجزاء البناء ومكوناتها الهندسية والعمل على ترميمها حسب حالتها الأصلية حين تبليط واجهات البنايات؛ كما يمنع إزالة الزخارف الأصلية وتعويضها بأنواع أخرى، سواء داخل المنزل أو في ما يتعلق بالواجهات الخارجية.
كما يشترط المرسوم عدم تقسيم أو تسقيف الفناءات أو تغيير تقابل الغرف داخل المنازل في المدينة العتيقة لتازة، إضافة إلى منع تغيير أحجام وأشكال ومواضيع الأبواب والنوافذ داخل المنازل أو في ما يتعلق بالواجهات الخارجية.
وبموجب هذا المرسوم أيضاً لا يمكن إدخال أي تغيير على تصميم الأزقة والساحات وفتح الدروب غير النافذة، كما يجب الاحتفاظ بالصابات والأقواس كجزء لا يتجزأ من معمار المدينة العتيقة، إضافة إلى منع الملصقات واللوحات الإشهارية بجميع أحجاها متحركة أو ثابتة.
ويقول المرسوم إنه لا يمكن مباشرة عملية الترميم بدون موافقة مفتش المباني التاريخية الذي يلزم الملاكين عند الضرورة بتقديم التصاميم والرسومات اللازمة التي تبرز التغييرات التي ستطرأ على البناية. ويمكن لمفتش المباني التاريخية أن يفرض التعديلات التي يراها أساسية لصيانة المدينة العتيقة من حيث شكل الواجهة وحجم الفتحات واستعمال الألوان.
وجاء قرار إدراج المدينة العتيقة لتازة متأخراً بعدما كانت جمعية أصدقاء تازة تقدمت بطلب في هذا الصدد سنة 2008، ولم يتحقق مطلبها إلا بعد أكثر من عقد من الزمن؛ وهو ما سيمكن هذه المدينة من الحفاظ على معالمها التاريخية والاستفادة من برنامج تأهيل خاص.
وحسب وزارة الثقافة والاتصال فإن تازة تُعتبر من أعرق المدن المغربية تراثياً وأقدمها تاريخياً، وتتميز بموروث حضاري عريق وتراث معماري ذي جودة عالية، ويحيط بها سور يبلغ حوالي 3.5 كيلومترات، ويبلغ عدد أبوابها أكثر من عشرة. كما تتوفر “تازة العليا” على مساجد عتيقة، أبرزها المسجد الأعظم المزين بثريا تزن 32 قنطاراً، مصنوعة من البرونز ويحيط بها 514 سراجاً وهاجاً.
مدينة تازة أجمل حاضرة في الشرق المغربي ومن أجمل المدن المغربية.مناظر طبيعية خلابة لا تضاهى وطيبوبة غير عادية لسكانها.انجبت وتنجب العديد من الوجوه البارزة وفي شتى المجالات سياسة ثقافة رياضة اقتصاد…الا ان تهميشها الدائم والمستمر والممنهج من طرف الدولة لا يمكن فهمه.بل هناك ناس منها جشعون وفاسدون مستفيدون من هدا التهميش واللامبالاة من الدولة والضحايا هم الطبقة المسحوقة. انا لست تازي بل اقمت فيها بعض السنين وندمت على فراقها كما ندم ابنائي ففي تازة يمكنك العيش بهدوء وسلام اكثر من اي مكان آخر كما انك تضمن التربية السليمة لابناءك والجو الملائم للتفوق الدراسي
لا يمكن و يجب و كذا و كذا و بلا بلا بلا كلها قوانين مجرد حبر على ورق لانها غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع و لا الدولة توفر الإمكانيات اللزمة لصيانة المدن العثيقة و لا تأهيلها و لا المواطنين يمكنهم مجاراتها،فكل ما يحدث هو تشديد القوانين و تعقيدها و النتيجة أن البنايات تتآكل مع مرور الوقت و تنهار في النهاية و هو ما نراه في كل المدن كمراكش و فاس و يأتي من يعرف من أين تؤكل الكتف ليقيم على أنقاضها ما يراه مناسبا لأهدافه و غاياته و تختفي القوانين بقدرة قادر ، فالقوانين في المغرب تطبق دائما إنتقائيا و لغاية في نفس يعقوب !!!
يبدو انهم يريدون اخلاءها ليخلو لهم الجو بعد ذلك ويستولون عليها لاقامة المقاهي والفنادق…
قضي الامر المذينة حكم عليها بالعقوبة الابدية والاهمال الممنهج لاتدخل في اَي مخطط تنموي فقط رموز الفساد السياسي الانتخابي والسلطوي هم من يعبثون فيها خرابا ودمارا كان هناك أيادي خفية تريد لها الاندثار زيادة على التعتيم الإعلامي الممنهج رغم انها من اجمل المدن في شمال افريقيا
اظن انه بامكان وزارة السياحة ان تحفز ساكنة هذه المنازل العتيقة، لاعطائها اكثر جمالية مع المحافظة على تراثها التاريخي، لاستعمالها او تحويلها الى بونسيونات اي فنادق تقليدية، لاستقطاب السياح، كما هو معمول به في بعض المدن لمغربية او الاسبانية. كما يجب تهيئ السياحة الجبلية التي لا زالت لم تحضى بعض باخذ مكانتها العالمية. هناك الكثير يمكن ابتكاره بمنتجع باب بودير و افريواطو…كما يلزم اعادة التفكير في صهريج المدينة الذي كانت له سمعة تاريخية لكنه و مع تغييره التيجاري، استغني عنه سياحيا و كذلك وقع للكثير في هذا الاقليم. اظن ان هذه المدينة محتاجة لادمغة و او الافكار لخلق الثروة الفعالة فيها.
راقني ما قاله صاحب التعليق 1 " ناصر " وما جاء في تعليقه حقائق يلمسها سكان تازة " القدامى " ما قبل الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن الماضي..اقول لصاحب التعليق = احمد الله حمدا كثيرا لكونك غادرت تازة في الوقت المناسب …ولو كنت اقمت بها الى الوقت الحاضر لكان ندمك كبيرا..والعبرة باهلها الذين غادروها ولم يندموا عل ذلك…والبعض او الكثير منهم لا ياتون اليها الا لضرورة ملحة كوفاة احد الاقارب او الاصدقاء وليوم واحد فقط…شخصيا من الاقليم ودخلت تازة سنة 58 وعملت فيها لمدة 40 سنة وتقاعدت ولا زلت اسكنها الى الآن.الا ان الندم على البقاء بها اصبح يصيبني بحالة الاكتئاب…تازة لم تعد كما يعرفها من غادرها…تازة اصبحت ملكية لاصحاب المال …وللغزاة الذين احتلوا كل شبر من شوارعها وفضاءاتها…تازة لم تعد كما كانت..وهنيئا لكل من غادرها….وعليه ان لا يندم على ذلك….لا نتكلم عن الاخلاق والعادات الحسنة التي تميزت بها سابقا….تلك العادات والاخلاق التي لم يعد لها اثر.ولا حول ولا قوة الا بالله.
مدينة تازة انتقلت إلى مدينة وجدة لست عنصريا ولاكن الحدود أغلقت ولا يوجد عمل اللهم اغننا من فضلك والسلام
تازة مدينة ان سالت اهلها يقولون لك انها مدينة منسية، فرغم وجود طبيعة خلابة كمغارة افريواطو و منتزه راس الماء و باب بودير الا ان هذه الاماكن التي تظاهي ماهو موجود بافران و بني ملال لم تعرها الدولة و لا وزارة الثقافة اي اهتمام فيما يخص التجهيزات الاساسية من فنادق و غيرها حتى اصبحت تازة خالية من السياح الاجانب وربما لو كان اهتمام الدولة بها لكانت مثل فاس.
لأول مرة اسمع ذكر مدينة تازة في إعداد خطة إصلاح …المدينة الجميلة و المهمشة ..
لا معامل صناعة و لا مشاريع كبرى للتشغيل
رغم أن المدينة و القرى المجاورة لها تحتوي على ثروات يجب استثمارها…
بل نجد أن بعض القرى منها لا يصلها حتى ماء الشروب… و يمنعهم من حفر الآبار ؟
تازة قاومت لعقود دون تدخل المخزن
نسأل الله اللطف المخزن لا يريد خيرا بتازة