غياب علامات التشوير بشوارع طنجة يضاعف ضحايا حوادث السير

غياب علامات التشوير بشوارع طنجة يضاعف ضحايا حوادث السير
الأحد 10 فبراير 2019 - 11:00

ما زالت حوادث السير في طنجة تحصد مزيدا من الضحايا بشكل يومي، دون أن يتوقف النزيف ودون أن يتم تفعيل حلول جذرية للحد من حرب الطرق هاته.

وتختلف أسباب هذه الحوادث بين ما هو بشري محض، الذي يحتاج إلى التوعية والتثقيف، وبين ما هو لوجيستيكي إداري، وهو ما يطالب جمعويو المدينة بشكل دائم بتفعيله وجعله أولوية الأولويات درْءاً للأخطار وحفاظا على أرواح الساكنة.

وفي هذا الصدد، ما زالت عدد من شوارع المدينة تخلو من علامات التشوير أو ممرات الراجلين، إضافة إلى علامات تحديد السرعة في الشوارع الكبيرة التي تعتبر الأكثر حصداً للأرواح، لكثرة توافد السيارات والراجلين عليها على حد سواء.

رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين، في بلاغ لها، لفتت الانتباه إلى تجريد مجموعة من الطرقات من القيود وعلامات التشوير، موضحة أن السلطات الولائية بطنجة “لم تعر أي اهتمام لكل الصيحات المتصاعدة المطالبة بوقف الخطر المحدق بحياة المواطنين في عدد من المحاور الطرقية، بسبب المد العشوائي لهذه الطرقات، وتجريدها من كل القيود وعلامات التشوير التي من شأنها الحد من وقوع الحوادث المتكررة التي تؤدي في الغالب إلى إزهاق الأرواح”.

ووفق رئيس الرابطة، محمد المنصور، فإن هذه الأخيرة سبق أن تقدمت في هذا الصدد بعدة مقترحات في أكثر من مناسبة، “لكن كل ذلك لم يقنع الماسكين بزمام الأمور في هذه المدينة التي تسير نحو المجهول”.

وأوضح المتحدث أن الرابطة، رغم مقترحاتها السابقة، فإنها مرة أخرى تجدد الطلب، “أو سمه حتى استعطافا، إلى المسؤول الأول عن المدينة من أجل أن يتخذ ولو خطوة واحدة في هذا السياق للتقليص من حجم الكارثة”.

وضرب المنصور مثالا على هاته الإجراءات بتحديد السرعة في أحد أخطر المحاور الطرقية بالمدينة، “وهو الطريق الساحلي بدءا من محج محمد السادس، وانتهاء بالطريق الممتد من الميناء إلى شاطئ مرقالة، لما يشكله هذا المحور من حوادث مميتة، فضلا عن كونه يمثل منتزها ومتنفسا لساكنة المدينة وزائريها”.

كما تعد هذه الطريق، وفق المنصور دائما، “الواجهة السياحية للمدينة، حيث يقتضي الأمر وضع لوحات التشوير البارزة المحددة للسرعة في أربعين كلم في الساعة، مع نصب كاميرات المراقبة، وتخصيص دورية لتتبع حركة السير والجولان”.

وعقب اتخاذ هذا الإجراء وتقييم نتائجه، يورد منصور، “يمكن استخلاص الدرس الذي من شأنه وضع حد لحرب الطرقات بطنجة، والبحث عن الحلول التي يجب أن تنطلق من مبدأ واحد هو أن حياة المواطنين وسلامتهم فوق كل اعتبار”.

‫تعليقات الزوار

24
  • Hicham
    الأحد 10 فبراير 2019 - 11:28

    المشكل الكبير والاساسي في طنجة هو النمو السكاني اللذي اصبح مرعبا نتيجة الهجرة من مدن اخرى , ثانيا العلامات والاشارات وممر الراجلين غير موجودون في اماكن جد حساسة , ثالتا هناك فئة من الشباب تستعمل السرعة المفرطة داخل المدينة وخصوصا بالليل , رابعا انعدام ثقافة السير لدى المواطن فهو يقطع الطريق بعشوائية . خامسا وهو الاهم يجب الاهتمام بالتعليم لان ثقافة المواطن اصبحت في منحدر بسرعة قسوى

  • واو
    الأحد 10 فبراير 2019 - 11:33

    السبب هو اكبر .
    الساءقين غير عارفين بقوانين السير.
    اكبر مشكل في المغرب هو قانون الاسبقية مازال الناس يعتقدون ان الاسبقية دائما للطريق الكبرى و الحقيقة انه عندما لا تكون هناك إشارة فيجب تطبيق أسبقية لليمين و لا يهم الطريق كبيرة او صغيرة .
    الشرطي للاسف غير عارف كما يجب بقانون السير لهذا يجب اعادة تكوين .

  • Hussein Azougagh
    الأحد 10 فبراير 2019 - 11:49

    غياب علامات التشوير في المغرب بأكمله يؤدي لسياقة همجية و عبثية وبالتالي وقوع حوادث سير أضف إلـى ذلك حالة الهيجان و البيانات من طرف أغلب السائقين مما يؤدي إلى حوادث من أغرب ما يكون

  • محمد المانيا
    الأحد 10 فبراير 2019 - 11:49

    لا زال مغربنا ينقصه شيء من الوعي. بعض الناس انانيين و فوق القانون. ليس هذا فقط سائقي سيارات الاجرة لا يحترمون قوانين السير. Triporteur في طريق السيار وهو غير مرقم . في المدن الكبرى نقص إشارات الاتجاه. يا أما غير واضحة أو مخبية بأوراق الشجر. ….في المغرب نقص كبيييييير.

  • الطنجاوي من بروكسيل
    الأحد 10 فبراير 2019 - 11:57

    طرق طنجة حالة خطيرة على الراجلين ، الطرق داخل المدينة يعتبرها كثير من السائقين كأنها طرق سيارة و ترتفع السرعة و ليس هناك ممرات لقطع الطريق للراجلين و هناك من لايعرف السياقة و اغلبهم من حصل على الرخصة عن طريق الرشوة

    الله يستر

  • سكزوفرين
    الأحد 10 فبراير 2019 - 11:59

    المشكل في العقلية يا ناس
    واحد جا من الاتجاه المعاكس
    واحد بلا ضو
    جوج دراجين غاديين في نفس الخط مقصرين.
    صحاب الطاكسيات حفظو الطرقان وما كاينش للي يردعهوم.
    واحد غادي وديما باغي الأسبقية …
    نهار نفهمو بان حوادث السير أخطاء لا علاقة لها بالقدر يمكن نقصو منها

  • El Ghomari
    الأحد 10 فبراير 2019 - 12:00

    هادا مشكل وطني وليس طنطاوي. في متدينة القنيطرة ماثلا يشدو محطة قطار ضخمة ومن احدة النماذج ولاكن لعبور الشارع أمامها لا يوجد تشوير للراجلين ولا هم يحزنون.

  • المكلخ
    الأحد 10 فبراير 2019 - 12:14

    السلام عليكم في الصباح الباكر بشارع الناظور بالدارالبيضاء انحرفت سيارة بسبب بسبب خندقfosseعلى جانب الطريق ودلك راجع الى توقف الاشغال مند مدة طويلة مع غياب تنبيه السائقين ارجو من السيد العمدة ان يبحت في الموضوع….اقسم بالله اني اقول الحقيقة

  • fattah rif
    الأحد 10 فبراير 2019 - 12:22

    نتمنى من المسؤولين قد وصلتهم الرسالة. استبشر سكان هاته المدينة الجميلة بتوسيع الطرقات وإقامة جسور وانفاق جديدة ساهمت إلى حد كبير في التخفيف من الاختناق المروري. لكن سقطنا في أسهل الحلول وهي كما جاء في التقرير علامات التشوير. والأخطر من هاذا أن بعض الأنفاق الجديدة على سبيل المثل الموجودة أمام محطة القطار بحيث يتحتم على الساءق الذي يعبره نهارا إشعال الإنارة حتى لا يتفاجأ بالسيارات والدراجات التي لا تتوفر على أضواء الوراء المعاكسة للأشعة.

  • احمد الصروخ
    الأحد 10 فبراير 2019 - 12:25

    هذا ما جناه السيد الوالي اليعقوبي على طنجة. افقد شوارع طنجة جماليتها بتحويلها إلى حلبات للمسابقة. توسعة الطرقات كان يتطلب التفكير في الممرات الآمنة للراجلين و التشوير للسائقين و ردع المخالفين لقانون السير. ضجيج منبهات السيارات ( كلاكسون) أصبح يقلق راحة كل السكان الشيء الذي وجب معه مراقبة صارمة من طرف رجال الامن و حملات التوعية من طرف الجمعيات المهتمة. خلاصة الأمر فوضى السير و الجولان في طنجة يتطلب حلولا عاجلة لتزايد عدد القتلى في الطرقات.

  • Bruxellois
    الأحد 10 فبراير 2019 - 12:25

    مشكلتنا اننا ننفق أموال كبرى في المشاريع الكبرى لكن الأشياء الثانوية و التي هي اقل كلفة لا نهتم بها !
    مثال الطريق المؤدية من مسنانة الى مغارة هرقل ، ليس هناك طرق تسوير لقطع الراجلين و كل يوم حادثة ، انا لاأعرف هل التامين ليس لع دور لإدراك المشكل او الجماعة التي تدير طنجة تسكن في الرباط

    غريب امركم !

  • بن سلطان
    الأحد 10 فبراير 2019 - 12:33

    طنجة الكبرى و الدار البيضاء الكبرى كبريات المدن التي تحتاج الى اعادة الهيكلة من حيث البنية التحتية و الامن و السلامة الطرقية

  • منتظم
    الأحد 10 فبراير 2019 - 13:25

    كثير ما يقال في هذا المجال.. 1-المدار و الأسبقية لأصحاب الشمال.. هذا النوع من المدارات يكون كبير حتى لا يقع الازدحام و ملئ المدار.. جولة في اسبانيا و الكل سيفهم.. الدخول لهذا المدار يكون بسرعة أقل من 20 كلم في س.. و تكون الحواجز على الأرض لإرغام النقص من السرعة.. مداراتنا صغيرة و كأنها لا توجد يأتي سائق ب60 أو أكثر بدخل المدار لا ينتبه لآخر دار على حين غرة بدون إشارة الدوران ثم يقع الإططدام.. 2-الحفر أكثرها خطورة ليست هي الكثيرة التي ترغم على النقص من السرعة بل الوحيدة التي تعطي الثقة للسائق فيتفاجئ بالحفرة.. انقلاب أو اطدام مع من خلفه.. 3-الطاكسي يقف عند إشارة الزبون وخا تحت الضوئ الأحمر الذي أصبح أخضر..أو في مفترق.. 4-..خاصية طنجة التي لا تنازعها فيها أي مدينة في العالم مدار تطوان لم ينفع معه لا ممر تحت أرضي و لا شيء آخر.. طريق الخروج جهة الرباط و جهة المحطة الطرقة غير مزدوجة تُحدِث التزاحم و ملئ المدار.. يجب إحداث مستوى ثالث طريق تطوان شارع مولاي يوسف.. و هدم عمارة في طريق الخروج من المدار حتى يمكن ازدواجه.. هذه العمارة بني مرآبها تحت الرصيف أيام الفوضى.. ثم حدث و لا حرج..

  • سلمى
    الأحد 10 فبراير 2019 - 13:27

    انا بمناسبة طرح هذه الشاكلة اريد ان اقول عندما كنت في زيارة للشمال كان مشكلنا الوحيد عدم وجود علامات أو les paneaux .كنا في كل مرة نتوه بالسيارة عدة مرات خصوصا في طنجة. و هذا مشكل كبير

  • Mohamed de bordeaux
    الأحد 10 فبراير 2019 - 13:33

    أنا من بوردو و جئت إلى المغرب في الصيف الماضي خرجت من طريق صغير وسط مدينة فاس في حوالي 10 ليلا لألتحق بطريق أكبر يقتحم أحد أكبر أحياء فاس بعدما ترك لي أحد المهاجرين المسافة وأشار لي بالمرور لأن أمامه الفوروج على كل حال . وواحد خونا جاي كايطير ربما على الأقل بسرعة 90 كلم في الساعة راحنا في حي و الطريق على شكل فيراج السائق الهائج هذا دوبل جميع السيارات التي كانت ورائي وأصبح هو من ورائي !!! وقال لي بكل وقاحة أصاحبي نتوما كتجيو من فرنسا كاطيرو ولا تنظرون في المرآة قبل اقتحام الطرقات ولولا لطف الله لصدمني هذا الشخص من الخلف و أنا على بعد أمتار قليلة جدا من الفوروج .
    هذا الإنسان يقود سيارة بسرعة هائلة وجهله بقانون السير جعله يعتقد أنني المخطيء في هذه الواقعة رغم أن القانون يمنع السياقة بهذه السرعة وسط الأحياء خاصة بالليل و الراجلين يقطعون الطريق يمينا و شمالا

  • العلامات غاءبة في جميع المدن
    الأحد 10 فبراير 2019 - 13:56

    Dans toutes les villes marocaines,les routes ne sont pas tracées,il n'y'a pas de passage piétons là où il faut. Dans les villes européennes, pour ralentir les véhicules les autorités locales n'hésitent pas à mettre des ralentisseurs (dos d'âne) pour limiter la vitesse des voitures. On ne voit que rarement les policiers en ville s'occuper des piétons pour les aider à traverser les boulevards comme si la sécurité des piétons ne fait pas partie de leurs formation. Les autorités locales semblent ignorer la sécurité de la circulation dans les villes. Prés de la grande gare de TGV 0 KENITRA Pas le passage pour piéton!!!!!!a

  • المهاجر
    الأحد 10 فبراير 2019 - 14:11

    كنت في الصيف بطنجة لمدة 15 يوم شاهدت اكتر من سبع حوادث فقط في المجال الحضري. ……عشت عشرون عام بإحدى دول اروبا لم أشاهد فقط 3 أو أربع ….أقسم بالله العظيم. …لكم التعليق. ..

  • يوسف العالم
    الأحد 10 فبراير 2019 - 14:46

    المشكل ليس التشوير بل فينا نحن 101% منا جاهلين واغبيا و لتغير سلوكنا . ونعترف بأننا مجتمع مريض وجاهل و متناقض

  • محمد طنجة
    الأحد 10 فبراير 2019 - 15:13

    هي أفضل بكثير من كثير من المدن…انك عندما تدخل بعض المدن الكبيرة تجد نفسك تبحث عن مخرج فلا تجده…فلا علامات تشوير ولا نظام شوارع أو أزقة ولا احترام القانون …الراجلون وسط الشوارع لا يخرجون يقطعون ببطء شديد لا يبالون أبدا بالسيارات واخطارها..!!!…والكل يتزاحم للفرار بجلده..انها الفوضى العارمة….اما رجل الأمن أو الدركي فهو خارج المدن مختبء وراء علامة تحديد السرعة خلف شجرة أو حاءط يبحث عن مخالف يبتزه….إلى أين نحن ذاهبون…الله اعلم…

  • FARHAT
    الأحد 10 فبراير 2019 - 16:21

    وماذا بنا عن المدينة الغول المتغولة الدار البيضاء و تصرف بعض الناس الذين أصبحوا لا ينقصهم عن السير بجانب السيارات إلا الترقيم . و هؤلاء أصبح جلهم
    لا يستحق السكن بهذه المدينة التي تراجعت حضارتها بقرن إلى الوراء وكأننا نعيش في بداية القرن 19

  • سائق مهني
    الأحد 10 فبراير 2019 - 16:36

    انتشار السرقة بشكل كبير أين تتمة مشروع الرادارات الثابتة ممرات الراجلين صممت بشكل غير مؤمن سواء السائقين والراجلين كالطريق الساحلية و حي الموظفين وقنطرة بن ديبان وسات فيلاج تعد أخطر الممرات

  • احمد
    الأحد 10 فبراير 2019 - 16:55

    هناك تقصير واضح من طرف المسؤولين فيما يخص التشوير بالكثير من المدن المغربية وليس فقط بطنجة.
    إعلموا أيها المسؤولين أن هذا التشوير يهم وبالخصوص الاجنبي عن المدينة. وبتشوير سليم يمكن لأي انسان التجوال عبر ازقة وطرقات المدينة دون أن يرتكب أي خطأ.
    وضع التشوير يحتاج دراسات دقيقة فيما يخص الموقع، اللون، شكل الانارة، الحجم، العلو … وما الى ذلك.

    ا

  • الحق يقال
    الأحد 10 فبراير 2019 - 23:22

    هناك عوامل كثيرة تسبب الحوادث منهاانعدام الطرق إنعدام التشوير كما نرى في عدة مناطق وتهور بعض السائقين لايحترمون قواعد المرور من المنعرجات إلى غير ذلك من القواعد كذالك السلطات لاتفكر في إصلاح الطرق لاتعرف إلا الضرائب

  • نيبل
    الإثنين 11 فبراير 2019 - 08:56

    الوزارة الوصية هي المسؤولة بشكل كبير عن حوادث السير. إضافة إلى إنعدام وعي المواطن المغرب.

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 2

عريضة من أجل نظافة الجديدة

صوت وصورة
"ليديك" تثير غضب العمال
الخميس 18 أبريل 2024 - 11:55

"ليديك" تثير غضب العمال

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج