شهدت مدينة شفشاون لأول مرة، أمس الجمعة، مراسيم الاحتفال بالسنة الصينية التي تعدّ من الأعياد التقليدية لدى الشعب الصيني، استقبالا لعامهم الجديد أو سنتهم القمرية، حيث تمّ تأثيث ساحة “وطاء الحمام” وبعض الأزقة المجاورة لها بالعديد من الفوانيس الحمراء.
الاحتفال الذي جرى بمركب محمد السادس للثقافة والفنون والرياضة، ودار الشباب، وساحة و”طاء الحمام”، ترأسه عامل الإقليم، إلى جانب سفير جمهورية الصين الشعبية بالرباط، وحرمه والوفد المرافق له، ووزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني، ورئيس جماعة شفشاون، ورئيس المجلس الإقليمي، والسلطات وفعاليات برلمانية ومنتخبة وجمعوية وثقافية، وعرف تقديم لوحات استعراضية تجسّد رقصة الأسد والتّنين.
كما عرف الاحتفال تقديم عروض تمحورت حول السياحة بإقليم شفشاون، والسياحة القروية والإمكانيات الذّاتية التي يزخر بها الإقليم؛ فضلا عن الوقوف على مجموعة من التعاونيات التي قدّم أصحابها أهم منجزاتهم ومنتجاتهم التي تمّت في سياق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في إطار تشجيع العالم القروي.
وفي كلمة لمحمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني، بهذه المناسبة، أثنى على المكانة السياحية والطبيعية والروحية لإقليم شفشاون، المنفتح على قيم التسامح والتعايش، مبرزا أدواره وإشعاعه على المستوى المغربي والدولي.
وزاد وزير السياحة: “هناك طموحات قوية لتنمية الإقليم. وفي إطار محادثتي مع عامل الإقليم حول مجموعة من المشاريع، ستعرف مدينة شفشاون في القريب فتح فضاء للتكوين في مهن السياحة الجبلية، وملحقة سياحية من شأنها تعزيز وتطوير المنتوج السياحي، بالإضافة إلى خلق فضاء محطّة جوية لتسهيل الولوج إلى الإقليم والتعرف على مؤهلاته”، مؤكدا استعداده لتطوير القطاع التعاوني والاقتصاد الاجتماعي، ومنه الصناعة التقليدية.
الصيني يذهب فقط اين سيربح النقود وليس لانفاقها، اوروبا سبق ان مرت بهذه المرحلة حيث ركزوا كثيرا على السياح الصينيين وفعلوا الكثير لجلبهم ولكن في الاخير تبين انهم لا ينفقون النقود وبالتالي الدولة المستضيفة لا تربح الكثير من زياراتهم.
Trés trés bonne intiative action trés inteligente continuez comme ça
شفشاون تجدد علاقتها بالصين لكن السؤال الدي يراودنا حاليا ماهي القيمة المضافة للمدينة ؟ هل هناك تفكير في استثمار صيني بالمدينة يعود بالنفع على شبابها العاطلين ام اننا سنكتفي بتبادل الزيارات واغراق ميرانية الجماعة .
ناكد للجميع ان شفشاون لم تعد في حاجة الى المزيد من الدعاية لاستقطاب السياح بل هي في امس الحاجة لاقلاع استثماري يخدم مصالح الساكنة وخصوصا الشباب العاطل كما نطلب من المسؤول الاول بالاقليم الى التفكير في مصير المدينة والاقليم وعدوله عن الصراعات التي لا تخدم اي طرف.
هذا النشاط نظمته شركة خاصة للأسفار تقوم بتنظيم رحلات للصينيين الى شفشاون هذه الشركة تحاول أن تحتكر كل تحركات السياح الصينيين الى شفشاون (من مؤكل و مبيت و متاجر و مطاعم وو ) الشيء الذي قد يؤثر سلبا على اقتصاد المدينة الذي يعتمد بالاساس على السياحة . شفشاون مازالت مهمشة و تحتاج الى فتح فرص للشغل للشباب قبل كل شيء كون المدينة الصغير تفتقد الى منطقة صناعية