أشرف محمد مطيع، رئيس المجلس الإقليمي لاشتوكة آيت باها، بمعية الكاتب العام للعمالة، على عملية توزيع خمس سيّارات للنقل المدرسي بجماعات سيدي بيبي، تسكدلت، بلفاع وسيدي وساي، وضمنها واحدة لنقل ذوي الاحتياجات الخاصة بالمنطقة الجبلية، في إطار مقاربة النوع وتكافؤ الفرص.
وتندرج هذه المبادرة، وفقا لتصريح رئيس المجلس الإقليمي، في إطار اتفاقية شراكة ثلاثية بين المجلس واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان.
وبلغت مساهمة الجماعات المستفيدة من هذه العملية 12 ألف درهم لكل جماعة، فضلا عن مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي ووكالة “الأندزوا”.
وتهدف هذه المبادرة، وفق رئيس المجلس الإقليمي، إلى “تشجيع التمدرس بالعالم القروي، والحد من ظاهرة الهدر المدرسي، خاصة بالنسبة إلى الفتاة القروية، ودعم تكافؤ فرص ولوج التعليم الإلزامي بالعالم القروي، وتعزيز البنيات والخدمات الاجتماعية الأساسية بآليات النقل المدرسي، وتمكين الفئات المستهدفة من متابعة دراستها في أحسن الظروف”.
شحال ديال السينما و التصاور على 5 سيارات !!! الدول المتقدمة تعمل على بناء جسور و مستشفيات و معاهد وووو في صمت لأن ذلك شيء عادي بالنسبة لهم . المهم السيارات هاهوما ، السائقون من سيعطيهوم اجرتهم و من سيتكلف بتكاليف المحروقات ؟ ؟ ؟ كالعادة أما الآباء اما السيارات ستركن في " كراج " الجماعة .
ينبغي على كل الجماعات القروية أن تجعل التعليم هو برنامجها التنموي الاول وتوفر لإنجاحه كل الوسائل كحافلات نقل التلاميذ وخاصة التلميذات وتبني دور الإيواء لهن وبجانبها مدرسة التكوين المهني والحافلات أول الانجازات التي يجب أن تحقق هذه الجماعات وبذلك سنحارب الهدر المدرسي فلا ينبغي لجماعة قروية ما الا تتوفر على مدرسة واعدادية وثانوية ومستوصف وملعب هذه هي التنمية التي تحتاج إليها القرى وبها تسمح الطفل أول حقوقه الطبيعية الا وهو حق التعلم ولكافة الوسائل التي يستلزم