نظمت ساكنة في دوار “تاسنُّولت”، التابع للجماعة الترابية ماسة غرب اشتوكة آيت باها، وقفة احتجاج أمام مقر جمعية الدوار ضد ما وصفته بـ”تحيّز السلطة وحيادها السلبي”؛ فضلا عن التعبير عن الامتعاض من “غياب تقديم توضيحات عن مالية الجمعية التي تتلقى دعما عموميا، إضافة إلى السندات والإثباتات المحاسباتية”.
ووفق ما أورده محتجون، ضمن إفادات متطابقة لهسبريس، فإن شنآنا شاب جمعا عاديا للجمعية سالفة الذكر، خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، انتهى بـ”طلب ممثل السلطة المحلية إرجاء انعقاده حتى مضي 15 يوما، وهو التاريخ الذي يُصادف اليوم السبت 19 يناير”.
وأوضح بعض المحتجين أن “ممثل السلطة المحلية أشرف خلال ليلة اليوم ذاته على حضور جمع عام للجمعية نفسها”، مضيفين: “السلطات المحلية أقدمت على منحها وصل إيداع، في تحدّ لقرار ممثلها القاضي بتأجيل الجمع العام، والذي استجبنا له في حينه”.
وكان المحتجون من ساكنة مدشر “تاسنّولت” في ماسة قصدوا مقر الجمعية من أجل حضور الجمع العام، تنفيذا لقرار ممثل السلطة المحلية، غير أنهم “تفاجؤوا بتمريره بتواطؤ مع السلطات المحلية، فرفعوا شكاية احتجاجية، ممهورة بتوقيعاتهم إلى السلطات المختصة، طالبين إرجاع الأمور إلى نصابها وتصحيح الوضعية”، وفق المصادر ذاتها.
وحاولت هسبريس ربط الاتصال بأعضاء من المكتب الجديد للجمعية، من أجل نيل رأيهم في الموضوع، غير أنها لم تتمكّن من ذلك. كما أن السلطات المحلية رفضت الإدلاء بأي تصريح في الموضوع.