أعلنت جمعية “جذور” أنها قررت استئناف الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية بمدينة الدار البيضاء، نهاية شهر دجنبر الماضي، والقاضي بحلها بناءً على ملتمس من النيابة العامة.
وقالت الجمعية، في بيان مختصر بعنوان: “سنة 2019 ليست سعيدة”، “تم حل جمعية جذور بناء على ملتمس من النيابة العامة، وذلك بطلب من عامل عمالة الدار البيضاء-أنفا. قرار الحل أصدرته المحكمة الابتدائية المدنية بالدار البيضاء بتاريخ 26 دجنبر 2018”.
وأضاف المصدر: “لا تقبل جذور هذا الحكم لكونه غير عادل وغير مبرر. ستستأنف الجمعية هذا الحكم، وسوف تلجأ إلى جميع الإجراءات القانونية الممكنة لإلغائه حتى تستمر في العمل من أجل حرية التعبير والمواطنة والتحرر والتنوع الثقافي بالمغرب وإفريقيا”.
وجاء قرار حل الجمعية بعدما استضاف مقرها في الدار البيضاء حلقات من برنامج يبث على “يوتيوب”، تحت اسم “1dîner 2 cons”، وكانت “ملحمة العدميين” من أكثرها إثارة للجدل، إذ ناقشت عدداً المواضيع بسقف عال من الحرية.
وبرر القضاء قرار الحل كذلك بـ”إساءة الحوار إلى الدين الإسلامي، وإهانة هيئة منظمة وموظفي الإدارة العمومية، والمجاهرة بتعاطي المشروبات الكحولية أمام جمهور من بينه قاصرون”.
وكانت جمعية جذور تأسست سنة 2010 بمدينة الدار البيضاء، وتسعى إلى نشر الثقافة وتشجيع الصناعة الإبداعية والتعاون في القارة الإفريقية.
هذه الجمعية منذ تاسيسها كتا واثقين من انها لن تعمر طويلا وسواءا استانفت ام لا فحلها هو القلنوني والاصح لان من كونوها واهمون ان السعب سيقبل تصرفات علمانية
لا يجب حلها فحسب بل معاقبة المنتمين إليها لأنهم بإساءتهم للإسلام فقد أساؤوا لأمة بأكملها. مجموعة من الملاحدة تريد أن تفرض رأيها على المغاربة وعلى ثقافة المغاربة التي تنهل من معين الدين الإسلامي الحنيف. وبالمناسبة فاحتساؤهم الخمر علانية في اجتماعهم دليل على قصر نظرهم وعلى نزقهم. فالإبداع لا يكون بالخروج عن الدين والتمرد على التقاليد السليمة بل بالتفكير السليم في تطوير الذات و طرح أفكار وآراء نيرة وعملية للمضي قدما بهذا البلد إلى مصاف الدول المتقدمة. وأحيلهم بهذه المناسبة بالنموذج الماليزي وبالنموذج الروندي. والكلام يطول في هذا المجال …..
علاش الدولة تتستهدف المبادرات التنويرية فهاد لبلاد اوفلموقابل كاتشجع الجمعيات الدينية الهدف باين آعباد الله راه العلمانية ولات ضرورة ملحة فلموغريب باش كولشي تايضمن الحقوق ديالو أو الدولة تاتبقا محايدة ماتتحيز حتى لشي اديولوجية او شي دين تتبقى على نفس المسافة من كولشي اوماتستعملش الدين باش تسكت الاصوات الحرة المتنورة بحال ليدارت مغا هاد الجمعية
هو مغرب يتسع للجميع،ويشمل الكل،وقشابته شاسعة ومجالات تسامحه واسعة.
لكن هل المجاهرة بالكلام الفاحش والنابي تعبير عن الرأي؟هل معاقرة الخمور على الهواء حرية تعبير؟هل استصغار واحتقار وازدراء رأي الآخر يعتبر فعلا صحافيا؟هل "جذور"كم لها داخل المجتمع جذور أو قشور ؟
وإذا كنتم تمثلون أحدا فتكلموا باسمه وحجمه رجاء.
أنا كنعرف بأن السكر العلني معاقب و مجرم في القانون المغربي، علاش ما تعتقلوش و حتى ما كاينة متابعة قضائية؟
كيخسروها بتخسار الهدرة و شرب الخمر علانية. راه حرية التعبير خاصها تكون بذكاء باش توصل الميساج لصاحبك و يفهمو بالعقل