ترأس أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الأربعاء صباحا، بالمركب الديني التابع لمصالح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمدينة ميدلت، مراسيم تنصيب رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم ميدلت.
وفي هذا السياق، أصدرت عمالة إقليم ميدلت بلاغا في الموضوع، أكدت من خلاله أن هذه المراسيم “افتتحت بتلاوة آيات بينات من القرآن العظيم، تلتها كلمة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، قدم فيها رئيس المجلس العلمي الجديد، كما سلط الضوءعلى الأدوار الطلائعية الملقاة على عاتق العلماء، ولاسيما على مستوى تعزيز القيم والثوابت الوطنية، فضلا عن دورهم في تكريس سياسة القرب في مجال إشاعة الوعي الروحي والديني لكافة المواطنين والمواطنات”.
وحضر مراسيم التنصيب حسب البلاغ ذاته الذي تتوفر هسبريس على نسخة منه، كل من محمد يسف، الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، والمصطفى النوحي، عامل إقليم ميدلت بالنيابة، والكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، ورؤساء المصالح الأمنية بالإقليم، ورئيس المجلس الإقليمي، وناظر الأوقاف، والمندوب الجهوي، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، وأعضاء المجلس العلمي المحلي، ورؤساء الجماعات الترابية بالإقليم، والأئمة والوعاظ والمرشدين والقيمين الدينيين، والواعظات والسلطة المحلية، ومجموعة من الأعيان وفعاليات المجتمع المدني.
مجلس علمي يعني بالتعريف العصري مختلف العلوم التي تنفع الانسان كعلم الأحياء والأبحاث الزراعية والجينية وعلوم الفضاء والأحياء والجيولوجيا والمناخ يعني كل بحث يهدف الى تسهيل وتنمية حياة الانسان وتقدمه وتنمية محيطه وجسده !!
اما إطلاق اسم مجلس علماء على مجالس الفقهاء او مجالس الفتوى فيعتبر متجاوز ولا يليق بالعصر الحاضر .
بل فقط لتكريس الريع