أفادت الجمعية المهنية لمستخدمي وكالات التعشير والنقل الدولي بطنجة بأن دخول نظام الرقمنة الجديد للإدارة العامة للجمارك حيز التنفيذ مع بداية سنة 2019 “سيفرز وضعا اجتماعيا خطيرا”.
وأضاف بيان صادر عن الجمعية ذاتها، توصلت به هسبريس، أن مستخدمي قطاع التعشير “متوجسون من أن يصبحوا ضحية الإجراءات الجديدة للنظام الإعلامياتي، والذي يمكن أن يكون السبب في تشريد المئات منهم، وإحداث حالات اجتماعية يصعب احتواؤها”.
كما دعت الجمعية في بيانها، الصادر عن اجتماع استثنائي لأعضائها، إلى عقد اجتماعات عملية مع مسؤولي الوكالة الخاصة لطنجة المتوسط والإدارة العامة للجمارك وممثلي وزارة الداخلية، “مع حمل الشارات الحمراء والسترات الصفراء أثناء ساعات العمل من طرف مستخدمي وكالات التعشير والنقل الدولي، ابتداء من يوم الإثنين 17 دجنبر 2018”.
وشدد موقعو البيان على أنهم، في حالة عدم الاستجابة لمطالب شريحة المهنيين بقطاع التعشير والنقل الدولي، “يحتفظون بحق خوض جميع أشكال النضال الحضاري”.
السلام عليكم
لست من الرجعيين أو اللذين يجنون إلى الماضي
ولكن شخص قضى نصف حياته بهذه المهنة " التعشير" و ما زلت تمارسها.
التقدم شئ جميل و محمود ما لم يأتي على حساب شريحة من المواطنين اللذين يشتغلون بهذا الميدان و انا اتكلم على آلاف الأشخاص يشتغلون عند المعشرين و اتكلم على ما يطلق عليهم "Les Comis" فبدخول هذا القرار حيز التنفيذ مطلع سنة 2019 تأكدوا بأن آلاف من هذه الشريحة سوف يجدون أنفسهم في الشارع. و منهم انا.. إدارة الجمارك تسعى و ك جميع الإدارات المغربية إلى التألق في مراتب المتقدمة…
بدون الإهتمام بما سيترتب عن ذالك من مآسي اجتماعية و ضاربتا خطابات الملك حول التشغيل عرض الحائط.
انا مع الإضراب… نعم للإضراب
لمذا الخوف من الرقمنة. الرقمنة هو الخروج من الإدارة الورقية ولولوج إلى المعلوميات.كمهنيين المطلوب هو التحاور مع الوزارة الوصية أن توءهلكم ستربحون الوقت وتقدوم الوطن ويتمشى مع المتطلبات العالمية وولوج الاستثمرات إلى المملكة المغربية
انا عندما أستمع إلى العبارات التوجس وتخوف أعرف أن القطاع فيه من لوبيات الفساد الدين يحبدون العشوائية لكي تتستر على الفساد.
النظام المعلو ماتي النتبع هو جد متطور ويساهم في الشفا فية
رقمنة القطاع والمضي قدما نحو الأفضل هذا لا يمكن أن نرفضه لاكن الذي يخوف هذه الشريحة من المجتمع هو أنه ليس هناك أي ضمانات لا من الإدارة ولا من الجهة المسؤولة القطاع لهذه الفئة المستخدمة والتي ستكون عرضة لإستغناء عن خدماتها أو التقليص من ممتهني هذا القطاع من طرف الأجراء بوجود هذا البديل الرقمي…