كشفت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء أنه بعد تدخل فرق التتريبات وكذا فرق إزاحة الثلوج التابعة للوزارة، وبتنسيق مع السلطات المحلية، تم فتح جل الطرق في وجه حركة المرور في زمن قياسي، باستثناء المقطع الرابط بين القصيبة وإملشيل الذي تطلب فتحه أسبوعا كاملا نظرا لحجم الالنهيارات الصخرية التي وقعت على مستوى المنحدر الجانبي للطريق.
وأوردت الوزارة في بلاغ لها، توصلت به هسبريس، أنه خلال الفترة الممتدة بين يوم 26 أكتوبر 2018 و02 نونبر 2018 عرفت البلاد أمطارا عاصفية قوية وتساقطات ثلجية أدت إلى انقطاع حركة السير على مستوى 48 محورا من الطرق الوطنية والجهوية والإقليمية، 32 منها بفعل ارتفاع منسوب المياه بعدد من الوديان والشعاب، و15 محورا بفعل تساقط الثلوج، ومحور طرقي واحد بسبب الانهيارات الصخرية بالمنحدرات الجانبية للطريق.
هذه المقاطع الطرقية، تقول الوزارة، متواجدة خاصة بأقاليم كل من صفرو وإفران وميدلت ومكناس وبولمان وتازة وتاونات وسيدي قاسم وأزيلال وجرسيف وبني ملال وتينغير وورزازات والحوز وتارودانت وشتوكة إنزكان وطاطا وفجيج وخريبكة والخميسات.
ومن بين المقاطع الطرقية التي انقطعت بها حركة السير بسبب الفيضانات على مستوى الأودية والشعاب، ذكر البلاغ كلا من الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين ورزازات ومراكش عبر ممر تيشكا بسبب ارتفاع منسوب المياه بمجموعة من الشعاب وكذا بوادي أمسكار، والطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين أكادير وتارودانت بسبب ارتفاع منسوب مياه وادي لمداد ولميني، والطريق الوطنية رقم 12 الرابطة بين فم زكيد وفم لحسن مرورا عبر طاطا بسبب فيضانات وديان آيت أوبلي وطاطا والمالح.
وقد انقطعت دينامية السير، أيضا، بالطريق الوطنية رقم 19 الرابطة بين تندرارة ومعتركة بسبب ارتفاع منسوب مياه وادي لمسنغ، والطريق الجهوية رقم 109 الرابطة بين طاطا وايسافن بفعل فيضانات وادي تاليزا وتيزغت، والطريق الجهوية رقم 203 الرابطة بين مراكش وتحناوت بسبب غمر المياه لمسار بديل مؤقت بجانب الطريق، والطريق الجهوية رقم 302 الرابطة بين واويزغت وزاوية أحنصال مرورا بتيلوكيت بفعل ارتفاع منسوب مياه وادي العاطف، والطريق الجهوية رقم 306 الرابطة بين واويزغت والقصيبة بفعل فيضانات على صعيد إحدى الشعاب.
التدخلات المفعلة، يقول البلاغ الوزاري، استهدفت الطريق الجهوية رقم 502 الرابطة بين بولمان وإيموزار مرموشة بفعل غمر أحد الأرصفة، والطريق الجهوية رقم 504 الرابطة بين رباط الخير وبويبلان بفعل ارتفاع منسوب مياه وادي القرية، والطريق الجهوية رقم 507 الرابطة بين تازة وبويبلان بفعل ارتفاع منسوب مياه وادي إسيبوسن، والطريق الجهوية رقم 701 الرابطة بين أولماس ومكناس، والطريق الجهوية رقم 716 الرابطة بين الحاجب والطريق الوطنية رقم 6 مرورا بعين تاوجطات بفعل ارتفاع منسوب المياه بإحدى الشعاب.
أما أهم المقاطع الطرقية التي انقطعت بها حركة السير بفعل التساقطات الثلجية، فذكر البلاغ الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين إيموزار كندر وإفران، والطريق الوطنية رقم 13 الرابطة بين أزرو والريش مرورا بتمحضيت وميدلت، والطريق الجهوية رقم 317 الرابطة بين تيزينسلي وباب النوايال، والطريق الجهوية رقم 503 الرابطة بين صفرو وبولمان وزايدة من جهة وزايدة وخنيفرة من جهة أخرى، والطريق الجهوية رقم 707 الرابطة بين الحاجب وبولمان مرورا بإفران، والطريق الجهوية رقم 302 الرابطة بين أباشكو وتبانت، والطريق الجهوية رقم 507 الرابطة بين تازة وبويبلان.
وفيما يخص الطريق الجهوية رقم 317 الرابطة بين القصيبة وإملشيل، فقد انقطعت بها حركة السير بفعل انهيارات صخرية على مستوى المنحدرات الجانبية لهذا المقطع.
وقد قامت مديرية الطرق بتعبئة مواردها البشرية ووسائلها المادية، المتمثلة في 304 أشخاص من مهندسين وتقنيين وسائقي الآليات والعمال، و145 آلية مكونة من شاحنات كاسحة للثلوج ونافخات الثلوج وآليات التسوية وآليات الشحن والحفر وجرافات.
احيي بكل تقدير واحترام رجال الخفاء من اعوان وتقنيين ومهندسين ومدراء بجهات المملكة التي تعرف إسقاطات ثلحية مهمة على عملهم الدؤوب ليل نهار لإزالة الثلوج وفك العزلة وتسهيل تنقل المواطن بهذه المناطق رغم ضعف وقلة الإمكانيات المتاحة لهم:
– بدلة العمل لاتتناسب والجو السائد لأن السوق المغربية لا تستورد ملابس ذات جودة ومواصفات معترف بها عالميا لمثل هذه الظروف. وهذا ما استنتجته مقارنة مع فرق العمل بكندا
– آليات ازاحة الثلوج قديمة وتطرح مشاكل الصيانة وأصبحت متقادمة ولم يتم استبدالها واقتناع جديد ما في السوق العالمية
– حظيرة الآليات بقرة حلوب في تسييرها تحاول الادارة إعطاءها صبغة المقاولة الخاصة وفي نفس الوقت مسؤولوها موظفون تابعون للوزارة الشيء الذي ينعكس سلبا على مردوديتها ومحاسبتها
– عدم تشجيع القطاع الخاص لدخول هذا الميدان يجعل جودة وحالة الطرق رهينة بوحدة واحدة ذون تنافسية. للذكر بمدينة مونتريال حاليا زيادة على فرق المدينة هناك العشرات من الشركات التي تقوم بازالة الثلوج.
Au commentaire numéro 1 oui c'est vrai il y a un manque de matériels et d équipements. .mais au Maroc personne ne paye une taxe pour le denegement…alors au canada c est au moins 1000$ de taxe par an pour les propriétaires. ..faut pas comparer l incomparable