صادق أعضاء مجلس جهة الشرق، الأربعاء، بالإجماع على جميع النقط المدرجة ضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية للمجلس، بحضور معاذ الجامعي، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، ورؤساء المصالح اللاممركزة.
وفي كلمة له خلال افتتاح أشغال الدورة الاستثنائية، ثمّن عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، مضامين الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة تخليد الذكرى الثالثة والأربعين للمسيرة الخضراء، مع إعرابه عن “الانخراط التام واللامشروط لمجلس جهة الشرق في كل المساعي الحميدة التي يخطها عاهل البلاد الرامية إلى خلق فضاء مغاربي متماسك ومبني على الأخوة والتعاون ووحدة المصير ويفتح الآفاق الواعدة لمستقبل مشترك عماده الوحدة والاندماج والتكامل وعمقه الحوار والتشاور ونبذ كل أشكال التفرقة”.
وبخصوص أشغال الدورة الاستثنائية، دعا قال بعوي إلى الرفع من وتيرة الاشتغال “لكي يتسنى طرح ومعالجة المزيد من القضايا المتنوعة التي تهم تنمية جهة الشرق، وكذا مواكبة ومجاراة المستجدات المرتقبة المرتبطة بتدبير الشأن الجهوي”، معبرا في الآن ذاته عن تقديره لكل الجهود التي تبذل من أجل التخفيف من التفاوتات المجالية بالوحدات الترابية بالجهة.
وأشار المتحدث إلى أن هذه الدورة الاستثنائية “تعرض مجموعة من النقط والاتفاقيات التي تكتسي أهمية بالغة بالنظر للمجالات التي تلامسها؛ وذلك لتعزيز الإطار التعاقدي للمجلس وضبط أوجه ومسار الدعم الموجه لمجموعة من الفعاليات والهيئات التي تنشط في ميادين تفرض علينا ضرورة التفاعل بإيجابية مع خصوصية قضاياها”.
بعوي أوضح في المقابل أن الدورة هي محطة للاطلاع على نتائج عمليات فتح المسالك بالوسط القروي، وكذا الوقوف على حصيلة السنة المنصرمة 2017، “التي شهدت مجموعة من المنجزات والأنشطة التي سعى المجلس من خلالها إلى تحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة وفق الإمكانيات المالية واللوجستية المتاحة والموضوعة رهن إشارة المجلس”.
وقال المتحدث: “إننا نطمح كمؤسسة منتخبة معنية بالرفع من تنافسية وجاذبية الجهة إلى تحسين المؤشرات المسجلة وجعلها أكثر إيجابية؛ وذلك بالسعي الحثيث إلى ابتكار الحلول للقضايا المطروحة، وفق رؤية متكاملة ومتوافق بشأنها أساسها النجاعة والتعاضد والتعاون بين مختلف الشركاء”.
يذكر أن جدول أعمال الدورة الاستثنائية لمجلس جهة الشرق ضمّ 20 نقطة، تتعلق بمجموعة من الاتفاقيات والشراكات، تمت المصادقة عليها بالإجماع.
Que du bla bla comme d'habitude rien de concret on n'apprend rien dans cette déclaration aucun projet aucune initiative aucun chiffre juste des paroles dans l'air