جرى، أمس الثلاثاء، إطلاق وتدشين العديد من المشاريع التنموية بعدد من الجماعات التابعة لإقليم جرادة، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى الثالثة والأربعين للمسيرة الخضراء.
وفي هذا الإطار، قام عامل الإقليم مبروك ثابت بإعطاء انطلاقة أشغال تهيئة الحي التجاري بمركز مدينة جرادة، بغلاف مالي قدره 13 مليون و559 ألف و880 درهم في إطار الشراكة بين وزارة الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية) ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة وعمالة إقليم جرادة والمجلس الإقليمي وجماعة جرادة.
كما أعطى العامل الانطلاقة لأشغال تهيئة فضاء مندمج للترفيه والتجارة، بغلاف يقدر ب 11 مليون و666 ألف و432 درهم، بشراكة بين وزارة الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية) وعمالة الإقليم والمجلس الإقليمي وجماعة جرادة.
ويتوخى هذان المشروعان، المندرجان في إطار اتفاقية الشراكة الخاصة بتأهيل جماعة جرادة في إطار سياسة المدينة خلال الفترة الممتدة من 2015 إلى 2018، دعم البنيات التجارية والاقتصادية بالمدينة وخلق نمط عمراني جديد.
وفي سياق الجهود الرامية إلى دعم القطاع الرياضي بالبنيات التحتية والفضاءات الملائمة للتشجيع على ممارسة الرياضة، أعطيت الانطلاقة بجرادة لأشغال إنشاء 5 ملاعب للقرب، بكلفة تصل إلى 4 ملايين و403 آلاف و376 درهم، في إطار اتفاقية الشراكة الخاصة بإنجاز برنامج تنمية إقليم جرادة خلال الفترة الممتدة من 2018 إلى 2020، وذلك بشراكة بين وزارة الداخلية (المبادرة الوطنية للتنمية البشرية) ووزارة الشباب والرياضة وعمالة إقليم جرادة والمجلس الإقليمي وجماعة جرادة.
كما أعطيت الانطلاقة لبناء مركز سوسيو رياضي للقرب بجرادة، يندرج في إطار المشاريع المندمجة الرامية إلى تعزيز الفضاءات والمنشآت الرياضية، حيث سيتم إنجازه بكلفة مالية تقدر ب 6 ملايين و551 ألف و292 درهم، من طرف شركة العمران في إطار الشراكة بين مجلس جهة الشرق ووزارة الشباب والرياضة وعمالة إقليم جرادة وجماعة جرادة.
وبجماعة عين بني مطهر، أعطى عامل الإقليم الانطلاقة لأشغال تجهيز منطقة الأنشطة الاقتصادية بالمدينة (أشغال الطرق والتطهير السائل والربط بالماء الصالح للشرب) بكلفة مالية قدرها 8 ملايين و589 ألف و500 درهم، في إطار اتفاقية الشراكة الخاصة بإنجاز برنامج تنمية إقليم جرادة خلال الفترة الممتدة من 2018 إلى 2020.
جرادة تحتاج تاهيل ااتعليم و البنية التحتية ومشاريع اقتثدصادية
كم من جرادة في المغرب هي منكوبة وهل هاذا يسمه تعمير في جردة اوستحمير
المشكل هو البطالة . الشعب في جرادة لا يحتاج مناطق خضراء و ساحات واسعة و ملاعب رياضية و مراكز ثقافية. ما يوجد في جرادة من اماكن ترفيه يكفي الساكنة، ما يحتاجونه هو مصنع يشغل الشباب لكي يستطيع توفير المأكل و المشرب و يصون نوعا ما كرامته. ما يحتاجون حقا هو اطلاق سراح ابناءه المعتقلين و التحقيق مع المفسدين الحقيقيين الذين سيروا الاقليم منذ اغلاق منجم الفحم. الكل يعلم ان مشاريع التهيئة الحضرية تدر اموال ضخمة لاصحاب العقود الذين هم اصلا من يسيرون الجماعات الترابية حيث يطبخون فسادهم في غرف مغلقة دون حسيب و لا رقيب. كلع زليجة و رد زليجة سياسة مفروشة و الناس عاقت و فاقت. اليوم بالظبط هنالك حادثة داخل آبار الموت الشباب يموت جوعا يفضل المخاطرة بحياته على ان يمد يده او يسرق و يعتدي على اخوته.