صوت أعضاء المجلس الجماعي لبلدية الكارة التابعة لإقليم برشيد، اليوم الخميس، على ملتمس إقالة الرئيس محمد مكرم.
وصادق 23 عضوا من الأغلبية والمعارضة من أصل 27 عضوا على النقطة المتعلقة بإقالة الرئيس محمد مكرم، إثر إدراجها من طرف عامل إقليم برشيد بعد رفعه دعوى قضائية لدى المحكمة الإدارية قبل أيام.
ووجد الرئيس المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة نفسه محاصرا من طرف أعضاء حزبه قبل الآخرين، والذين طالبوا باستقالته نظرا لاستفراده بالتسيير.
وكان عامل إقليم برشيد تقدم بشكاية استعجالية لدى المحكمة الإدارية، مطالبا بإدراج نقطة الإقالة بعد تقديم 25 عضوا من أصل 27 ملتمسا في ذلك، مشددا على وجوب شمول الأمر المنتظر صدوره بالنفاذ المعجل.
ورفض الرئيس محمد مكرم إدراج ملتمس إقالته في الدورة التي عقدت في الرابع من الشهر الجاري، الأمر الذي دفع السلطات العاملية إلى تطبيق المقتضيات القانونية وتفعيل دورية وزارة الداخلية.
ولم تؤت التدخلات التي قام بها البرلماني عبد الرحيم الكاميلي، الذي يشغل منسقا إقليميا لحزب الأصالة والمعاصرة ببرشيد، أكلها، إذ رغم نزوله بثقله لإقناع الأعضاء بالتراجع عن خطوتهم إلا أنه فشل في المهمة.
ودخل أعضاء المجلس الجماعي، المكون من أحزاب “البام” والاستقلال والاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية، في صراع حاد، جعل غالبيتهم يطالبون بعزل الرئيس محمد مكرم بسبب ما أسموه “الانفرادية في اتخاذ القرارات”.
وسبق لثلثي أعضاء المجلس الجماعي أن نظموا وقفة احتجاجية، أعربوا من خلالها عن تذمرهم من “تماطل الرئيس في تنفيذ العديد من مقررات المجلس المتخذة خلال الدورات السابقة، سواء كانت عادية أو استثنائية”، وقيامه “بإعداد جداول الأعمال دون إشراك النواب، مخالفا بذلك المادة 41 من القانون التنظيمي”.
الكارة مدينة ملئ بالنصابة والشلاهبية لن تتغير حتى ينتخب بها شباب لهم غيرة على مدينتهم التي لاستبعد سوى 50كم على الدار البيضاء
كنت انتظر أنني ساقرا منتخبوا الكارة نجحوا في تغيير الاحوال في هاته المدينة البييسة؛ لكن قرأت العكس نجحوا في تغيير x تطاحن وراء تطاحن دون جدوى؛ إلى المزبلة…
عملت بالكارة والبمناسبة هي ليست بمدينة بل تجمع سكاني عشوائي تغلب عليه البداوة من كرويلات واوساخ وعندما تهطل ولو امطار قليلة ينتشر الوحل والاوساخ. انها تذكرني بلبنان بعد الحرب
على الاقل سيكون عبرة للاخرين ومطلبنا نحن ابناء المنطقة هو اصلاح الطريق الرابط بين اربعاء مكارطوعبر دوار التوانسة وقرية الكارة لفك عزلة دواوير احلاف اولاد زيان فخدة الزكارنة ووو
الله على الراحة الله. وشكرا للسيد العامل والسادة الأعضاء. وأتمنى أن يعم هدا الزلزال كل من الدروة المجاورة وسيدي العايدي.وكل المدن الصغيرة المحيطة بالدار البيضاء.هناك المسكوت عليه أكثر من الظاهر
الكارة مدينة جميلة لكن تبقى مهملة من طرف المسؤلين خاصة في مجال التعمير والبنيية التحتية