فتحت سلطات مدينة الدار البيضاء تحقيقا في ادعاءات بوجود تلاعب في عملية تفويت بقع أرضية خارج المدار الحضري لمدينة الدار البيضاء، لفائدة الأسر المقيمة في منطقة امقيليبة بالحي الحسني، قصد إقامة مشاريع سكنية لاستقبال الأسر التي يتم ترحيلها من المدينة القديمة في إطار مشروع المحج الملكي.
وتحقق سلطات الدار البيضاء في صحة المعطيات التي يتم تداولها بالمنطقة من طرف بعض النشطاء، الذين يقولون إن هناك خروقات تهم منح بقع أرضية لأشخاص يقيمون في منطقة ليساسفة والحي الحسني، عن طريق وسطاء وتجار متجولين، مقابل أداء مبالغ مالية كبيرة.
ووفق معطيات موثقة بالصوت، حصلت عليها هسبريس، فإن الوسطاء يعمدون إلى البحث عن مهتمين باقتناء أراض في مناطق أولاد صالح وسيدي حجاج عن طريق أشخاص يقيمون بالقرب من منطقة امقيليبة، ويوهمون ممثلي السلطات المحلية بأنهم يقيمون بأحد الدواوير بهدف الحصول على هذه البقع الأرضية والمضاربة فيها.
وأكد مسؤولون من عمالة الحي الحسني أن السلطات المحلية لن تتسامح مع أي تجاوز في طريقة تسجيل المستفيدين التي تنحصر فقط في القاطنين داخل الوعاء العقاري المشمول بنزع الملكية الذي قامت به الدولة المغربية منذ سنوات، وقامت بتحيينه في إعلانين منفصلين بالجريدة الرسمية خلال الفترة الممتدة ما بين 2011 و2013.
وينص هذان الإعلانان على أن الهدف من وراء نزع الملكية لعقار امقيليبة إنشاء شقق سكنية بمنطقة النسيم وامتداد ليساسفة، حيث تتواجد حاليا أزيد من 200 شقة لم تسلمها بعد شركة صوناداك لأصحابها من سكان المدينة القديمة.
ويفترض أن تخصص شركة صوناداك المساحات المتبقية من هذا العقار لاستقبال سكان المدينة القديمة، وفق ما ينص عليه تعليل نزع ملكية العقار في الجريدة الرسمية، عوض توجيههم إلى مناطق الرحمة وأولاد صالح.
أصل أرض مقيليبة هي أرض منزوعة الملكية لإعادة إواء ساكنة المجج الملكي لفائدة شرطة صوناداك التابعة لصندوق الإيداع و التدبير و ترحيل ساكنة مقيلبة تم ببرنامج الوطني لمحاربة دور الصفيح و هو سرقة لمقدرات الدولة حيت لا فائدة للدولة من إفراغ الساكنة المستفيد الوحيد هي شركة تابعة للوبي العقاري لسرقة المواطن و اللتي إستفادة بأكتر من 900 هكتار بالبيضاء بأتممة بخسة بدعوى المنفعة العامة و تحويل الأراضي لمشاريع تباع بالملايير كمتال مارينا البيضاء